بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد التوكل على الله تعالى فليحب أهل بيتي. ومن أراد أن ينجو من النار فليحب أهل بيتى [ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي].ومن أراد أن يدخل الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي، فوالله ما أحبهم أحد إلا ربح [في] الدنيا والآخرة. رواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده إلى ابن شاذان.ورواه عن الخوارزمى، الحموينى في فرائد السمطين: 2 / 294 ح 551.وأورده الحافظ أبوبكر الشيرازى في الاعتقاد: 296، والقندوزى في ينابيع المودة: 263
عن الحسن البصري، عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذاكان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة [و] فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه [نهر من] التسنيم لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته، (وهو مشرف) على الجنة فيدخلها محبيه، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه. رواه الخوارزمى في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39، عن كشف الغمة: 1 / 103 وارشاد القلوب: 235، وراجح المطالب للامر تسرى: 550.ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 292 ح 230.وأروده الحنفى الترمذى في المناقب المرتضوية: 105، والقندوزى في ينابيع المودة: 86 وص 113
قال: حدثني حذيفة بن اليمان، قال:قام النبي صلى الله عليه وآله [وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه السلام] وقال: يا أبا الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت، وإن لك في الجنة [درجةوهي] درجة الوسلية، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك. غاية المرام: 586 ح 84
حدثنا موسى بن إسماعيل [قال: حدثنا أبي إسماعيل بنموسى] عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه [جعفر بن محمد، عن أبيه] محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالنور:لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله [على محبيهم رحمة الله و] مبغضيهم لعنة الله. رواه الخوارزمى في المناقب: 214، والحموينى في فرائد السمطين: 2 / 73 ح 396 والعسقلانى في لسان الميزان: 5 / 70 وص 194، والكنجى في كفاية الطالب: 423 وأضاف في آخره " مهما ذكر الله ". والصراط المستقيم: 2 / 75 ح 4، وكشف الغمة: 1 / 94، عنه البحار: 43 / 303، والطرائف: 64 ح 65، والذهبى في ميزان الاعتدال: 2 / 217
عن أبي ذر قال:نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الاولين [وخير الآخرين] من أهل السماوات وأهل الارضين، هذا سيد الصديقينوزين الوصيين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين.إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت القيامة من ضوئها على رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرب، ويقولالنبيون: هذا نبي مرسل، فينادي مناد من بطنان العرش:هذا الصديق الاكبر، هذا وصي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام، فيقف على ظهر جهنم فينجي منها من يحب ويدخل فيها من (لا يحب) ويأتي أبواب الجنة فيدخل [فيها](4) أولياءه [وشيعته من أي باب أرادوا] بغير حساب. غاية المرام: 46 ح 56 وص 166 ح 58 وص 621 ح 21.في البحار: 26 / 316 ح 81 عن كتاب " تفضيل الائمة على الانبياء " للحسن بن سليمان نقلا عن كتاب الحسن بن كبش باسناده إلى أبى ذر
عن جابرقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب:أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (ولوجاز أن يكون لكنت يا علي). في نسخة " ب " والبحار والكنز والامالى وترجمة ابن عساكر وبغية الوعاة وتاريخ بغداد: ولو كان لكنته
عن سلمان المحمدي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله: وإذا الحسين على فخذه، ويقبل [بين] عينيه ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيد ابن السيد أبوالسادة، أنت الامام ابن الامام أبوالائمة أنت الحجة ابن الحجة أبوالحجج التسعة، تاسعهم قائمهم.
رواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 146 والكشفى الحنفى الترمذى في المناقب المرتضوية: 129
عن علي ابن الحسين، عن أبيه [قال] قال أمير المؤمنين عليه السلام: " من لم يقل إني رابع الخلفاء الاربعة فعليه لعنة الله ".قال الحسين بن زيد: فقلت لجعفر بن محمد عليهما السلام: قد رويتم غير هذا فانكم لا تكذبون؟ قال: نعم، قال الله تعالى في محكم كتابه { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة } فكان آدم أول خليفة الله [- قوله تعالى: { إني جاعل في الارض خليفة } -]. و [قال] { إنا جعلناك خليفة في الارض } [فكان داود الثاني]. و [كان] هارون خليفة موسى [- قوله تعالى { اخلفني في قومي وأصلح } ] وهو خليفة محمد صلى الله عليه وآله.(فمن لم يقل إني رابع الخلفاء فعليه لعنة الله). غاية المرام: 69 ح 19، والبرهان: 1 / 75 ح 13، ومدينة المعاجز: 160 ذ ح 444.وأورده ابن شهراشوب في المناقب: 2 / 261 عن ابن مسعود بزيادة، عنه البحار: 38 / 153 ح 127
سالم البزاز، قال: حدثني أبوهريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي بن أبي طالب خير هذه الامة [من] بعدي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله. غاية المرام: 450 ح 16. ورواه الكراجكى في الكنز: 63 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 27/ 228 ح 31 وج 37 / 98 ح 65، وروضات الجنات: 6 / 181
عن سلمان [الفارسي] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة عليها السلام ينفع في مائة (من المواطن، أيسرها): الموت والقبر [والميزان] والمحشر والصراط (والعرض والحساب)، فمن رضيت (ابنتي عنه) رضيت عنه، ومن رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه فاطمة عليها السلام غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه.يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم (بعلها [أمير المؤمنين] عليا عليه السلامم، [و] ويل لمن يظلم شيعتها وذريتها). البحار: 27 / 116 ح 94، وغاية المرام: 18 ح 17. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده عن ابن شاذان. وأورده القندوزى في ينابيع المودة: 263 عن زادان. والسيد على الهمدانى في مودة القربى: 116 عن سلمان عنهما احقاق الحق: 10 / 166
حفص بن عمر، قال: حدثني أبومعاوية، قال: قال لي الاعمش: يا أبا معاوية ألا احدثك حديثا لا تختار عليه؟ قلت: بلى فديتك.قال: حدثني أبووائل ولم يسمعه أحد غيري، عن عبدالله (قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله) قال: قال لي جبرئيل عليه السلام: يا محمد علي خير البشر، من أبى فقد كفر. رواه الطبرى في بشارة المصطفى: 246، ومصباح الانوار: 138 (مخطوط) والمسترشد: 47، ورواه أبوجعفر القمى في نوارد الاثر: 42 - 43 بطريقين. ورواه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد: 7 / 421، عنه كفاية الطالب: 245، وكنوز الحقائق للمناوى: 92، ومحب الدين الطبرى في كتابيه الرياض النضرة: 220 وذخائر العقبى: 96. وأخرجه الاربلى في كشف الغمة: 1 / 156، عنه البحار: 38 / 12 ح 17، وعبدالله الشافعى في المناقب: 30 (مخطوط)، البدخشى في مفتاح النجا: 49 (مخطوط) جميعا عن ابن مردويه
عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول من اتخذ علي بن أبي طالب عليه السلام أخا من أهل السماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرئيل.وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، رضوان خازن الجنة، ثم ملك الموت [وإن ملك الموت] يترحم على [محبي] علي بن أبي طالب. رواه الخوازمى في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39 باسناده إلى ابن شاذان، عنه مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 32، وينابيع المودة: 133، وكشف الغمة: 1 / 103. وغاية المرام: 580 ح 26، ومصباح الانوار: 61 (مخطوط)
عن أبي سعيد الخدري، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة اسري بي إلى السماء ادخلت الجنة فرأيت نورا ضرب به وجهي، فقلت لجبرئيل: ما هذا النور الذي رأيته؟ قال: يا محمد ليس [هذا] نور الشمس ولا نور القمر، ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب عليه السلام اطلعت من قصرها فنظرت إليك وضحكت، فهذا النور (من ثناياها)، وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام. غاية المرام: 18 ح 18، واليقين في امرة أمير المؤمنين: 61.ورواه الخوارزمى في المناقب: 227، وفى مقتل الحسين: 39، والكنجى في كفاية الطالب: 321 باسنادهما إلى ابن شاذان. وأخرجه في اليقين: 20 واثبات الهداة: 4 / 64 ح 482 عن الخوارزمى
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: [يا علي] أنت خير البشر، لا يشك فيك إلا (من كفر).
