بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الثقة ..
منبع الإخلاص و المحبة .. لذا فلا يجب أن تمنح إلا
للأشخاص الذين يستحقونها .. لأنها لو منحت لأشخاص لا
يستحقونها نتج عن ذلك مشاكل
و أخطاء كثيرة .
و الثقة التي أتحدث عنها هي ثقة الأهل ببناتهم .
هذا الأمر الحساس الذي يحتاج لكثير من الحذر ،
فهناك من يحسن التعامل مع الثقة . و هذا الصنف
هو الذي
يستطيع بلوغ النجاح في حياته العملية و
الاجتماعية و بالمقابل فلا يجب أن يمنح الأهل ثقتهم
لبناتهم بشكل مدروس مع القليل من الرقابة من
بعيد . لكي
يستطيعوا أن يوجهوا ابنتهم إذا اكتشفوا أنها
تخطئ و تسيء المعاملة مع ثقتهم بها .
ولكن قد تواجه الفتاة الموثوق بها بعض المشاكل
التي يفرضها المجتمع .نتيجة للأعراف و التقاليد
التي ما زالت تسيطر على مجتمعنا . كأن يتكلم
الناس عن
الفتاة كلام يسيء إلى سمعتها و يجرح أحاسيسها . و
أحب أن أنوه هنا .. إلى أن الثقة التي تمنح من
قبل الأهل لابنتهم ليست عاراً . وليس فيها انتقاص
من
كرامة الفتاة . بل هو تقدير لها . كما أن الأعراف
و التقاليد هي من الأسباب الرئيسة التي دفعت
الفتاة في مجتمعنا لارتكاب الأخطاء . و بدأت تفعل
ما يحلو لها دون علم أهلها .. وهكذا لم يعد هناك
مرشد للفتاة..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الثقة ..
منبع الإخلاص و المحبة .. لذا فلا يجب أن تمنح إلا
للأشخاص الذين يستحقونها .. لأنها لو منحت لأشخاص لا
يستحقونها نتج عن ذلك مشاكل
و أخطاء كثيرة .
و الثقة التي أتحدث عنها هي ثقة الأهل ببناتهم .
هذا الأمر الحساس الذي يحتاج لكثير من الحذر ،
فهناك من يحسن التعامل مع الثقة . و هذا الصنف
هو الذي
يستطيع بلوغ النجاح في حياته العملية و
الاجتماعية و بالمقابل فلا يجب أن يمنح الأهل ثقتهم
لبناتهم بشكل مدروس مع القليل من الرقابة من
بعيد . لكي
يستطيعوا أن يوجهوا ابنتهم إذا اكتشفوا أنها
تخطئ و تسيء المعاملة مع ثقتهم بها .
ولكن قد تواجه الفتاة الموثوق بها بعض المشاكل
التي يفرضها المجتمع .نتيجة للأعراف و التقاليد
التي ما زالت تسيطر على مجتمعنا . كأن يتكلم
الناس عن
الفتاة كلام يسيء إلى سمعتها و يجرح أحاسيسها . و
أحب أن أنوه هنا .. إلى أن الثقة التي تمنح من
قبل الأهل لابنتهم ليست عاراً . وليس فيها انتقاص
من
كرامة الفتاة . بل هو تقدير لها . كما أن الأعراف
و التقاليد هي من الأسباب الرئيسة التي دفعت
الفتاة في مجتمعنا لارتكاب الأخطاء . و بدأت تفعل
ما يحلو لها دون علم أهلها .. وهكذا لم يعد هناك
مرشد للفتاة..
تعليق