إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ: 2- عِلَاقَةُ الأبْنِ بأبِيهِ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ: 2- عِلَاقَةُ الأبْنِ بأبِيهِ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ




    هُناكَ قَصصٌ ووقائعٌ كثيرةٌ تتسربُ مِنْ وسائلِ النَّشرِ في عددٍ مِنَ بلدانِ الشَّرقِ والغَربِ، أو تتسربُ مِنَ الطَّرحِ المُتداولُ في بلدٍ وآخَر عَمَّا تَطفحُ بِهِ دَورُ الرَّعايةِ الإنسانيَّةِ للمُسنينَ، وتَحكي هذهِ القَصصَ مَا يُمكنُ وَصفَهُ بـ"الصَّدماتِ" في عِلاقَةِ الوَلدِ بوالَديهِ، وتَخليِهِ عَنهُمَا في حَالِ كِبَرهِمَا أو مَرَضَهِمَا، ومعَ مَا في هذهِ الصَّدماتِ مِنْ معاناةٍ إلاَّ أنَّ الإفصاحَ عَنهَا يَظلُّ محصوراً في نطاقٍ محدودٍ، فقدْ يصعبُ علَى الوالَدينَ أو أحدِهِمَا سَوقَ ولدَه إلَى القَضاءِ لمطالبَتِهِ بنفقتِهِ، أو قدْ يَريَا أنَّ مُدَّتَهُمَا في الحَياةِ الدُّنيَا محدودةٌ لَا تستحِقُ الإهتمامَ بقضيةِ نفقتِهِمَا، أو حتَّى مُعاناتِهِمَا. ولِهذا يُلملِمَانِ وضعَهُمَا بطريقةٍ مّا حتَّى يأتيَهُما اليقينُ ، ومعَ إخفاءِ وقائِعِ هذهِ العِلاقةِ منْ جانبِ الوالدينِ إلاَّ أنَّ طبيعةَ بعضِ هذهِ الوقائعُ تجعلُ مِنَ الصَّعبِ إخفاءَهَا أو التَّستُّرَ عليهَا، ومِنْ هذهِ الوقائعُ قضيةُ أُمٍّ مُسنَّةٍ وجدَهَا المارةُ فيمَا يَشبهُ الغيبوبَةَ في أحدِ المُنعطفاتِ بعدَ أنْ ضَربَهَا إبنَهَا وزوجتَهَ وألقيَا بِهَا خارجَ المَنزلِ، وقضيةُ أُمٍّ مُبصرَةٍ صَحِبَهَا إبنَهَا للصَّلاةِ في أحدِ أماكنِ العِبَادَةِ ثُمَّ تَركَهَا للمُحسنينَ، ومعَ ذلكَ أَصَرتْ علَى عدمِ ذكرِ إسمِهِ مَخافةَ التَّشهيرِ بهِ أو عِقابِهِ، وقضيةُ أُمٍّ مُسنَّةٍ تَسكنُ وحدَهَا في كوخٍ برغمِ كَثرةِ أولادِهَا، وغِنَاهِم ولمْ يعرفوا عَنْ وَفاتِهَا إلاَّ مِنْ جيرانِهَا، وقضيةُ أبٍّ تقاسَمَ أولادُهُ ثَروتَهُ في أثناءِ مَرضَهُ العِضالِ ثُمَّ تَخلوا عَنْهُ، وتَنكروا لَهُ بعدَ أنْ شُفيَ مِنْ مَرَضِهِ، وقضيةُ أبٍّ آخرٍ اضطَرَهُ تَخَلي أولادُهُ عَنْهُ إلَى كسبِ قُوتَهُ بنفسِهِ بِرَغمِ شَيخوخَته وآلامِهِ، وإذا كَانتْ هذهِ القَضَايَا غيرَ محصورةٍ في مكانٍ أو زمانٍ مّا كَمَا ذكرنَا فإنَّ أمرَ قبولِهَا مِنْ عدَمِهِ يختلفُ مِنْ مكانٍ لآخرٍ، فعندَمَا وجَدَ مواطنو إحدَى البُلدانِ الصِّناعيَّةِ مُواطناً مِنْهم قدْ تُوفي في إحدَى الحَدائقِ العامَّةِ بسببِ البَردِ والجوعِ صَاحوا ضِدَ جَمعياتِ الرِّعايَةِ، واتَهموهَا بالتَّقصيرِ معَ عِلمِهِم بوجودِ أولادٍ لَهُ، وذلكَ لِمعرفتِهِم بمَا يَجري في مُجتَمَعِهِم مِنْ ضعفِ العلاقةِ بينَ الوالدِ وولدِهِ بعدَ بلوغِ الأخيرِ سِنَ الرُّشدِ، واستقلالِهِ عَنْهُ، وافتراضِهِم كذلكَ بأنَّهُ كانَ علَى الأبِّ "حساب" وضْعِهِ في كِبَرِهِ وعدمِ الاعتمادِ علِى ولدِهِ أو تَكَفُلِ دورُ الرِّعايَةِ بِهذا الوضعِ في حَالِ عَجزِهِ ، ولكنَّ الأمرَ يختلفُ في بِلادٍ أُخرَى ففي البِلادِ الإسلاميَّةِ أو الغالبِ مِنْهَا مَثلاً لَا تتوقفُ العِلاقةِ بينَ الوالدِ وولدِهِ عندَ زمنٍ مُعينٍ بَلْ رُبَّمَا يُذهبُ الأبُّ عُمرَهُ في الكَسبِ علَى أولادِهِ معَ قُدرَتِهِم وكسبِهِم لعيشِهِم، بلْ إنَّ قصدَهُ وهمَهُ مِنْ جمعِ المالِ ينْصَبُّ دائماً علَى مُحاولةِ إسعادِهِم في حياتِهِ وبعدَ مماتِهِ، فلِهذا لَا يُفرِقُ بينَ مَا يختصُ بهِ ومَا يختصونَ بِهِ مِنْ مالٍ وهنَا تكونُ صدمَتَهُ أقسى وأشدَّ عِندمَا يتخلونَ عَنْهُ وهوَ في حَالٍ مِنَ الحَاجةِ ليسَ لأنَّهم أخلوا بواجبِهِم الشَّرعي في بِرِهِ والإحسانِ إليِهِ فحسبْ، بلْ لأنَّهم أخَلُوا كذلكَ بواجبِهِم الخُلُقِي فنَسوا مَا فعَلَهُ، وجَحَدوا مَا صَنَعَهُ .
    كيفَ يستطيعُ هذا القَلَمُ أنْ يُصورَ جَلالةَ الأبوينِ، وفَضلَهُمَا علَى الأولادِ، فهمَا سببَ وجودَهُم، وعمادَ حياتَهُم، وقوامَ فضلَهُم، ونجَاحَهُم في الحياةِ، وقدْ جَهدَ الوالدان مَا استطاعَا في رعايةِ أبنائِهِمَا مَادياً ومعنوياً، وتحمَلا في سِبيلِهِم أشدَّ المَتاعبِ والمَشاقِ، فاضطلعتْ الأُمُّ بأعباءِ الحملِ، وعناءِ الوضعِ، ومشقةِ الإرضاعِ، وجُهدِ التَّربيةِ والمُداراةِ ، وإضطَلعَ الأبُّ بأعباءِ الجِهادِ، والسَّعي في توفيرِ وسائلِ العَيشِ لأبنائِهِ، وتثقيفَهُم وتأديبَهُم، وإعدادَهُم للحياةِ السَّعيدةِ الهانئةِ، تَحَمَّلَ الأبوانِ تلكَ الجهودُ الضَّخمةِ، فرحينَ مغتبطينَ، لَا يُريدانِ مِنْ أولادِهِما ثناءاً ولا أجراً ، منْ أجلِ ذلكَ كانَ فضلُ الوالدينَ علَى الولَدِ عَظيماً وحَقُّهُمَا جَسيماً، سَمَا علَى كُلِّ فضلٍ وحقٍّ بعدَ فضلِ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ وحَقُّهُ :
    بِرُّ الوالدينِ: وهذا مَا يُحَتِمَ علَى الأبناءِ النُّبلاءِ أنْ يُقَدِّروا فضلَ آبائِهِم وعظيمَ إحسانِهِم، فيجازونَهُم بِمَا يَستحقونَهُ منْ حُسنِ الوَفاءِ، وجميلِ التَّوقيرِ والإجلالِ، ولُطفِ البِّرِ والاحسانِ، وسُموِ الرَّعايَةِ والتَّكريمِ، أدبياً ومادياً .
