إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:6-علاقةُ الزَّوجَةِ بزَوجِهِا:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:6-علاقةُ الزَّوجَةِ بزَوجِهِا:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ



    الزَّواجُ : هذا المِيثاقُ الغَليظُ الّذي يَحفظُ ويُشبعُ الحَاجاتُ الفِطريَّةِ للإنسانِ ، الزَّواجُ ليسَ شَركةٌ فيها موظفينَ بَعضُهم يتصورُ أنَّ الزَّوجَ مُوظفٌ والزَّوجةُ كذلكَ ، أنَّ الزَّوجَ علِيْهِ واجباتٌ وظيفيَّةٌ تجاهَ الزَّوجةِ والزَّوجةَ كذلكَ لَا! ليسَ الزَّواجُ شَرِكَةٌ ولَا مؤسسةٌ إنَّمَا الزَّواجُ عطفٌ ومعروفٌ ورَحمةٌ ، الإسلامُ ينظرُ إلَى الزَّواجِ أكبرَ وأعظمَ مِنْ أنَّهُ وظائفٌ وواجباتٌ ليسَ الزَّواجُ مُجردُ وظائفٌ وواجباتٌ لَو عاشَ الزَّوجُ والزَّوجةُ بِهذا المَنطِقُ ، مَنطقُ الوظيفةِ لكانَ الزَّواجُ جافاً لَارحمةَ فيهِ ولَا عطفَ ولَا رِقَّةَ فيهِ ، إذا نظرَ الزَّوجُ للزَّوجَةِ علَى أنَّها مُوظفةٌ لَابُدَّ أنْ تُلبي لَهُ حُقوقَّهُ ، ونظرةُ الزَّوجةِ للزَّوجِ علَى أنَّهُ موظفٌ لَا بُدَّ أنْ يُلبي لَهَا حقوقَّهَا ، إذا نَظرَ كُلاً منهمَا للآخرِ نَظراً وَظيفياً يفقدُ الزَّواجُ طَعْمَهُ وقيمَتَهُ يفقدُ نكهتَهُ ، الزَّواجُ رَحمةٌ مُتبادلةٌ وَحبٌّ مُتبادلٌ وعَطفٌ بينَ الزَّوجِ والزَّوجةِ ، فهو عِلاقةُ إنسانيَّةٌ صميميَّةٌ قبلَ أنْ يكونَ علاقةٌ وظيفيَّةٌ ، وهو الرَّحمةُ قبلَ أنْ يكونَ مَسؤوليَّةٌ وواجبٌ مِنَ الواجباتِ لذلكَ قِوامُ الزَّواجِ لقولِهِ عَزَّ وجَلَّ :﴿ ... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... ﴾ سُورَةُ النِّسَاءِ، الآية: 19، يُغدقُ الرَجلُ علَى زوجتِهِ مِنَ الحُبِّ والحَنانِ والعَطفِ والرَأفةِ ، وفي المُقابلِ تُغدقُ الزَّوجةُ علَى زَوجِهَا نَهَراً مِنَ الحَنانِ والعَطفِ والرَأفةِ هذا هو الزَّواجُ ، وهذا هو الّذي يَخلقُ أولاداً مُستقرينَ فإذا تُريدُ أولاداً مُستقرينَ هادئينَ،الوَلدُ إنَّمَا يُصبحُ إنساناً مُبدعاً مِعطاءاً يعيشُ إستقراراً وهدوءاً نَفسيَّاً ، وإذا عاشَ في بيئةٍ تَغمُرُهَا الرَّحمةُ والعَطفُ.
