بِسم اللّه الرَحمَنِ الرَحيِم
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم
وَ العَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم
وَ العَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
سورة ((عـم يتساءلون ... )) فيها براهين في غاية الدقه على ولاية الأميرعلي(عليه السلام) ..
فالشيعة بالخصوص يقولون بإن المقصود من النبأ العظيم
هي ولاية الأمير (عليه السلام) بينما بعض المفسرين من
أهل السنه يقولون بإن المقصود مُنه يوم القيامة ...
ومن بعض أستدلالاتهم على هذا القول هو سياق الآيات
التي بعدها (( ألم نجعل الأرض مهادا .. والجبال أوتادا ..
وخلقناكم أزواجا .. وجعلنا نومكم سباتا ... )) "الآيات"
فما هودخل ولاية علي أبن أبي طالب ؟
فما هي علاقه الأرض و السماء و الجبال بهذا الأمر؟
إن الإجابه على هذا الأشكال تكون بالنظر إلى نفس تعبير
الآيات تأمل معي جيداً .
في اللغه العربية صيغتان تستخدمان للمستقبل
( سوف ) و حرف السين .. وهما لنفس المعنى ولكن الفرقأن
{ سوف } للمستقبل البعيد قليلاً ولكن حرف السين للمستقبل
القريب و لبيان ذلك ...
عندما تقول : { سوف أقوم } غير قولك : { سأقوم } .
{ سوف أقوم } يعني بعد فتره دقيقه أو ساعة أو ساعتين ،
لا يهم المهم أنني أنوي القيام ،ولكن إذا قلت { سأقوم }
يعني الأن وليس بعد قليل .
إن الفارق هوالزمن فالسين عادة ما تستخدم في الأمور الحالية
أو المستعجلة ، أما سوف فهي للأمورالقادمة بعد فترة ،
نعود إلى صلب الموضوع تأمل جيداً إللى التعبير القرآني
في قوله (( عــــم يتساءلون .. عن النــــبأ العظيم ..
الذي هم فيه مختلفون .. كلا سيعلمون .. ثم كلا سيعلمون .. )) أنظر جيداً إلى قوله { سيعلمون }
و السين كما أتضح أنه اللأمور الحالية وليس للمستقبل البعيد
أي أن هذا النبأ الذي هم يختلفون فيه قد حدث لهم في الدنيا لا
في الأخرة كما يدعي أهل السنه ... هذا اولا ً .
ثانياً: لو كان الأمر يتعلق بيوم القيامة لقالت الآية ((
أهل السنه يقولون بإن المقصود مُنه يوم القيامة ...
ومن بعض أستدلالاتهم على هذا القول هو سياق الآيات
التي بعدها (( ألم نجعل الأرض مهادا .. والجبال أوتادا ..
وخلقناكم أزواجا .. وجعلنا نومكم سباتا ... )) "الآيات"
فما هودخل ولاية علي أبن أبي طالب ؟
فما هي علاقه الأرض و السماء و الجبال بهذا الأمر؟
إن الإجابه على هذا الأشكال تكون بالنظر إلى نفس تعبير
الآيات تأمل معي جيداً .
في اللغه العربية صيغتان تستخدمان للمستقبل
( سوف ) و حرف السين .. وهما لنفس المعنى ولكن الفرقأن
{ سوف } للمستقبل البعيد قليلاً ولكن حرف السين للمستقبل
القريب و لبيان ذلك ...
عندما تقول : { سوف أقوم } غير قولك : { سأقوم } .
{ سوف أقوم } يعني بعد فتره دقيقه أو ساعة أو ساعتين ،
لا يهم المهم أنني أنوي القيام ،ولكن إذا قلت { سأقوم }
يعني الأن وليس بعد قليل .
إن الفارق هوالزمن فالسين عادة ما تستخدم في الأمور الحالية
أو المستعجلة ، أما سوف فهي للأمورالقادمة بعد فترة ،
نعود إلى صلب الموضوع تأمل جيداً إللى التعبير القرآني
في قوله (( عــــم يتساءلون .. عن النــــبأ العظيم ..
الذي هم فيه مختلفون .. كلا سيعلمون .. ثم كلا سيعلمون .. )) أنظر جيداً إلى قوله { سيعلمون }
و السين كما أتضح أنه اللأمور الحالية وليس للمستقبل البعيد
أي أن هذا النبأ الذي هم يختلفون فيه قد حدث لهم في الدنيا لا
في الأخرة كما يدعي أهل السنه ... هذا اولا ً .
ثانياً: لو كان الأمر يتعلق بيوم القيامة لقالت الآية ((
كلا سوف
تعلمون .. )) وليس ستعلمون لماذا ؟؟
لأن { سوف } للأمور البعيده إلا ترى أنهُ في سورة التكاثر
قال (( ألهاكم التكاثر .. حتى زرتم المقابركلا سوف تعلمون ... )) ولم تقل الآيه { كلا ستعلمون }
لأن الأمر هذا يتعلق بالأخرة أما في سورة النبأ يتعلق بشيء
حدث في الدنيا فعلاً وهو أعلان النبي "صلى الله عليه
وعلى اله وسلم" الولاية في غدير أمام الملأ .. لأنهم كانوا
متحيرين في أمر الولاية ستكون لمن ،
فقالت لهم الآيه أنكم ستعلمون عن قريبعن النبأ العظيم
والخطير وهوولاية علي أبن أبي طالب "عليه السلام" ،
و ليس له علاقه بأمر القيامة و الدليل أنهُ أستخدم السين
على عكس ما هو في التكاثر ... فتأمل جيدا ً ...
