تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الجويني في فرائد السمطين
ج 1 ص 35
فائدة :
قال : الإمام العلامة فخر الدين محمد بن عمر الرازي (١) ـ سقى الله عياذ الغفران ضريحه وأناله بكرمه محض لطفه وصريحه ـ : جعل الله أهل بيت نبيه محمد صلىاللهعليه وآله وسلم مساويا له في خمسة أشياء :
(الأول) في المحبة قال : الله تعالى (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [٣١ آل عمران : ٣] وقال : لأهل بيته : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) [٢٣ ـ الشورى].
(والثاني) في تحريم الصدقة قال عليهالسلام : حرمت الصدقة عليّ وعلى أهل بيتي.
(والثالث) في الطهارة قال الله تعالى : («طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى
إِلَّا تَذْكِرَةً) [١ ـ ٢ طه] وقال لأهل بيته : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [٣٣ ـ الأحزاب :
٣٣].
(والرابع) في السلام [قال للنبي : السلام] عليك أيها النبي. وقال في أهل بيته : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) [١٢٠ ـ الصافات]
(والخامس) في الصلاة على الرسول وعلى الآل كما في آخر التشهد.
__________________
(١) ورواه أيضا عن الرازي في الصواعق المحرقة ص ١٩ ، وعنه في فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٢١٩ ، والظاهر أن الكلام تلخيص لما ذكره الرازي في تفسير آية المودة من تفسيره.
قال الجويني في فرائد السمطين
ج 1 ص 35
فائدة :
قال : الإمام العلامة فخر الدين محمد بن عمر الرازي (١) ـ سقى الله عياذ الغفران ضريحه وأناله بكرمه محض لطفه وصريحه ـ : جعل الله أهل بيت نبيه محمد صلىاللهعليه وآله وسلم مساويا له في خمسة أشياء :
(الأول) في المحبة قال : الله تعالى (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [٣١ آل عمران : ٣] وقال : لأهل بيته : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) [٢٣ ـ الشورى].
(والثاني) في تحريم الصدقة قال عليهالسلام : حرمت الصدقة عليّ وعلى أهل بيتي.
(والثالث) في الطهارة قال الله تعالى : («طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى
إِلَّا تَذْكِرَةً) [١ ـ ٢ طه] وقال لأهل بيته : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [٣٣ ـ الأحزاب :
٣٣].
(والرابع) في السلام [قال للنبي : السلام] عليك أيها النبي. وقال في أهل بيته : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) [١٢٠ ـ الصافات]
(والخامس) في الصلاة على الرسول وعلى الآل كما في آخر التشهد.
__________________
(١) ورواه أيضا عن الرازي في الصواعق المحرقة ص ١٩ ، وعنه في فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٢١٩ ، والظاهر أن الكلام تلخيص لما ذكره الرازي في تفسير آية المودة من تفسيره.
تعليق