بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ [ الإسراء : 83 ]
وقال سبحانه : لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [ التوبة : 42 ]
ما الفرق بين النأي والبعد في الاستعمال القرآني ؟
يأتي بهما أكثر المعجميين والمفسرين تأويلا لأحدهما بالآخر ، دون إشارة إلى فرق بينهما ، وفرّق بينهما من أنكروا الترادف :
- ونستقرئ مواضع الاستعمال القرآني للنأي والبعد فلا يترادفان :
النأي يأتي بمعنى الإعراض والصد والإشاحة بصريح السياق في آيات القرآن :
وإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ [ فصلت : 51 ]
وأمّا البعد فيأتي بمختلف صيغه في القرآن على الحقيقة أو المجاز ، في البعد المكاني أو الزماني ، المادي منهما والمعنوي ، بصريح آيات القرآن ، والبعد فيها جميعا نقيض القرب ، على حين يخلص النأي للصد والإعراض ، نقيض الإقبال :
كقوله تعالى : إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَراهُ قَرِيباً [ المعارج : 6 ، 7 ]
----------------------------------------------------
الإعجاز البياني للقرآن / 220 .
1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم قاسم عاشور
قال تعالى : وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ [ الإسراء : 83 ]
وقال سبحانه : لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [ التوبة : 42 ]
ما الفرق بين النأي والبعد في الاستعمال القرآني ؟
يأتي بهما أكثر المعجميين والمفسرين تأويلا لأحدهما بالآخر ، دون إشارة إلى فرق بينهما ، وفرّق بينهما من أنكروا الترادف :
- ونستقرئ مواضع الاستعمال القرآني للنأي والبعد فلا يترادفان :
النأي يأتي بمعنى الإعراض والصد والإشاحة بصريح السياق في آيات القرآن :
وإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ [ فصلت : 51 ]
وأمّا البعد فيأتي بمختلف صيغه في القرآن على الحقيقة أو المجاز ، في البعد المكاني أو الزماني ، المادي منهما والمعنوي ، بصريح آيات القرآن ، والبعد فيها جميعا نقيض القرب ، على حين يخلص النأي للصد والإعراض ، نقيض الإقبال :
كقوله تعالى : إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَراهُ قَرِيباً [ المعارج : 6 ، 7 ]
----------------------------------------------------
الإعجاز البياني للقرآن / 220 .
1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم قاسم عاشور
تعليق