البحار: 26 / 306 ح 67، وغاية المرام: 450 ح 17
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الرحمن بن عوف: يا عبدالرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني [فقد] آذاني، ومن آذاني فعليه لعنة ربي. يا عبدالرحمن إن الله تعالى أنزل علي كتابا مبينا وأمرني أن ابين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه (يستغني عن البيان، إن) الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي ودرايته كدرايتي. ولو كان الحلم رجلا لكان عليا عليه السلام.
ولو كان الفضل شخصا لكان الحسن عليه السلام. ولو كان الحياء صورة لكان الحسين عليه السلام. ولو كان الحسن (هيئة لكانت) فاطمة [بل هي أعظم، إن فاطمة] عليها السلام ابنتي خير أهل الارض عنصرا وشرفا وكرما. غاية المرام: 512 ح 20. ورواه الخوارزمى في المقتل: 1 / 60 باسناده إلى ابن شاذان
عن عائشة [قالت]: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذكر علي بن أبي طالب عبادة.
رواه في مناقب الخوارزمى: 261 باءلاسناد إلى ابن شاذان. ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 424 باسناده إلى الحسن بن صابر الهاشمى. ورواه ابن المغازلى في المناقب: 206 ح 243 باسناده إلى وكيع. والديلمى في الفردوس: 110 (مخطوط)
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى { طوبى لهم وحسن مآب } قال: نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السلام، وطوبى شجرة في (داره، وهي في الفردوس)(4)، ليس (من أثمار دور) الجنة [شئ] إلا (وغصن منها) فيها. اليقين في امرة المؤمنين: 62 وغاية المرام: 19 ح 19. وأخرجه في البحار: 39 / 235 ح 20 عن اليقين. وأخرجه ابن شهر اشوب في المناقب: 3 / 32 من طريق أبان بن عياش عن أنس وأخرجه في مجمع البيان: 6 / 291 عن تفسير الثعلبى ورواه ابن المغازلى في المناقب: 268 ح 315
عن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله كلما [أصبح] أقبل على أصحابه بوجهه يقول: هل رأى (منكم أحد) رؤيا؟ وإن النبي صلى الله عليه وآله أصبح ذات يوم فقال: رأيت في المنام (حمزة عمي وجعفر ابن عمي) جالسين وبين أيديهما طبق من نبق وهما يأكلان منه فما لبثا أن تحول رطبا فأكلا منه فقلت لهما: ما وجدتما [الساعة] أفضل الاعمال في الآخرة؟ قالا: الصلاة (وحب) علي بن أبي طالب عليه السلام وإخفاء الصدقة. البحار: 27 / 117 ح 95. وأخرجه في مدينة المعاجز: 172 ح 476 عنه وعن الخوارزمى
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد التوكل على الله تعالى فليحب أهل بيتي. ومن أراد أن ينجو من النار فليحب أهل بيتى [ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي].ومن أراد أن يدخل الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي، فوالله ما أحبهم أحد إلا ربح [في] الدنيا والآخرة. رواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده إلى ابن شاذان.ورواه عن الخوارزمى، الحموينى في فرائد السمطين: 2 / 294 ح 551.وأورده الحافظ أبوبكر الشيرازى في الاعتقاد: 296، والقندوزى في ينابيع المودة: 263
عن الحسن البصري، عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذاكان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة [و] فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه [نهر من] التسنيم لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته، (وهو مشرف) على الجنة فيدخلها محبيه، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه. رواه الخوارزمى في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39، عن كشف الغمة: 1 / 103 وارشاد القلوب: 235، وراجح المطالب للامر تسرى: 550.ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 292 ح 230.وأروده الحنفى الترمذى في المناقب المرتضوية: 105، والقندوزى في ينابيع المودة: 86 وص 113
قال: حدثني حذيفة بن اليمان، قال:قام النبي صلى الله عليه وآله [وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه السلام] وقال: يا أبا الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت، وإن لك في الجنة [درجةوهي] درجة الوسلية، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك. غاية المرام: 586 ح 84
