بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في الواقع عندما نرجع الى سنة النبي صلى الله عليه وآله نرى أنها صريحة واضحة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه الأئمة الأحد عشر المعصومين عليهم السلام لأن النبي الأمين صلى الله عليه وآله قرنهم بالكتاب المبين، والقرآن هو المرجع الأول للأمة الإسلامية بلا منازع من بدء الدعوة إلى منتهى الدنيا، كالكتاب العزيز لجعلهما خليفتيه فيها، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض يوم القيامة، وجعل التمسك بهما شرطا لعدم الضلال، فمن حاد عنهما هلك وهوى، ولأجل قرنه أهل بيته بكتاب الله المعجز، وأمره الأمة بالتمسك بهما معا، فلا يجوز التمسك بأحدهما دون الآخر.
فقد أخرج الطبراني في الكبير ج 5 ص 166 :
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله ) و سلم : إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فقام رجل فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) و سلم : الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وإنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . (1)
ــــــــــــــــ
1 ـ المتقي في كنز العمال ج 1 ص 188 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 258 ،
والسيوطي في الدر المنثور ج 285 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 439 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 104 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في الواقع عندما نرجع الى سنة النبي صلى الله عليه وآله نرى أنها صريحة واضحة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه الأئمة الأحد عشر المعصومين عليهم السلام لأن النبي الأمين صلى الله عليه وآله قرنهم بالكتاب المبين، والقرآن هو المرجع الأول للأمة الإسلامية بلا منازع من بدء الدعوة إلى منتهى الدنيا، كالكتاب العزيز لجعلهما خليفتيه فيها، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض يوم القيامة، وجعل التمسك بهما شرطا لعدم الضلال، فمن حاد عنهما هلك وهوى، ولأجل قرنه أهل بيته بكتاب الله المعجز، وأمره الأمة بالتمسك بهما معا، فلا يجوز التمسك بأحدهما دون الآخر.
فقد أخرج الطبراني في الكبير ج 5 ص 166 :
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله ) و سلم : إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فقام رجل فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) و سلم : الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وإنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . (1)
ــــــــــــــــ
1 ـ المتقي في كنز العمال ج 1 ص 188 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 258 ،
والسيوطي في الدر المنثور ج 285 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 439 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 104 ،
تعليق