14 شوال وفاة السيد عبد العظيم الحسني (رحمه الله) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لكم الاجر بذكرى وفاة السيد عبد العظيم الحسني (رحمه الله) .
قال النجاشي : ( عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد البرقي ، قال : كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام . فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله حتى عرفه أكثرهم . فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال له : إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها ، فقال له : لأي شيء تطلب الشجرة ومكانها ؟ فأخبره بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه ، فمرض عبد العظيم ومات رحمة الله عليه ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد (ابن علي) بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام ) - 1 -
****************************
الهوامش :
1 - معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي ، ج 11 ، ص 50 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لكم الاجر بذكرى وفاة السيد عبد العظيم الحسني (رحمه الله) .
قال النجاشي : ( عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد البرقي ، قال : كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام . فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله حتى عرفه أكثرهم . فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال له : إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها ، فقال له : لأي شيء تطلب الشجرة ومكانها ؟ فأخبره بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه ، فمرض عبد العظيم ومات رحمة الله عليه ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد (ابن علي) بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام ) - 1 -
****************************
الهوامش :
1 - معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي ، ج 11 ، ص 50 .