▪️ (عندما إبتدء القتال بين رسول الله صلى الله عليه واله والكفار)
▪️ كان حمزة بن عبد المطلب يحمل على القوم ، فإذا رأوه انهزموا ولم يثبت له أحد ،
▪️ وكانت هند بنت عتبة عليها اللعنة قد أعطت وحشيا عهدا :
- لئن قتلت محمدا أو عليا أو حمزة لاعطيتك لاعطينك رضاك ، وكان وحشي عبدا لجبير بن مطعم حبشيا ، فقال وحشي :
- أما محمد فلا أقدر عليه ، وأما علي فرأيته رجلا حذرا كثير الالتفات فلم أطمع فيه ،
- فكمنت لحمزة فرأيته يهد الناس هدا ، فمر بي فوطئ على جرف نهر فسقط فأخذت حربتي فهززتها ورميته فوقعت في خاصرته وخرجت من مثانته فسقط ، فأتيته فشققت بطنه فأخذت كبده وجئت بها إلى هند فقلت لها : هذه كبد حمزة ،
- فأخذتها في فمها فلاكتها فجعلها الله في فيها مثل الداغصة فلفظتها ورمت بها فبعث الله ملكا فحمله وردة إلى موضعه.
▪️ فقال أبوعبدالله عليهالسلام : أبى الله أن يدخل شيئا من بدن حمزة النار.
▪️ فجاءت إليه هند قطعت أذنيه ، وجعلتهما خرصين ،وشدتهما في عنقها ، وقطعت يديه ورجليه .
📕بحار الانوار : ج 20 ص55-56.
▪️عظم الله لكم الأجر
#الحمزة بن عبد المطلب
🏴💔
تعليق