    إذا عاشَ الأولادُ في بيئةِ الزَّوجانِ يتبادلَانِ المَحبةَ والعَطفَ والرَّحمةَ والمَودةَ كانَ الأولادُ مُستقرينَ هادئيينَ واستقرارُهُم يَنعكسُ علَى أبناءِهم وأحفادِهم ، أنتِ بالرَّحمةِ معَ زوجكِ تَخلُقُينَ أجواءاً منَ الهُدوءِ تمتدُ إلَى أجيالٍ وأجيالْ ، أنتِ تَزرعينَ الهدوءَ وينتجُ هذا الهدوءِ أجواءاً مِنَ الإستقرارِ إلَى أجيالٍ وأجيالْ ، ولذلكَ البيتُ الّذي يعيشُ الرَّحمةَ يكونُ أبناءُهُ مظاهرَ للرَّحمةِ ومظاهرَ للعطفِ ، ولذلكَ ترَى بيوتَ النَّبوَّةِ بيوتُ النَّبيِّ وأهلَ بيتِهِ بيوتُ الرَّحمةِ والعَطاءِ ، بيوتُ البَذلِ لأنَّهَا بيوتٌ بُنيَتْ علَى تِلكَ العِلاقةِ الزَّوجيَّةِ الحَميمةِ وعلَى مَنطقِ الرَّقةِ والعَطفِ ولَمْ تُبنَى علَى مَنطقِ الوظيفةِ والواجبِ ، لذلكَ أبناءُ أهلِ البيتِ كأهلِ البيتِ يعيشونَ رِقةً وعَطفاً ورَحمةً .
    عالمُ الرَجُلِ و المَرأةِ، عالمٌ مليءٌ بالمشَاعرِ والأحاسيسِ المُختلفةِ.. تَبحثُ فيهِ المَرأةُ عَنْ طريقةٍ ، تُرضي بِهَا الرَجُلَ لتَجْذُبَهُ إلَى حديثِهَا و تَغرِيِهِ بإبتسامَتِهَا ، وتُحافظُ عَليهِ في عِشهَا.. فلَا تَعجبُ عَيناهُ بِغيرِهَا ، ولَا تمتدُ يدُهُ إلاَّ لِتَضُمَ أناملَهَا الرقيقةَ ، لكنْ هَلْ مَازالتُ أنَا ملكةٌ رقيقةٌ كمَا كانَ يَصِفُني ا؟ هلْ تركتِ نفسَكِ فريسةً سهلةً أمامَ ظروفِ الحياةِ بينَ العملِ خارجَ المنزلِ و داخلَهُ، و فقدتِ الأُنثَويَّةِ بداخلكِ؟ هلْ تحولتِ إلَى سيدةٍ إهتمامَاتُهَا و أولوياتُهَا ، تَنحصرُ في تجهيزِ الطَّعامِ ، و العنايَّةِ بالأطفالِ ، و نظافتِهِم ، وتربيتِهِم ، وترتيبِ المَنزلِ ، والاعتناءِ بنظافةِ ملابسِ الزَّوجِ فَقطْ؟؟؟
    الرَجلُ ، يبحثُ عنِ امرأةٍ تملأُ عَالمَهُ وتحلقُ في سمائِهِ.. مَعهَا لَا يَشعرُ بأعوامِهِ الّتي تَجرَي.. ويجدُ في إهتمامِهَا بِهِ حنانُ أُمِهِ.. وفي مُسَانَدَتِهَا الصَديقِ المُخلصِ.. وفي عذوبةِ صَوتِهَا مُنتهى الدَلالِ والرِّقَّةِ ...
    إذا كانتِ الأُنثَى بداخلِكِ تَصرخُ لِتُعلنَ عَنْ وجودِهَا.. اُتركي لَهَا مساحةً إقرئي هذه الأسرارِ الصَّغيرةِ.. فقدْ تُساعدُكِ علَى إستعادةِ الحُبِّ الضَائعِ مِنْ حَياتِكِ الزَّوجيَّةِ.
    تخلَصي مِنْ عناءِ يَومِكِ، واُكسري روتينَ الحياةِ اليوميَّةِ المُمِلِّ ، ودَبري لَهُ موعداً غراميَاً ، تلتقيانِ فيهِ بمفردِكُمَا ، لِتجمَعَكُمَا طاولةٌ واحدةٌ علَى ضوءِ الشُّموعِ ، تسترجعانِ بِهَا تفاصيلَ الحُبِّ ، الّذي جَمَعكُمَا يوماً مَا ، بَحثاً عَنْ تَجديدِهِ ، و إحياءَ تفاصيلِهِ الجَميلَةِ.. لكنْ إنتبهي، لَا تَقضيَا السَّهرةَ في الحَديثِ عنِ العَملِ ولَا تبدئِيهَا بعتابٍ علَى موقفٍ قامَ بِهِ وضايقَكِ.. بلْ إمسَحي علَى أنامِلِه برِقَةٍ ودَلالٍ.. أطعِمِيهِ مِنْ طبَقِكِ قِطَعاً صَغيرةً.. واُهمسي في أُذُنِهِ بكلماتِ حُبٍّ رَقيقةٍ ، وحَافظي علَى إبتسامَتِكِ و لَا تُبددِيهَا .