    أنظرْ كيفَ يُعَظِّمُ القرآنُ الكريمِ شأنَ الأبوينِ، ويحضُ على إجلالِهما ومصاحبتِهِما بالبِّرِ والمعروفِ، حيثُ قالَ: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا... سُورَةُ النَّساءِ، الآية: ، 36وقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * َاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا سُورَةُ الإسراءِ:23-24.
    فقدْ أعربتْ هاتانَ الآيتانِ عنْ فضلِ الوالدينِ ومَقامَهُما الرَّفيعِ، وضرورةَ مُكافأتَهُمَا بالشُّكرِ الجَزيلِ، والبِّرُ والاحسانُ اللائقينِ بِهمَا، فأمرَتْ الآيةُ الأولى بشكرِهِمَا بعدَ شُكرِ اللّهِ تَعالَى، وقرنَتْ الثَّانيةُ الاحسانَ إليهِمَا بعبادتِهِ عَزَّ وجَلَّ، وهذا غَايةُ التَّعزيزِ والتَّكريمِ
    وقالَ الإمامُ الصَّادقُ (عَلِيْهِ السَّلامُ): (أتَى رَجُلٌ إلَى النَّبيِّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي ؟
    فَقَالَ : لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَإِنْ عُذِّبْتَ ، إِلَّا وَقَلْبُكَ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَان
    وَوَالِدَيْكَ فَأَطْعِمْهُمَا وَبَرَّهُمَا حَيَّيْنِ أَوْ مَيِّتَيْنِ ، فَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ فَافْعَلْ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ
    وَالصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ فَلَا تَدَعْهَا مُتَعَمِّداً ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً فَرِيضَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ ذِمَّةَ اللَّهِ مِنْهُ بَرِيئَةٌ) الوافي عن الكافي ج 3 ص 91 - 92،

    وقدْ وَرَدَ أنَّ رَجُلاً جاءَ الَى النَّبيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فقالَ: ( يا رسولَ اللّهِ ، إنّ أبَويّ بَلغَا مِنَ الكِبَرِ أنّي ألِي مِنْهُمَا مَا وَلِياني في الصِغَرِ، فهلْ قضيتَهُما حَقّهما ؟ قالَ : لَا ، فإنّهُمَا كَانَا يفعلانِ ذلكَ وهُمَا يُحبّانِ بقاءَكَ ، وأنتَ تَفعلُ ذلكَ وتُريدُ مَوتَهُما)عن شَرحِ الصَحيفةِ السَجاديَّةِ للسَّيدِ عليِّ خان . وعنِ ابراهيمَ بنَ شُعيبٍ قالَ:قُلتُ لأبي عبدِ اللّهِ(عَلِيْهِ السَّلامُ):إنَّ أبي قدِ كَبُرَ جدًّا وضَعُفَ، فنحنُ نَحملَهُ إذا أرادَ الحاجةَ ، فقالَ (عَلِيْهِ السَّلامُ): إن استطعتَ أنْ تلِيَ ذلكَ مِنْهُ فافعلْ،ولقّمْهُ بيدِكَ، فإنَّهُ جُنّةٌ لكَ غداً )الوافي عن الكافي،ج 3 ص 92.
    منْ أجلِ ذلكَ فقدْ حرَّضَتْ وَصايَا أهلَ البيتِ (عَلِيْهِم السَّلامُ) على برِّ الوالدينِ بعدَ وفاتِهِمَا، وأكدتْ عليْهِ وذلكَ بقضاءِ ديونِهِما المَاليَّةِ أو العبَاديَّةِ، وإسداءِ الخيراتِ والمبراتِ اليهِمَا، والاستغفارِ لَهُمَا، والترحُمِ عليهِمَا، واعتبرتْ إهمالَ ذلكَ ضرباً مِنَ العُقوقِ.