حدثنا موسى بن إسماعيل [قال: حدثنا أبي إسماعيل بنموسى] عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه [جعفر بن محمد، عن أبيه] محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالنور:لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله [على محبيهم رحمة الله و] مبغضيهم لعنة الله. رواه الخوارزمى في المناقب: 214، والحموينى في فرائد السمطين: 2 / 73 ح 396 والعسقلانى في لسان الميزان: 5 / 70 وص 194، والكنجى في كفاية الطالب: 423 وأضاف في آخره " مهما ذكر الله ". والصراط المستقيم: 2 / 75 ح 4، وكشف الغمة: 1 / 94، عنه البحار: 43 / 303، والطرائف: 64 ح 65، والذهبى في ميزان الاعتدال: 2 / 217
عن أبي ذر قال:نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الاولين [وخير الآخرين] من أهل السماوات وأهل الارضين، هذا سيد الصديقينوزين الوصيين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين.إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت القيامة من ضوئها على رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرب، ويقولالنبيون: هذا نبي مرسل، فينادي مناد من بطنان العرش:هذا الصديق الاكبر، هذا وصي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام، فيقف على ظهر جهنم فينجي منها من يحب ويدخل فيها من (لا يحب) ويأتي أبواب الجنة فيدخل [فيها](4) أولياءه [وشيعته من أي باب أرادوا] بغير حساب. غاية المرام: 46 ح 56 وص 166 ح 58 وص 621 ح 21.في البحار: 26 / 316 ح 81 عن كتاب " تفضيل الائمة على الانبياء " للحسن بن سليمان نقلا عن كتاب الحسن بن كبش باسناده إلى أبى ذر
عن جابرقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب:أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (ولوجاز أن يكون لكنت يا علي). في نسخة " ب " والبحار والكنز والامالى وترجمة ابن عساكر وبغية الوعاة وتاريخ بغداد: ولو كان لكنته
عن سلمان المحمدي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله: وإذا الحسين على فخذه، ويقبل [بين] عينيه ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيد ابن السيد أبوالسادة، أنت الامام ابن الامام أبوالائمة أنت الحجة ابن الحجة أبوالحجج التسعة، تاسعهم قائمهم.
رواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 146 والكشفى الحنفى الترمذى في المناقب المرتضوية: 129
عن علي ابن الحسين، عن أبيه [قال] قال أمير المؤمنين عليه السلام: " من لم يقل إني رابع الخلفاء الاربعة فعليه لعنة الله ".قال الحسين بن زيد: فقلت لجعفر بن محمد عليهما السلام: قد رويتم غير هذا فانكم لا تكذبون؟ قال: نعم، قال الله تعالى في محكم كتابه { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة } فكان آدم أول خليفة الله [- قوله تعالى: { إني جاعل في الارض خليفة } -]. و [قال] { إنا جعلناك خليفة في الارض } [فكان داود الثاني]. و [كان] هارون خليفة موسى [- قوله تعالى { اخلفني في قومي وأصلح } ] وهو خليفة محمد صلى الله عليه وآله.(فمن لم يقل إني رابع الخلفاء فعليه لعنة الله). غاية المرام: 69 ح 19، والبرهان: 1 / 75 ح 13، ومدينة المعاجز: 160 ذ ح 444.وأورده ابن شهراشوب في المناقب: 2 / 261 عن ابن مسعود بزيادة، عنه البحار: 38 / 153 ح 127
سالم البزاز، قال: حدثني أبوهريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي بن أبي طالب خير هذه الامة [من] بعدي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله. غاية المرام: 450 ح 16. ورواه الكراجكى في الكنز: 63 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 27/ 228 ح 31 وج 37 / 98 ح 65، وروضات الجنات: 6 / 181
عن سلمان [الفارسي] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة عليها السلام ينفع في مائة (من المواطن، أيسرها): الموت والقبر [والميزان] والمحشر والصراط (والعرض والحساب)، فمن رضيت (ابنتي عنه) رضيت عنه، ومن رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه فاطمة عليها السلام غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه.يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم (بعلها [أمير المؤمنين] عليا عليه السلامم، [و] ويل لمن يظلم شيعتها وذريتها). البحار: 27 / 116 ح 94، وغاية المرام: 18 ح 17. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده عن ابن شاذان. وأورده القندوزى في ينابيع المودة: 263 عن زادان. والسيد على الهمدانى في مودة القربى: 116 عن سلمان عنهما احقاق الحق: 10 / 166
