بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
...............................
المرأة أمانة الله في الأرض، فكيف تعاملها أيها الرجل؟
من الخطأ أن يتعامل الرجل مع المراة من منطلق المعاملة بالمثل، فلا يحسّن خلقه إلا إذا حسّنت هي خلقها،
والحال أن مبدأ (لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)
ينطبق في هذا المقام، ففرق بين حسن الخلق الذي يراد به وجه الله تعالى - تحقيقاً للمثل العليا -
وبين حسن الخلق الذي يُصطاد به الدنيا.
ثم إن من الضروري للوصول إلى الحياة السعيدة
أن نمتلك النظرة الإلهية والشفافة عن المرأة، فهي خلقت في هذه الدنيا لتصل إلى كمالها أيضا
وعليه فلا بد من أن نراها على أنها مخلوقة سائرة إلى الله تعالى كالرجل
فلا ينبغي أن نكون عنصر إحباط لها في هذه المسيرة التكاملية، وإذا لم يكن الرجل ممن يحمل همّ الآخرة، فعليه أن يعمل لصالح دنياه، وذلك بأن لا يحوّل المرأة - بسوء خلقه-
إلى موجود متوتر، تصب توترها داخل العش الزوجي من ناحية
وينعكس على تربية الأولاد من ناحية أخرى، ومن المعلوم أنها شريكة العمروالابنة والام والاخت
وهي خير استثمار لمن أراد ان ينمي قابلياتها وطاقاتها، ليعود أخيراً عليه وعليها وعلى من حولها وعلى المجتمع بالنفع والفائدة.
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
...............................
المرأة أمانة الله في الأرض، فكيف تعاملها أيها الرجل؟
من الخطأ أن يتعامل الرجل مع المراة من منطلق المعاملة بالمثل، فلا يحسّن خلقه إلا إذا حسّنت هي خلقها،
والحال أن مبدأ (لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)
ينطبق في هذا المقام، ففرق بين حسن الخلق الذي يراد به وجه الله تعالى - تحقيقاً للمثل العليا -
وبين حسن الخلق الذي يُصطاد به الدنيا.
ثم إن من الضروري للوصول إلى الحياة السعيدة
أن نمتلك النظرة الإلهية والشفافة عن المرأة، فهي خلقت في هذه الدنيا لتصل إلى كمالها أيضا
وعليه فلا بد من أن نراها على أنها مخلوقة سائرة إلى الله تعالى كالرجل
فلا ينبغي أن نكون عنصر إحباط لها في هذه المسيرة التكاملية، وإذا لم يكن الرجل ممن يحمل همّ الآخرة، فعليه أن يعمل لصالح دنياه، وذلك بأن لا يحوّل المرأة - بسوء خلقه-
إلى موجود متوتر، تصب توترها داخل العش الزوجي من ناحية
وينعكس على تربية الأولاد من ناحية أخرى، ومن المعلوم أنها شريكة العمروالابنة والام والاخت
وهي خير استثمار لمن أراد ان ينمي قابلياتها وطاقاتها، ليعود أخيراً عليه وعليها وعلى من حولها وعلى المجتمع بالنفع والفائدة.