قصه رفض الامام الحسين لبيعه يزيد عليه اللعنه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
حينما تسلّم يزيد الحكم من معاوية كان متلهفاً لأخذ البيعة من كبار الزعماء - لا سيما المعروفين - وعلى رأسهم الامام الحسين (عليه السلام), وبأي صورة كانت ليضفي على وضعه الطابع الشرعي في أوساط الامة, ولذا ركّز على ثلاث شخصيات حينما كتب الى والي المدينة الوليد بن عتبة, جاء فيه : (.. فخذ حسيناً, وعبد الله بن عمر, وابن الزبير بالبيعة اخذاً ليس فيه رخصة..) لأنه - يزيد - كان يرى أن لهؤلاء مركز ألمع من مركزه, لا سيما الامام الحسين (عليه السلام), لانه يمتاز بمزايا منها :
1- كونه صحابي, وابن رسول الله (ص).
2- سيد شباب أهل الجنة, وخامس أهل العبا.
3- الابعاد ( العلمية والاجتماعية والدينية والاخلاقية.. ) التي تؤطر شخصيته.
4- العهد الذي يقيد معاوية في تسليم الأمر الى الإمام الحسن (عليه السلام), ومن بعده الحسين (عليه السلام). كل هذه الأمور وغيرها جعلت يزيد يفكر جدياً بالإمام الحسين (عليه السلام), لأن ابن عمر سرعان ما سلّم عندما قال : (اذا بايع الناس بايعت) !, وأما ابن الزبير فقد ادرك الناس انه يسعى للمنصب والتأمر, فلم تكن لديه دوافع دينية, وأما الإمام الحسين (عليه السلام) فقد كانت الأنظار متجهة صوبه ولذا انقطع الناس - في تلك الفترة إليه - وهذا يدل على موقعه في النفوس, ولذا حاول يزيد التخلص منه بأي شكل, حتى آل الامر الى بعث عدة اشخاص لاغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) في موسم الحج ولكن الحسين خرج من مكة في يوم التروية متجها نحو*
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
حينما تسلّم يزيد الحكم من معاوية كان متلهفاً لأخذ البيعة من كبار الزعماء - لا سيما المعروفين - وعلى رأسهم الامام الحسين (عليه السلام), وبأي صورة كانت ليضفي على وضعه الطابع الشرعي في أوساط الامة, ولذا ركّز على ثلاث شخصيات حينما كتب الى والي المدينة الوليد بن عتبة, جاء فيه : (.. فخذ حسيناً, وعبد الله بن عمر, وابن الزبير بالبيعة اخذاً ليس فيه رخصة..) لأنه - يزيد - كان يرى أن لهؤلاء مركز ألمع من مركزه, لا سيما الامام الحسين (عليه السلام), لانه يمتاز بمزايا منها :
1- كونه صحابي, وابن رسول الله (ص).
2- سيد شباب أهل الجنة, وخامس أهل العبا.
3- الابعاد ( العلمية والاجتماعية والدينية والاخلاقية.. ) التي تؤطر شخصيته.
4- العهد الذي يقيد معاوية في تسليم الأمر الى الإمام الحسن (عليه السلام), ومن بعده الحسين (عليه السلام). كل هذه الأمور وغيرها جعلت يزيد يفكر جدياً بالإمام الحسين (عليه السلام), لأن ابن عمر سرعان ما سلّم عندما قال : (اذا بايع الناس بايعت) !, وأما ابن الزبير فقد ادرك الناس انه يسعى للمنصب والتأمر, فلم تكن لديه دوافع دينية, وأما الإمام الحسين (عليه السلام) فقد كانت الأنظار متجهة صوبه ولذا انقطع الناس - في تلك الفترة إليه - وهذا يدل على موقعه في النفوس, ولذا حاول يزيد التخلص منه بأي شكل, حتى آل الامر الى بعث عدة اشخاص لاغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) في موسم الحج ولكن الحسين خرج من مكة في يوم التروية متجها نحو*