بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
📃 في خاتمة المطاف. لابدَّ لنا من عودة إلى كيمياء جابر وأقواله عن المعادن وطبيعتها وأجناسها وأصلها وكيفية صهرها وإذابتها وتحليلها وتحويلها، وقد أيّد ابن سينا ما ذكره جابر، ولكنه ذهب إلى العمق في تأويلها، وأفصح عن وجهها وجوهرها في كتابه (الشفاء) قائلاً:
📃 ويروي لنا جابر: أنّه استعمله في الطب وشفى به أمراضاً مستعصية مزمنة. وأعتقد: أنه رمز إلى العلم الذي يمنح إلى المخالفين والضالين فيحولهم إلى فقهاء وعارفين، حيث ذكر ابن سينا ذلك في كتابه (الشفاء) فاتفق مع جابر في تشبيه الإكسير بالعلوم الإمامية الصادرة إلى المستجيب فإنها تصقل نفسه وتغيّر واقعه وتجعله كالجوهرة النقيّة...
📃 كان جابر بن حيَّان رياضياً وفيلسوفاً وكيميائياً وعالماً بالفلك وطبيباً له مؤلفات في المنطق والفلسفة وعلم الباطن وغالى بعضهم فنسب إليه اختراع الجبر. إن هذه الثقافة الموسوعية يصفها جابر قائلاً: إنه تلقّاها من سيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ويردها جميعها إلى ملهمه الذي يطلق عليه اسم (معدن الحكمة)، وان الفضل كل الفضل لهذا المعلم الحكيم الذي كرَّس حياته لخدمة الإسلام دون تمييزٍ بين فرقه وطوائفه ومذاهبه.
📃 ومن الواضح أنَّ جابراً لم يكن الوحيد الذي تتلمذ على يد الإمام الصادق (عليه السلام) فهناك العديد من العلماء والفقهاء وأصحاب المذاهب انتسبوا إلى مدرسته ودرسوا منه الفقه والحديث وعلم الكلام والمنطق والفلسفة واللغة والآداب، وهؤلاء تركوا بعدهم المراجع العديدة بين أيدي الناس ينهلون منها ويأخذون عنها.
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص53-55
📚 الإمام الصادق ملهم الكيمياء: ص156
السلام عليكم ورحمة الله
📃 في خاتمة المطاف. لابدَّ لنا من عودة إلى كيمياء جابر وأقواله عن المعادن وطبيعتها وأجناسها وأصلها وكيفية صهرها وإذابتها وتحليلها وتحويلها، وقد أيّد ابن سينا ما ذكره جابر، ولكنه ذهب إلى العمق في تأويلها، وأفصح عن وجهها وجوهرها في كتابه (الشفاء) قائلاً:
📃 ويروي لنا جابر: أنّه استعمله في الطب وشفى به أمراضاً مستعصية مزمنة. وأعتقد: أنه رمز إلى العلم الذي يمنح إلى المخالفين والضالين فيحولهم إلى فقهاء وعارفين، حيث ذكر ابن سينا ذلك في كتابه (الشفاء) فاتفق مع جابر في تشبيه الإكسير بالعلوم الإمامية الصادرة إلى المستجيب فإنها تصقل نفسه وتغيّر واقعه وتجعله كالجوهرة النقيّة...
📃 كان جابر بن حيَّان رياضياً وفيلسوفاً وكيميائياً وعالماً بالفلك وطبيباً له مؤلفات في المنطق والفلسفة وعلم الباطن وغالى بعضهم فنسب إليه اختراع الجبر. إن هذه الثقافة الموسوعية يصفها جابر قائلاً: إنه تلقّاها من سيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ويردها جميعها إلى ملهمه الذي يطلق عليه اسم (معدن الحكمة)، وان الفضل كل الفضل لهذا المعلم الحكيم الذي كرَّس حياته لخدمة الإسلام دون تمييزٍ بين فرقه وطوائفه ومذاهبه.
📃 ومن الواضح أنَّ جابراً لم يكن الوحيد الذي تتلمذ على يد الإمام الصادق (عليه السلام) فهناك العديد من العلماء والفقهاء وأصحاب المذاهب انتسبوا إلى مدرسته ودرسوا منه الفقه والحديث وعلم الكلام والمنطق والفلسفة واللغة والآداب، وهؤلاء تركوا بعدهم المراجع العديدة بين أيدي الناس ينهلون منها ويأخذون عنها.
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص53-55
📚 الإمام الصادق ملهم الكيمياء: ص156
تعليق