    يَسعدُ أيُّ رَجُلٍ في العَالَمِ عِندمَا يَشعرُ أنَّ زوجتَهُ تَحتاجُ إليهِ أو إلَى رأيهِ،
    فكيفَ سَيكونُ حالُ زوجُكِ لو وجدَكِ ، تبحثينَ عنْ نيلِ رضاهُ ، ولديكِ رغبةٌ قويَّةٌ في معرفةِ رأيَهُ في شيءٍ مَا لتُنَفذيِهِ؟
    حَافظي علَى جمَالِكِ في عينيهِ ، فصَفِفِي شَعركِ كمَا يحبْ ، وأُحرُصِي علَى ترتيبِ ملابسِكِ، و التَّحلِي بزينةٍ مُناسبَةٍ، وارتَدي بلوزةً أنيقةً داخلَ المنزلِ أو ملابسً مُرتبةً، فلَا تدعيِهِ يراكِ بِملابسِ النَّومِ طِوالَ مُدةَ بقائِهِ في المنزلِ ، حتَّى لَا يَمُلَّ مِنكِ ، كمَا أنَّ عليكِ التَّطيبَ برائحةٍ جميلةٍ ، تُخفي رَائحةَ التَّوابلِ .
    يَعتبرُ الرَجلُ الشَّرقي الشَّعرَ سِرُّ جمالِ المرأةِ، فلَا تَهمُلي شَعركِ، أطلقيِهِ لِيسترسلَ علَى ظَهرَكِ ، واُحرصي علَى لونَ شَعرَكِ، فلَا تترُكي الشَّيبَ يَغزوهُ ، لأنَّكَ مَشغولةٌ ، و لَا تجدينَ الوقتَ الكَافي لِتصبِغِيهِ.. يُمكنُكِ تدبرَ أمرَكِ ، وصبغَهُ بِلونٍ يُحِبَهُ زوجُكِ.
    منَ الأسبابِ الّتي تدفعُ الرجلَ للهروبِ منْ حديثِ زوجتِهِ، هو أنْ يَقتصرَ حديثُهَا علَى الطَّعامِ و الشَّرابِ ومشكلاتِ الأولادِ وسعرِ الخضراواتِ والفاكهَةِ الّذي لَا يتناسبُ معَ طَعمِهَا ، هلْ فكرتِ يوماً في أنْ تُرسلِي لِزوجَكِ رسالةً عبرَ البريدِ الإلكتروني أو الهاتفِ لَا الشَّوقُ والحنينُ، تُعبرينَ بهَا عَنْ مشاعرِكِ وتسرقينَ بِهَا إبتسامتَهُ في وضحَ النَّهارِ؟ ستكتشفينَ بنفسِكِ ، أنَّ هذهِ التَّصرفاتِ الرومانسيَّةِ الرقيقةِ لَهَا رَدُّ فعلٍ تُطالبيِنَهُ فيهَا بشراءِ أيِّ غرضٍ، و لَا تَحملي سِوى كلمةٍ واحدةٍ منْ كلماتِ الحُبِّ المعبرةِ و المؤثرةِ، فالرجلُ يُحِبُّ المرأةَ ، الّتي تُحيرَهُ ، وليستْ الّتي يَعرفُ كُلَّ أسرارِهَا ، فلَا تستطيعُ أنْ تفاجئَهُ أبداً. اشغلي عقلَهُ و ارسمي البَسمةَ على شفتيِهِ و كوني مُبتكرةً دائماً ، حتَّى تُثيري قلبَهُ وعقلَهُ.
    ينجذبُ الرجلُ إلى المرأةِ الواعيَّةِ المُثقفةِ ،الّتي تَهتمُ بأمورِ الحياةِ ، و لَا تعيشُ علَى هامشِهَا، لِذا عليكِ أنْ تتعرفي علَى القَضايا ، الّتي تدورُ علَى السَّاحةِ وكوِّني وجهةَ نظرٍ خاصةٍ بكِ لتُعبري بِهَا عنْ مواقفکِ و نظرتُك للأمورِ وستجدينَ أنَّ زوجَكِ يتوقُ لمناقشتِكِ و التَّحاورِ معكِ والاستفادةِ منْ ثقافَتِكِ و التَّباهي بكِ
    .
