تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يحرم تخويف المؤمن، لدليلين:
١- التخويف إيذاء، وإيذاء المؤمن حرام.
٢- نصوص خاصة في المقام، فقد عنون في الكافي بابا بعنوان من أخاف مؤمنا ذكر فيه بعض النصوص الشرعية من قبيل :
١ عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن الأنصاري عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
( من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله) .
٢علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي إسحاق الخفاف، عن بعض الكوفيين عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار .
ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار).
وهل هنالك دليل على عموم الحكم لمطلق الإنسان،
فلعل الحق المزبور من حقوق المؤمن لا من حقوق الإنسان.
و هذا الحكم كما يثبت للأفراد يثبت للجماعات كما لو خوفت عشيرة عشيرة أخرى أو حزبا سياسيا حزبا آخر بغير حق.
ومن قبيل ما لو أخافت دولة دولة مسلمة من جهة عسكرية أو اقتصادية أو حرمانه من بعض الحقوق كالحقوق الرياضية او العلمية أو غير ذلك.
ويتفرع على هذا الحكم حرمة التهديد فإنه مع التهديد بأمر ما فإما أن يؤتى بمورد التهديد وإما أن يمتنع منه: فإن أتي به لزم الخوف فتثبت حرمة التخويف، وإن ترك فيلزم الإكراه وهو محرم لأنه تقييد لسلطنة الإنسان على نفسه بغير وجه شرعي.
ومن المؤسف أن هذا الحكم رغم وضوحه فإنه مهمل التطبيق في المجتمعات الإسلامية فضلا عن غيرها على مستوى الأفراد والجماعات والدول.
ومن أمثلته الشائعة تخويف المؤمن أو المؤمنة بعنوان المزاح ففي مثل هذه الحالة يتصف الفعل المأتي به بالحرمة إلا مع فرض الرضا ولو بعد العمل.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يحرم تخويف المؤمن، لدليلين:
١- التخويف إيذاء، وإيذاء المؤمن حرام.
٢- نصوص خاصة في المقام، فقد عنون في الكافي بابا بعنوان من أخاف مؤمنا ذكر فيه بعض النصوص الشرعية من قبيل :
١ عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن الأنصاري عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
( من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله) .
٢علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي إسحاق الخفاف، عن بعض الكوفيين عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار .
ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار).
وهل هنالك دليل على عموم الحكم لمطلق الإنسان،
فلعل الحق المزبور من حقوق المؤمن لا من حقوق الإنسان.
و هذا الحكم كما يثبت للأفراد يثبت للجماعات كما لو خوفت عشيرة عشيرة أخرى أو حزبا سياسيا حزبا آخر بغير حق.
ومن قبيل ما لو أخافت دولة دولة مسلمة من جهة عسكرية أو اقتصادية أو حرمانه من بعض الحقوق كالحقوق الرياضية او العلمية أو غير ذلك.
ويتفرع على هذا الحكم حرمة التهديد فإنه مع التهديد بأمر ما فإما أن يؤتى بمورد التهديد وإما أن يمتنع منه: فإن أتي به لزم الخوف فتثبت حرمة التخويف، وإن ترك فيلزم الإكراه وهو محرم لأنه تقييد لسلطنة الإنسان على نفسه بغير وجه شرعي.
ومن المؤسف أن هذا الحكم رغم وضوحه فإنه مهمل التطبيق في المجتمعات الإسلامية فضلا عن غيرها على مستوى الأفراد والجماعات والدول.
ومن أمثلته الشائعة تخويف المؤمن أو المؤمنة بعنوان المزاح ففي مثل هذه الحالة يتصف الفعل المأتي به بالحرمة إلا مع فرض الرضا ولو بعد العمل.
تعليق