إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:8- عِلَاقَةُ البِنْتِ معَ أُمِهِا:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:8- عِلَاقَةُ البِنْتِ معَ أُمِهِا:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ

    بينَ أحشائِهَا تَنمو نُطفةً، ثُمَّ معَ الايامِ تَغدو بشراً كاملاً مُحاطاً بهالةٍ بيضاءٍ مِنَ القُدرَةِ الذَّاتيَّةِ، تَتحركُ بِدفئٍ في أعماقِ رَحِمَهَا وتَضربُ جدَارَهُ بِرجلِهِا الصَّغيرةِ، ثُمَّ تَطبعُ يَدَهَا عليْهِ مُحاولةً بأنْ تُرسلُ تَحيةً لأُمِّهِا، تَتثاءبُ، تَبتسمُ، تَبكي، ثُّمَّ تَنتظرُ الخُروجَ مِنْ رَحِمَهَا المُوحشُ الحنونُ في آنٍ واحدٍ..
    وهَي تُغني لَهُا تارةً وتَحكَي مَعَها اُخرَى.. تَحتضنُ بَطْنَهَا، تَلمِسَهُا منْ خَلالِهَا، وَترَوي لَهَا قَصصَ حَياتَهَا المُتتاليَّةَ، ثُمَّ تتكونُ العِلاقةُ الوديَّةُ بينَ الأُمِّ وَجنينَهَا ويصبحُ علَى درايةٍ تامةٍ بمقطوعةِ حياةِ أُمِّهِ حينَ خروجِهِ منْ بِطنِهَا مُفتقداً أمراً واحداً فقطْ وهو رؤيةُ وجهِهَا والتَّعرفِ علَى تَقاسيمِهِ الّذي رُبَّمَا تًشبهُ ملامحَ وجهِهِ الصَّغيرِ..
    أمَا هَي، تُجهزُ لها جِهازيتِهِ الملائكيَّةِ وتُرتِبُ القِطعَ الصَّغيرةِ فيهِ بِحذرٍ.. رُبَّمَا تكونُ تلكَ القِطعُ ورديَّةً أو زرقاءَ، لَا يَهُم.. لأنَّهَا تَتشوقُ لِرؤيةِ مَنْ سَيرتدِيهَا ويزيدُ جَمالهَا بِهِ
    ولكنَّهَم كَذبوا حِينَمَا قالوا عَنْهَا، بإنَّهَا تُفضلُ الصَّبِيَ علَى البِنتِ؟؟؟!!
    أيُّ إمرأةٌ لَهَا القُدرةُ علَى بَغضِ أُنثَى صَغيرةٍ تَحملُ تفاصيلَهَا وتقاطيعَ وجهِهَا؟ أمْ أيُّ إمرأةٌ تَكرهُ بأنْ تَرى نَفسَهَا تَكبرُ وتزدهرُ مرةً أُخرى أمامَ عينيهَا؟

