إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد شبهة الروايات القادحة في الصحابي الجليل عبد الله ابن العباس رضي الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهة الروايات القادحة في الصحابي الجليل عبد الله ابن العباس رضي الله عنه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعض الوهابية يثيرون شبهات حول الصحابي الجليل عبد الله ابن العباس رحمه الله
    و يزعمون أنه منبوذ عندنا كذباً و بهتاناً و جهل مركب فيهم


    سنبدأ بترجمة الصحابي ببعض كتب تراجم الرجال عندنا ومنها :

    خلاصة الأقوال للحلي - القسم الأول ( الثقات ) - حرف العين
    1 - (عبدالله) بن العباس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان محبا " لعلي عليه السلام وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لاميرالمؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه ! وهو أجل من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها، رضى الله تعالى عنه.

    رجال البرقي :
    ذكره البرقي في اصحاب النبي صلى الله عليه و آله الأجلاء
    و كذلك ذكره في اصحاب الامام علي عليه السلام الأجلاء

    معجم الرجال للخوئي
    قال : والمتحصل مما ذكرنا أن عبدالله بن عباس كان جليل القدر ، مدافعا عن أمير المؤمنين والحسنين ( عليهم السلام ) ، كما ذكره العلامة وابن داود .




    و أما الروايات القادحة فيه و الرد عليها هي :


    .رجال الكشي - ج1 - عبد الله ابن عباس
    102- و روى محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطي،عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال، : سمعته يقول , قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : اللهم العن ابني فلان و أعم أبصارهما كما عميت قلوبهما الإجلين في رقبتي و اجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما.
    الحديث ضعيف و مرسل ولا يوجد واسطة بين الكشي و محمد بن عيسى بن عبيد و ضعيفة بمحمد بن سنان و موسى بن بكر الواسطي وهو واقفي ايضاً



    103- جعفر بن معروف ( السمرقندي ) ، قال حدثنا يعقوب بن يزيد الأنباري، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : أتى رجل أبي (عليه السلام) فقال إن فلانا يعني عبد الله بن العباس يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت و فيم نزلت، قال فسله فيمن نزلت وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا.
    و فيم نزلت وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ.
    و فيم نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا.
    فأتاه الرجل.
    و قال وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ; و لكن سله : ما العرش و متى خلق و كيف هو ؟
    فانصرف الرجل إلى أبي , فقال له ما قال، فقال و هل أجابك في الآيات قال لا، قال و لكني أجيبك فيها بنور و علم غير المدعى و المنتحل، أما الأوليان فنزلتا في أبيه ; و أما الأخيرة فنزلت في أبي و فينا ;
    [54]
    و ذكر الرباط الذي أمرنا به بعد و سيكون ذلك من نسلنا المرابط و من نسله المرابط، فأما ما سألت عنه، مما العرش ؟ فإن الله عز و جل جعله أرباعا لم يخلق قبله شيئا إلا ثلاثة أشياء الهواء و القلم و النور ثم خلقه من ألوان مختلفة من ذلك، النور الأخضر الذي منه اخضرت الخضرة و من نور أصفر اصفرت منه الصفرة و نور أحمر احمرت منه الحمرة و نور أبيض و هو نور الأنوار و منه ضوء النهار، ثم جعله سبعين ألف طبق غلظ كل طبق كأول العرش إلى أسفل السافلين، و ليس من ذلك طبق إلا يسبح بحمده و يقدسه بأصوات مختلفة و ألسنة غير مشتبهة و لو سمع واحدا منها شي‏ء مما تحته لانهدم الجبال و المدائن و الحصون و لخسف البحار و لهلك ما دونه، له ثمانية أركان يحمل كل ركن منها من الملائكة ما لا يحصي عددهم إلا الله يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ، و لو حس حس شي‏ء مما فوقه ما أقام لذلك طرفة عين، بينه و بين الإحساس الجبروت و الكبرياء و العظمة و القدس و الرحمة ثم العلم، و ليس وراء هذا، لقد طمع الخائن في غير مطمع، أما إن في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقوام من دين الله أفواجا كما دخلوا فيه، و ستصبغ الأرض بدماء الفراخ من فراخ آل محمد، تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير ما تدرك، و يرابط الذين آمنوا
    [55]
    و يصبرون لما يرون حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ.
    الحديث ضعيف بجعفر بن معروف السمرقندي الذي يروي عنه الكشي لم يوثق و فيه نكارة و ذكره العلامة الحلي في قسم الضعفاء





    104- حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة، قال حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن أحمد بن محمد بن زياد قال : جاء رجل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) و ذكر نحوه.
    الحديث ضعيف بــ احمد بن محمد بن زياد لم يوثق و مرسلة