    منْ أجلِ أنْ تتركزُ مشاعرَ الرغبةِ الغريزيَّةِ، والميولِ ، ضِمنَ الإطارِ الزَّوجي، فتتحققُ العِّفَةُ، ويتوثقُ الارتباطُ والانشدادُ، يوجِهُ الإسلامُ كُلاً مِنَ الطَّرفينِ للاهتمامِ بأناقَتِهِ وجمالِهِ أمامَ الطَّرفِ الآخرِ، ليملأ عينَهُ، وليستقطبَ أحاسيسَهُ، فلا ينجذبُ لِمَا وراءَ ذلكَ.
    إنَّ بعضَ الزَّوجاتِ قدْ تَغفُلُ جانبَ الاهتمامِ بإظهارِ زينتِهِا ومفاتنِهَا أمامَ زوجِهَا، انشغالاً منهَا بخدمةِ البيتِ وتربيةِ الأولادِ، أو لِشعورِهَا بِعُمقِ الحُبِّ بينَهما بحيثْ لَا داعيَ للأناقةِ والزِّينةِ، وغالباً ما تُخصصُ ثيابَ الزِّينةِ وأساليبَ الأناقةِ، عندَ ذهابِهَا لحفلةٍ أو زيارةٍ ، لكنْ هذا التفكيرُ خاطئٍ، فالزَّوجُ تُصادِفُهُ مختلفَ الأشكالِ والمناظرِ، وخاصةً عبرَ وسائلِ الإعلامِ والتواصلِ الاجتماعي ، الّتي تستغلُ أُنوثةَ المرأةِ وتتاجرُ بِهَا، فينبغي للزَّوجةِ أنْ تعملَ للاستيلاءِ علَى مشاعرِ زوجِهَا، وأنْ تملأَ عينيِهِ،
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلِيْهِ السَّلامُ) قَالَ: (خَيْرُ نِسَائِكُمُ الَّتِي إِذَا خَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَلَعَتْ لَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ وَ إِذَا لَبِسَتْ لَبِسَتْ مَعَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ) الكافي، الشيخ الكليني ، ج5 ص : 324
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلِيْهِ السَّلامُ) قَالَ: (جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ قَالَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ‌ فَقَالَتْ فَخَبِّرْنِي عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ فَقَالَ لَيْسَ لَهَا أَنْ تَصُومَ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْنِي تَطَوُّعاً وَ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ عَلَيْهَا أَنْ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ طِيبِهَا وَ تَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهَا وَ تَزَيَّنَ بِأَحْسَنِ زِينَتِهَا وَ تَعْرِضَ نَفْسَهَا عَلَيْهِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً وَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ حُقُوقُهُ عَلَيْهَا) الكافي، الشيخ الكليني ، ج5 ص : 508
    أجواء العلاقات الزوجية يجب أن تكون مفعمة بالحب، وأن تلامس أعماق مشاعر الطرفين، حتى لا تصبح الممارسة الجنسية مجرد أداء جسمي لا يواكبه تفاعل نفسي عاطفي، وإذا كان أحد الطرفين يعيش حالة اندفاع ورغبة، فعليه أن يعطي الفرصة للطرف الآخر ليشاركه اندفاعه ورغبته
    ولأن الرجل غالباً ما يكون أكثر جاهزية، وأسرع تحقيقاً لرغبته، جاءت التوجيهات الدينية بأخذ وضع الزوجة العاطفي بعين الاعتبار، ومساعدتها عبر أساليب الإثارة لتكون أكثر استعداداً وتفاعلاً، وتمكينها من تحقيق كامل رغبتها واستمتاعها
    عنِ الإمامِ جعفرٍ الصَّادقِ (عَلِيْهِ السَّلامُ): (إذا أتَى أحدُكُم أهلَهُ فليكنْ بينَهُمَا مداعبةً فإنَّهُ أطيبُ للأمرِ) وسائلُ الشَّيعةِ، ح 25187.
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشتر; الساعة 15-06-2022, 01:35 PM.

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وتقبل أعمالكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X