    والجَوابُ :هَي فقطْ تخافُ علَيهَا كثيراً وتحميهَا كثيراً.
    يتشاركُ كُلُّ مِنَ الفتاةِ والصَّبيِ في حَقّهمَا بأصلِ التربيَّةِ الدينيّةِ والأخلاقيّةِ، ولكنْ بالالتفاتِ إلَى أنّ الفتياتَ يَصلنَ أبكرَ إلَى سنّ التَّكليفِ، لِذا يَتوجّبُ تَعليمَهُنّ التَّكاليفَ الشرعيّةَ والعباديّةَ، وحمْلَهُنَّ علَى أداءِ هذه التَّكاليفُ قبلَ سنّ التَّاسعةِ، حتَّى لَا يَغدو أداءَ الفرائضِ الدينيّةِ أمراً شاقّاً وعسيراً عليهُنَّ عندمَا يتكلّفنَ ، ومِنَ الضَّروريّ ـ أيضاً ـ الاعتناءُ بتربيةِ الفتياتِ على المستوَى الأخلاقيّ؛ حتَّى يكونَ أداءُ الأعمالِ الأخلاقيَّةِ سَهلاً عليهنَّ حينَ يكبُرنَ، وحتَّى يتخلّصنَ باكراً منَ الرذائلِ الأخلاقيَّةِ، ويتحلّينَ بالأخلاقِ الحسنةِ، فإنّ حُسْنَ أخلاقِ الفتياتِ يُساهِمُ في سَعادةِ الأفرادِ وشقائِهِم في المُجتمعِ بنحوٍ يَفوقُ التَّصوّرَ.
    وليسَ مُبالغةً إنْ قُلنَا إنّ تقدّمَ الاجيالُ البشريّةِ أو سُقوطِهَا مُرتبطٌ بالتربيَّةِ الأخلاقيّةِ، وبِحُسنِ أخلاقِ بناتِ اليومِ أو نساءِ وأمّهاتِ المُستقبلِ.
    فالمطلوبُ منَ الأولادِ والبناتِ تجاهَ الوالدينِ هو أنْ يقوموا بِمعاملةِ الوالدينِ بِمَا يُرضي اللهَ تباركَ وتعالَى، فإذا حَصّلَ الولدُ رِضَا اللهَ معَ الوالدينِ، يكونُ الولدُ قدْ قامَ بِمَا عليهِ، فإنْ نجحَ معَ والدَيهِ يَشكرُ، وإنْ لمْ يفلحُ أسلوبَهُ، فيصبرُ ويستعينُ باللهِ تَعالَى علَى أمورِهِ.
    ولذلكَ نجدُ أنّ أهمّ أمرٍ يطرَحَهُ الإسلامُ علَى الأولادِ والبناتِ هو تَركُ العقوقِ، فعقوقُ الوالدينِ مِنَ المُحرماتِ والكبائرِ، والعقوقُ هو الإساءةُ إلَى الوالدينِ.
    حديثُ زكريّا بنَ إبراهيمَ قالَ : ( كنتُ نصرانيّاً فأسلمتُ وحججتُ فدخلتُ علًى أبي عبدِ اللهِ (عَلِيْهِ السَّلامُ) فقلتُ : إنّي كنتُ على النصرانيّة ، وأنّي أسلمتُ ،
    فقالَ : وأيّ شيء رأيتَ في الإسلامِ ؟ قلتُ : قولَ اللهُ عزّ وجلّ : {مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ }سُورَةُ الشُورى ، آية 52
    فقالَ : لقدْ هداكَ اللهُ ، ثمّ قالَ : اللَّهُمَّ أهدِهِ ثلاثاً ، سَلْ عمّا شئت يا بُنيّ ،
    فقلتُ : إنّ أبي واُمّي على النصرانيّةِ ، وأهلَ بيتي ، واُمّي مكفوفةُ البصرِ ، فأكونُ معَهُم ، وآكلُ في آنيتِهِم ، فقالَ : يأكلونَ لحمَ الخنزيرِ ؟ فقلتُ : لَا ، ولا يمسّونَهُ ،
    فقالَ : لا بأسَ ، فانظرْ اُمّكَ فبرّهَا ، فإذا مَاتت ، فلَا تَكلْهَا إلَى غيرِكَ ، كُنْ أنتَ الّذي تقومُ بشأنِهَا ، ولَا تخبرنَّ أحداً أنّكَ أتيتني ، حتّى تأتيني بِمنى إن شاءَ اللهُ ،
    قالَ : فأتيتُهُ بمنَى والنَّاسُ حولَهُ ، كأنّه مُعلّمُ صبيانٍ ، هذا يَسألُهُ ، وهذا يسألُهُ ، فلمّا قدمتُ الكوفةَ ، ألطفتُ لاُمّي ، وكنتُ اُطعِمُهَا ، واُفلّي ثوبَهَا ورأسَهَا ، وأخدمَهَا
    فقالتْ لي : يا بُنيّ مَا كنتَ تَصنعُ بي هذا ، وأنتَ علَى ديني ، فمَا الّذي أرى مِنكَ منذُ هاجرتَ ، فدخلتَ في الحنيفيّة ، فقلتُ : رجلٌ مِنْ ولْدِ نبيّنا أمَرَني بِهذا، فقالتْ : هذا الرجلُ هو نبيٌّ ؟ فقلتُ : لَا ، ولكنّه ابنُ نبيّ ، فقالتْ : يا بُنيّ هذا نبيّ إنّ هذهِ وصايَا الأنبياءُ، فقلتُ : يا اُمِّ إنّه ليسَ يكونُ بعدَ نبيّنَا نبيٌّ ولكنّه إبنَهُ ،
    فقالتْ : يا بُنيّ دينُكَ خيرُ دينٍ ، أعرِضْهُ عليَّ فعرضْتَهُ عليهَا فدخَلَتْ في الإسلامِ ، وعلّمتُهَا فصلّتْ الظُهرَ والعصرَ ، والمغربَ والعشاءَ الآخرةَ ثُمَّ عرَضَ بِهَا عارضٌ في اللّيلِ فقالتْ : يا بُنيّ أعدْ عليَّ ما علّمتَني ، فأعدتُه عليهَا فأقرّتْ بهِ وماتتْ ،
    فلمّا أصبَحَت كانَ المسلمونَ الّذينَ غسّلوهَا ، وكنتُ أنَا الّذي صلّيتُ عليهَا ونزلتُ في قبرِهَا) ، وسائلُ الشَّيعةٍ ج21 ، باب 94 ، ص491.