    105- محمد بن مسعود، قال حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب، قال حدثني حمدان بن سليمان أبو الخير، قال حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد اليماني، قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي، عن أبيه الحسين، عن طاوس، قال : كنا على مائدة ابن عباس، و محمد بن الحنفية حاضر، فوقعت جرادة فأخذها محمد، ثم قال هل تعرفون ما هذه النقط السود في جناحها قالوا الله أعلم.
    فقال أخبرني أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال هل تعرف يا علي هذه النقط السود في جناح هذه الجرادة قال : قلت الله و رسوله أعلم.
    فقال (عليه السلام) مكتوب في جناحها أنا الله رب العالمين، خلقت الجراد جندا من جنودي أصيب به من أشاء من عبادي، فقال ابن عباس فما بال هؤلاء القوم يفتخرون علينا يقولون إنهم أعلم منا، فقال محمد ما ولدهم إلا من ولدني، قال، فسمع ذلك الحسن بن علي (عليه السلام) فبعث إليهما و هما بالمسجد الحرام، فقال لهما أما إنه قد بلغني ما قلتما إذ وجدتما جرادة، فأما أنت يا ابن عباس ففيمن نزلت ف لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ.
    في أبي أو في أبيك و تلى عليه آيات من كتاب الله كثيرا، ثم قال أما و الله لو لا ما نعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو
    [56]
    و ستعلمه، ثم إنك بقولك هذا مستنقص في بدنك و يكون الجرموز من ولدك، و لو أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه و أنكروه.
    الحديث ضعيف بــ عبد الله بن محمد اليماني لم يوثق و مرسلة بين طاووس و الحسين ابن ابي الخطاب




    109- قال الكشي روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني، عن عبد العزيز بن محمد بن عبد الأعلى الجزري، عن خلف المخرمي البغدادي، عن سفيان بن سعيد، عن الزهري، قال : سمعت الحارث يقول استعمل علي (عليه السلام) على البصرة عبد الله بن عباس، فحمل كل مال في بيت المال بالبصرة و لحق بمكة و ترك عليا (عليه السلام) و كان مبلغه ألفي ألف درهم، فصعد علي (عليه السلام) المنبر حين بلغه ذلك فبكى، فقال هذا ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علمه و قدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه، اللهم إني قد مللتهم فأرحني منهم و اقبضني إليك غير عاجز و لا ملول.

    الحديث ضعيف بتعدد من رواته المجاهيل و لم يوثقوا و هي عن طريق السنة كما هو ملون بالأحمر



    110- قال الكشي قال شيخ من أهل اليمامة، يذكر عن معلى بن هلال، عن الشعبي،قال : لما احتمل عبد الله بن عباس بيت مال البصرة و ذهب به إلى الحجاز كتب إليه علي بن أبي طالب من عبد الله علي بن أبي طالب إلى عبد الله بن عباس، أما بعد فإني قد كنت أشركتك في أمانتي و لم يكن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق لمواساتي و مؤازرتي و أداء الأمانة إلي، فلما رأيت الزمان
    [61]
    على ابن عمك قد كلب و العدو عليه قد حرب و أمانة الناس قد عرت و هذه الأمور قد فشت قلبت لابن عمك ظهر المجن و فارقته مع المفارقين و خذلته أسوأ خذلان الخاذلين، فكأنك لم تكن تريد الله بجهادك و كأنك لم تكن على بينة من ربك و كأنك إنما كنت تكيد أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على دنياهم و تنوي غرتهم، فلما أمكنتك الشدة في خيانة أمة محمد أسرعت الوثبة و عجلت العدوة، فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الأزل رميه المعزى الكثير كأنك لا أبا لك إنما جررت إلى أهلك تراثك من أبيك و أمك، سبحان الله أ ما تؤمن بالمعاد أ و ما تخاف من سوء الحساب أ و ما يكبر عليك أن تشتري الإماء و تنكح النساء بأموال الأرامل و المهاجرين الذين أفاء الله عليهم هذه البلاد، اردد إلى قوم أموالهم فو الله لئن لم تفعل ثم أمكنني الله منك لأعذرن الله فيك، فو الله لو أن حسنا و حسينا فعلا مثل الذي فعلت لما كان لهما عندي في ذلك هوادة و لا لواحد منهما عندي
    [62]
    فيه رخصه حتى آخذ الحق و أزيح الجور عن مظلومها، و السلام.
    قال، فكتب إليه عبد الله بن عباس، أما بعد فقد أتاني كتابك، تعظم على إصابة المال الذي أخذته من بيت مال البصرة و لعمري إن لي في بيت مال الله أكثر مما أخذت، و السلام.
    قال، فكتب إليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) أما بعد فالعجب كل العجب من تزيين نفسك، إن لك في بيت مال الله أكثر مما أخذت و أكثر مما لرجل من المسلمين فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل و ادعاؤك ما لا يكون ينجيك من الإثم و يحل لك ما حرم الله عليك، عمرك الله إنك لأنت العبد المهتدي إذا فقد بلغني أنك اتخذت مكة وطنا و ضربت بها عطنا تشتري مولدات مكة و الطائف تختارهن على عينك و تعطى فيهن مال غيرك، و إني لأقسم بالله ربي و ربك رب العزة ما يسرني إن ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبي ميراثا، فلا غرو و أشد باغتباطك تأكله رويدا رويدا، فكان قد بلغت المدى و عرضت على ربك و المحل الذي يتمنى الرجعة و المضيع للتوبة كذلك و ما ذلك و لات حين مناص و السلام.
    قال فكتب إليه عبد الله بن عباس، أما بعد فقد أكثرت علي فو الله لأن ألقى الله بجميع ما في الأرض من ذهبها و عقيانها أحب إلي أن ألقى الله بدم رجل مسلم
    الحديث من شخص مجهول ( شيح أهل اليمامة ) و من طرق السنة و وقع في سنده الناصبي الشعبي وهو عندنا كذاب مفتري