ثالثاً: بالنسبة إلى الأشكال الذي يرد في أنهُ ما دخل الجبال
و الليل و النوم و أمور أخرى في أمر خلافته "عليه السلام" ؟؟
يمكن الإجابة على هذا بتدارك أمر في غايه الأهميه وهو أنهُ
تعالى في مقام بيان نعمه و تفضله على الناس بدليل
(( ألم نجعل الأرض مهادا ....و.....و.....و..... ))
أي أن الله يقول أنني لم أغفل نقطة الحفاظ على المخلوقات فقوله مثلاً ً (( الجبال أوتادا ))
يدل على الحفاظ على توازن الأرض ، وقضيه (( وجعلنا الليل لباسا )) هي عملية لضمان أستمرارية العيش والإنتاج
ولا يكون إلا بالراحة .... إلى أخر سياق الآيات فتأمل هذا
المعنى سيتضح لك .
فكأن الله تعالى يقول للناس انني لم أجعل المخلوقات
بدون عنصر التوازن و بدون شيء يضمن لها الأستمرارية
فهل يعقل أن أجعل هذا الذين خلقت الجن و الأنس لأجله
أن أتركهُ بدون أمر يضمن لهُ الأستمرارية و التوازن ــ أبداً
هذا لا يعقل ــ فإني جعلت لكل ... لكل شيئ ميزان يضبطه
فهل أجعل الدين بلا ضابط .... فمالكم كيف تحكمون ؟
رابعاً: أنظر إلى أخر لفظه وردت في السورة (( ويقول الكافرياليتني كنت ترابا ))
غريب هذا التمني فلماذا ترابا بالذات لماذا ليس حجراً ؟
أو أي شيئ يساوي العدم .. لماذا تراباً بالذات ؟
وهذا قد يكون أشاره إلى تمني الكافر بكونه شيعيا ً ...
(( ترابيا ً )) أي منتسب إلى أبي تراب "عليه سلام الله"
اللهم صل على محمد وال محمد
لأن { سوف } للأمور البعيده إلا ترى أنهُ في سورة التكاثر
قال (( ألهاكم التكاثر .. حتى زرتم المقابركلا سوف تعلمون ... )) ولم تقل الآيه { كلا ستعلمون }
لأن الأمر هذا يتعلق بالأخرة أما في سورة النبأ يتعلق بشيء
حدث في الدنيا فعلاً وهو أعلان النبي "صلى الله عليه
وعلى اله وسلم" الولاية في غدير أمام الملأ .. لأنهم كانوا
متحيرين في أمر الولاية ستكون لمن ،
فقالت لهم الآيه أنكم ستعلمون عن قريبعن النبأ العظيم
والخطير وهوولاية علي أبن أبي طالب "عليه السلام" ،
و ليس له علاقه بأمر القيامة و الدليل أنهُ أستخدم السين
على عكس ما هو في التكاثر ... فتأمل جيدا ً ...
ثالثاً: بالنسبة إلى الأشكال الذي يرد في أنهُ ما دخل الجبال
و الليل و النوم و أمور أخرى في أمر خلافته "عليه السلام" ؟؟
يمكن الإجابة على هذا بتدارك أمر في غايه الأهميه وهو أنهُ
تعالى في مقام بيان نعمه و تفضله على الناس بدليل
(( ألم نجعل الأرض مهادا ....و.....و.....و..... ))
أي أن الله يقول أنني لم أغفل نقطة الحفاظ على المخلوقات فقوله مثلاً ً (( الجبال أوتادا ))
يدل على الحفاظ على توازن الأرض ، وقضيه (( وجعلنا الليل لباسا )) هي عملية لضمان أستمرارية العيش والإنتاج
ولا يكون إلا بالراحة .... إلى أخر سياق الآيات فتأمل هذا
المعنى سيتضح لك .
فكأن الله تعالى يقول للناس انني لم أجعل المخلوقات
بدون عنصر التوازن و بدون شيء يضمن لها الأستمرارية
فهل يعقل أن أجعل هذا الذين خلقت الجن و الأنس لأجله
أن أتركهُ بدون أمر يضمن لهُ الأستمرارية و التوازن ــ أبداً
هذا لا يعقل ــ فإني جعلت لكل ... لكل شيئ ميزان يضبطه
فهل أجعل الدين بلا ضابط .... فمالكم كيف تحكمون ؟
رابعاً: أنظر إلى أخر لفظه وردت في السورة (( ويقول الكافرياليتني كنت ترابا ))
غريب هذا التمني فلماذا ترابا بالذات لماذا ليس حجراً ؟
أو أي شيئ يساوي العدم .. لماذا تراباً بالذات ؟
وهذا قد يكون أشاره إلى تمني الكافر بكونه شيعيا ً ...
(( ترابيا ً )) أي منتسب إلى أبي تراب "عليه سلام الله"
اللهم صل على محمد وال محمد
منقول
تعليق