    وَرَدَ عنِ الإمامِ الصَّادقِ (عَلِيْهِ السَّلامُ): "من أحبّ أن يخفّف الله عزّ وجل عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولاً، وبوالديه بارًّا، فإذا كان كذلك، هوّن الله عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبدًا) ، بحار الأنوار، ج71، ص 66.
    ومِنَ الأمورِ المُهمّةِ الّتي يَنبغي علَى كُلِّ فَتاةٍ مُمارَسَتِهَا معَ الوالدَينِ ما يلي:
    تبرُّ أمَّها وأبَاها ، تؤثرِ هواهُمَا على هواها ، تُطيعُهُما فيمَا لَا يُغضبُ اللهَ تَعالَى ، تَستكثرُ بِرّهُمَا بِهَا وإنْ كانَ برّهُمَا قَليلاً ، تستقلّ برّها بهما وإنْ كانَ برّها كثيراً ، تخفضُ صوتِهَا لَهُمَا ، تطيّبُ لهمَا كلامَها، وذلكَ بأنْ تُحسّنُ وتُلَطّفُ لَهمَا كَلامَهَا، برعايةِ المروءةِ والحياءِ ، والاحتشامِ ، تلينُ لهمَا عريكتَهَا، بأنْ تُسلسُ لهمَا خُلُقها ، تجعلُ قلبَهَا عَطوفاً عَليهِمَا ، تَرفقُ بهِمَا ، تَشفقُ عليهِمَا ، تَغفرُ لَهُمَا أخطاءَهُمَا نَحوها، بلْ أنْ تَهبَ لَهُمَا هذهِ الأخطاءِ والتَّقصيرِ ، تَحترمهُمَا.

    وحظيتْ الأُمُّ بنصيبٍ وافرٍ منَ اهتمامِ المُشرّعِ الحَكيمِ، وظَفُرتْ بعنايةٍ خاصةٍ بتأكيدِهِ حقَّهَا، وإفرادَهَا بالذِّكرِ‌، سواءُ‌ كانَ‌ ذلكَ في نِطاقِ الوَحي القُـرآني الشَّـريفِ ،ففي قَولِهِ تَعالَى: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي} سُورَةُ طه ، آية 94، أو ضِمنَ إطارِ السُّنةِ المعصومةِ‌ المُطَّهرةِ‌، «ووجهُ الفضلِ ظاهرٌ لِكَثرةِ مَشقَتِهَا وزيادةِ تَعَبِهَا» إنَّ وصايَا الكُتبُ السماويَّةِ، والأحاديثِ والرِّواياتِ المُتواترةِ جميعاً تُصورُ تلكَ التَّضحيَّةَ النبيلةَ الواهبةَ الّتي تتقدمُ بِهَا الأُمُّ، تلكَ البَذرةُ الّتي تَغدو قِشراً خَالياً لِتنمو مِنْهَا النَّبتُةُ الخضراءُ وتَكبرُ، ولَا يُجازِيهَا أبداً إحسانٌ مِنَ الولدِ مَهمَا أحسنَ في القيامِ بأداءِ حقِّهَا, ويكفي لذلكَ بياناً قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا…} سُورَةُ الأحْقافِ ، آية 15)
    هذهِ منْ صفاتِ الكَمالِ ومِنْ أخلاقِ الأنبياءِ والأولياءِ (عَلِيْهِ السَّلامُ)، فاجتهدي مَا أمكنَكِ للالتزامِ بهذهِ الصَّفاتِ، وإنْ لَمْ تتَمَكّني مِنْهَا كُلّها فَبعضُها، وعلَى رأسِهَا تركُ العقوقِ ،
    فيا أيَّتُها البنتُ المؤمِنَةُ خذي مِنْ مثلِ هذهِ الوصيةِ أدناهُ وأعملي بِها عندما ترتحلينَ الى بيتِكِ الجديدِ ، وأنتِ أيَّتُها الأُمُّ الطَّيبةُ خُذي هذا المنحى بالوصيةِ لأبنَتِكِ،

