بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن تيمية في [ الصفدية – ج2 – ص 319 ] ما نصه :
( فأرسل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر أميرا على الموسم وأمره أن ينهى عن طواف العراة بالبيت وأن ينهى المشركين عن الحج ولهذا كان ينادي في الموسم ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان وأتبعه بعلي بن أبي طالب لأجل نبذ العهود إلى المشركين الذين كانت لهم عهود مطلقة وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة
ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب )
وفي هذا الكلام :
1- أبو بكر هو الأمير مبلغ أوامر النبي ولم يذكر ذلك بحق علي عليه السلام.
2- علي عليه السلام أرسله النبي صلى الله عليه وآله لأن عادات العرب تقتضي ذلك !!
3- لم يذكر أن علياً عليه السلام قام بشيء ، بل صبّ الفضيلة على أبي بكر وأن إرساله كان فقط لحل العهود مع المشركين لأن ذلك حسب عادات العرب وقد همّش دوره فيما قام به وما كلفه به النبي صلوات الله عليه !!
4- أن أبا بكر لم يعزل من مهامه التي كُلّف بها .
فهل قالت الروايات بما قاله ابن تيمية ، فلنتابع .
1- هل بلّغ أبو بكر عن النبي شيئاً من الأوامر ؟!
سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد
عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس
سنن الترمذي – ح رقم 3092 – قال الألباني : صحيح
عن زيد بن يثيع قال سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة قال بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
2- هل بلّغ أبو بكر سورة براءة ؟!
سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي
قال ابن تيمية في [ الصفدية – ج2 – ص 319 ] ما نصه :
( فأرسل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر أميرا على الموسم وأمره أن ينهى عن طواف العراة بالبيت وأن ينهى المشركين عن الحج ولهذا كان ينادي في الموسم ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان وأتبعه بعلي بن أبي طالب لأجل نبذ العهود إلى المشركين الذين كانت لهم عهود مطلقة وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة
ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب )
وفي هذا الكلام :
1- أبو بكر هو الأمير مبلغ أوامر النبي ولم يذكر ذلك بحق علي عليه السلام.
2- علي عليه السلام أرسله النبي صلى الله عليه وآله لأن عادات العرب تقتضي ذلك !!
3- لم يذكر أن علياً عليه السلام قام بشيء ، بل صبّ الفضيلة على أبي بكر وأن إرساله كان فقط لحل العهود مع المشركين لأن ذلك حسب عادات العرب وقد همّش دوره فيما قام به وما كلفه به النبي صلوات الله عليه !!
4- أن أبا بكر لم يعزل من مهامه التي كُلّف بها .
فهل قالت الروايات بما قاله ابن تيمية ، فلنتابع .
1- هل بلّغ أبو بكر عن النبي شيئاً من الأوامر ؟!
سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد
عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس
سنن الترمذي – ح رقم 3092 – قال الألباني : صحيح
عن زيد بن يثيع قال سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة قال بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
2- هل بلّغ أبو بكر سورة براءة ؟!
سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي
تعليق