    قالَ الإمامُ الباقرُ (عَلِيْهِ السَّلامُ): (إنَّ العبدَ لَيَكونُ بارّاً بِوالدَيهِ في حياتِهِما، ثُمَّ يَموتانِ فلا يَقْضي عنهما دُيونَهُما ولا يَستغفر لهما فيَكْتُبُهُ اللهُ عاقّاً. وإِنَّه لَيكونُ عاقّاً لَهُما في حياتِهما غَيرَ بارٍّ بِهِمَا، فإذَا ماتا قضى دَيْنَهُما واستغفرَ لَهُما فيَكْتُبُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ بارّاً) الوافي ج 3 ص 93، عن الكافي، وعنِ الصَّادقِ عَنْ أبيِهِ عنْ آبائِه (عَلِيْهِم السَّلامُ) قالَ: قالَ رسولُ اللّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): (سَيِّدُ الأَبْرَارِ يومَ القيامة رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا) البحار م 16 ج 4 ص 26، عن كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه
    روي أنّ رجلاً جاءَ إلى النَّبيّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يشكو أباهُ أنَّهُ أخذَ منْهُ مالَهُ، فطلبَ مِنْهُ النَّبيّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أنْ يأتيَ بأبيِهِ ، فنزلَ جبرائيلُ علَى النَّبيّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فقالَ: إنّ الله عزّ وجلّ يُقْرِئُكَ السلام، ويقول لك: إذا جاءك الشَّيخُ فَسَلْهُ عنْ شيءٍ قالَهُ في نَفسِهِ ما سَمِعَتُهُ أذناهُ ، فلمّا جاءَ الشَّيخُ، قالَ لَهُ النَّبيُّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):ما بالُ ابنِكِ يَشْكوكَ تُريدُ أَنْ تَأْخُذَ مَاَلهُ؟ قال: سَلْهُ يا رسولَ اللهِ هلْ أنفقْتُهُ إلّا على إحدى عمّاتِهِ أو خالَاتِهِ أو علَى نفسي؟ فقال النبيّ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): دَعْنا مِنْ هذا، أَخْبِرني عَنْ شَيءٍ قُلْتَهُ في نَفْسِكَ ما سَمِعَتْهُ أُذُناكَ ، فقالَ الشَّيخُ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما يزالُ اللهُ يزيدُنَا بِكَ يقيناً، لقدْ قلْتُ في نفسي شيئاً، ما سمِعَتْه أُذُناي ، فقالَ: قُلْ وأَنا أَسْمَعُ ، فقالَ: قُلتُ:
    غَذَوْتُكَ مولوداً وعِنْتُكَ يافعاً ..........تَعِلُّ بما أَجْني عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ
    إذا لَيْلةٌ ضافَتْكَ بالسُّقمِ لَمْ أَبِتْ........... لِسُقْمِكَ إِلَّا ساهِراً أَتَمَلْمَلُ
    كَأَنِّي أَنا المَطْروقُ دونَك بالَّذي..... طُرِقْتَ به دوني فَعَيْنيَ تَهْمُلُ
    تَخَافُ الردى نفسي عَلَيْكَ وإِنَّها...... لَتعلمُ أنَّ الموتَ وقتٌ مُؤَجَّلُ
    فلمَّا بلغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي ........إِليها مَدى ما كُنْتُ فيكَ أُؤَمِّلُ
    جعلتَ جزائي غِلْظَةً وفَظاظةً .........كَأَنَّكَ أَنْتَ المُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ
    فلَيْتَك إذْ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي .......فعلْتَ كَما الجارُ المجاوِرُ يَفْعَلُ
    تراهُ مُعِدّاً لِلْخِلافِ كَأَنَّهُ ............بِرَدٍّ عَلى أَهْلِ الصّوابِ مُوَكَّلُ

    شرح رسالة الحقوق، ص 569
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشتر; الساعة 14-05-2022, 05:29 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا ووفقنا وإياكم لخدمة دين الله عز وجل ونصرة مذهب الحق

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X