    أوصتْ أمامةُ بنتُ الحارثِ الشَّيباني إبنَتَهَا أمَّ إياسٍ عندَ زفافِهَا الَى عمرو بنَ حجرِ أميرِ كِندةَ ، حينَ أرادوا أنْ يحملُوهَا إلَى زَوجِهَا فقالتْ: «أيْ بُنيَّةُ إنَّ الوصيَّة لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل، أيْ بُنيَّةُ ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغِنى أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكنَّ النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهنَّ خُلِق الرجال،
    أيْ بُنَيَّةُ إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدًا وشيكًا، يا بُنَيَّةُ احْمِلي عنِّي عشرَ خِصالٍ يَكُنَّ لكِ ذخْرًا وذِكرًا:
    أما الأولى والثانية: الصحبةَ بالقناعةِ، والمعاشرةَ بِحُسنِ السَّمعِ والطَّاعةِ،
    وأما الثالثة والرابعة: والتعهُّدَ لموقعِ عينيِهِ، والتفقُّدَ لموضعِ أنفِهِ، فلَا تقعُ عيناهُ منكِ على قبيحٍ،ولا يشُمَّ منكِ إلَّا أطيبَ ريحٍ،والكحلُ أحسنَ الحُسنِ،والماءُ أطيبَ الطيبِ المفقودِ،
    وأما الخامسة والسادسة: والتعهُّدَ لوقتِ طعامهِ، والهدوءَ عنْهُ حينَ منامِهِ، فإنَّ حرارةَ الجوعِ ملهبةٌ، وتنغيصُ النَّومِ مبغضةٌ،
    وأما السابعة والثامنة: والاحتفاظَ ببيتِهِ ومالِهِ، والإرعاءَ على نفسِهِ وحَشَمِهِ وعيالِهِ، فإنَّ الاحتفاظَ بالمالِ حُسْنُ التَّقديرِ، والإرعاءَ (الإبقاء) على العيالِ والحَشَمِ حسنُ التَّدبيرِ،
    وأما التاسعة والعاشرة: ولا تفشي لهُ سرًّا، ولا تعصي لهُ أمرًا، فإنَّكِ إن أفشيتِ سرَّهُ لمْ تأمَني غَدْرَهُ، وإنْ عصيتِ أَمْرَه أَوْغَرْتِ صدرَه، ثمَّ اتَّقي معَ ذلكَ الفَرح إن كان تَرِحًا، والاكتئابَ عنده إنْ كانَ فَرِحًا، فإنَّ الخُصلةَ الأولى منَ التَّقصيرِ، والثانيَّةَ من التَّكديرِ، وكوني أشدَّ مَا تكونينَ لَهُ إعظامًا، يكنْ أشدَّ ما يكونُ لكِ إكرامًا، وأشدَّ ما تكونينَ لهُ موافقةً أطولَ ما تكونينَ لهُ مرافقةً،

    واعلمي بُنيَّةُ أنكِ لا تَصِلِين إلى ما تُحبِّين حتى تُؤْثِرِي رِضاهُ على رِضاكِ، وهواهُ علَى هواكِ، فيما أحببتِ وكرِهتِ واللهُ يَخِير لك...» فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعُها منه وولدتْ له الملوكَ السبعةَ الذين ملكوا بعده اليمنَ ، مجمعُ الأمثالِ ٢:١٤٣، والعقدُ الفريدِ ٣: ٢٢٣.


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا




    تعليق


    • #3
      رحم الله والديك ونشكره على متابعتكم وإهتمامكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X