    الكافي للكليني - ج1 - كتاب الحجة - في شأن انا أنزلناه في ليلة القدر وتفسيرها - ص247
    2 - عن أبي عبد الله عليه السلام (1) قال: بينا أبي جالس وعنده نفر إذا استضحك حتى اغرورقت عيناه دموعا ثم قال: هل تدرون ما أضحكني؟ قال: فقالوا: لا، قال زعم ابن عباس أنه من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا (2). فقلت له: هل رأيت الملائكة يا ابن عباس تخبرك بولايتها لك في الدنيا والآخرة، مع الامن من الخوف والحزن، قال فقال إن الله تبارك وتعالى يقول: " إنما المؤمنون إخوة (2) " وقد دخل في هذا جميع الامة، فاستضحكت. ثم قلت: صدقت يا ابن عباس أنشدك الله هل في حكم الله جل ذكره اختلاف قال: فقال: لا، فقلت: ما ترى في رجل ضرب رجلا أصابعه بالسيف حتى سقطت ثم ذهب وأتى رجل آخر فأطار كفه فأتى به إليك وأنت قاض، كيف أنت صانع؟ قال: أقول لهذا القاطع: أعطه دية كفه وأقول لهذا المقطوع: صالحه على ما شئت وابعث به إلى ذوي عدل، قلت: جاء الاختلاف في حكم الله عز ذكره، ونقضت القول الاول، أبى الله عز ذكره أن يحدث في خلقة شيئا من الحدود [ و ] ليس تفسيره في الارض، اقطع قاطع الكف أصلا ثم أعطه دية الاصابع هكذا حكم الله ليلة تنزل فيها أمره، إن جحدتها بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله فأدخلك الله النار كما أعمى بصرك يوم جحدتها علي بن ابي طالب قال: فلذلك عمي بصري، قال: وما علمك بذلك فوالله إن عمي بصري (3) إلا من صفقة جناح الملك. قال: فاستضحكت ثم تركته يومه ذلك لسخافة عقله، ثم لقيته فقلت: يا ابن عباس ما تكلمت بصدق مثل أمس، قال لك علي بن أبي طالب عليه السلام: إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة وإن لذلك الامر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: من هم؟ فقال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون، فقلت: لا أراها كانت إلا مع رسول الله فتبدا لك الملك الذي يحدثه فقال: كذبت يا عبد الله رأت عيناي
    الذي حدثك به علي - ولم تره عيناه ولكن وعا قلبه ووقر في سمعه (1) - ثم صفقك بجناحه فعميت قال فقال ابن عباس ما اختلفنا في شئ فحكمه إلى الله (2)، فقلت له: فهل حكم الله في حكم من حكمه بأمرين؟ قال: لا، فقلت: ههنا هلكت وأهلكت (3).
    و السند هكذا بالذي قبله :محمد بن ابي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن احمد ابن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام
    الحديث ضعيف بــ الحسن بن العباس بن حريش وهو ضعيف جداً و لا يلتفت إليه و فاسد الألفاظ وهذا الباب كله عن طريقه





    و رحمك الله يا عبد الله ابن العباس و جعل الله منزلتك مع الانبياء و الصديقين و حشرك الله مع نبينا محمد و آله الاطهار صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين

    منقووووول للفائدة

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا




    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X