حفص بن عمر، قال: حدثني أبومعاوية، قال: قال لي الاعمش: يا أبا معاوية ألا احدثك حديثا لا تختار عليه؟ قلت: بلى فديتك.قال: حدثني أبووائل ولم يسمعه أحد غيري، عن عبدالله (قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله) قال: قال لي جبرئيل عليه السلام: يا محمد علي خير البشر، من أبى فقد كفر. رواه الطبرى في بشارة المصطفى: 246، ومصباح الانوار: 138 (مخطوط) والمسترشد: 47، ورواه أبوجعفر القمى في نوارد الاثر: 42 - 43 بطريقين. ورواه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد: 7 / 421، عنه كفاية الطالب: 245، وكنوز الحقائق للمناوى: 92، ومحب الدين الطبرى في كتابيه الرياض النضرة: 220 وذخائر العقبى: 96. وأخرجه الاربلى في كشف الغمة: 1 / 156، عنه البحار: 38 / 12 ح 17، وعبدالله الشافعى في المناقب: 30 (مخطوط)، البدخشى في مفتاح النجا: 49 (مخطوط) جميعا عن ابن مردويه
عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول من اتخذ علي بن أبي طالب عليه السلام أخا من أهل السماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرئيل.وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، رضوان خازن الجنة، ثم ملك الموت [وإن ملك الموت] يترحم على [محبي] علي بن أبي طالب. رواه الخوازمى في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39 باسناده إلى ابن شاذان، عنه مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 32، وينابيع المودة: 133، وكشف الغمة: 1 / 103. وغاية المرام: 580 ح 26، ومصباح الانوار: 61 (مخطوط)
عن أبي سعيد الخدري، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة اسري بي إلى السماء ادخلت الجنة فرأيت نورا ضرب به وجهي، فقلت لجبرئيل: ما هذا النور الذي رأيته؟ قال: يا محمد ليس [هذا] نور الشمس ولا نور القمر، ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب عليه السلام اطلعت من قصرها فنظرت إليك وضحكت، فهذا النور (من ثناياها)، وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام. غاية المرام: 18 ح 18، واليقين في امرة أمير المؤمنين: 61.ورواه الخوارزمى في المناقب: 227، وفى مقتل الحسين: 39، والكنجى في كفاية الطالب: 321 باسنادهما إلى ابن شاذان. وأخرجه في اليقين: 20 واثبات الهداة: 4 / 64 ح 482 عن الخوارزمى
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: [يا علي] أنت خير البشر، لا يشك فيك إلا (من كفر).
البحار: 26 / 306 ح 67، وغاية المرام: 450 ح 17
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الرحمن بن عوف: يا عبدالرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني [فقد] آذاني، ومن آذاني فعليه لعنة ربي. يا عبدالرحمن إن الله تعالى أنزل علي كتابا مبينا وأمرني أن ابين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه (يستغني عن البيان، إن) الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي ودرايته كدرايتي. ولو كان الحلم رجلا لكان عليا عليه السلام.
ولو كان الفضل شخصا لكان الحسن عليه السلام. ولو كان الحياء صورة لكان الحسين عليه السلام. ولو كان الحسن (هيئة لكانت) فاطمة [بل هي أعظم، إن فاطمة] عليها السلام ابنتي خير أهل الارض عنصرا وشرفا وكرما. غاية المرام: 512 ح 20. ورواه الخوارزمى في المقتل: 1 / 60 باسناده إلى ابن شاذان
عن عائشة [قالت]: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذكر علي بن أبي طالب عبادة.
رواه في مناقب الخوارزمى: 261 باءلاسناد إلى ابن شاذان. ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 424 باسناده إلى الحسن بن صابر الهاشمى. ورواه ابن المغازلى في المناقب: 206 ح 243 باسناده إلى وكيع. والديلمى في الفردوس: 110 (مخطوط)
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى { طوبى لهم وحسن مآب } قال: نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السلام، وطوبى شجرة في (داره، وهي في الفردوس)(4)، ليس (من أثمار دور) الجنة [شئ] إلا (وغصن منها) فيها. اليقين في امرة المؤمنين: 62 وغاية المرام: 19 ح 19. وأخرجه في البحار: 39 / 235 ح 20 عن اليقين. وأخرجه ابن شهر اشوب في المناقب: 3 / 32 من طريق أبان بن عياش عن أنس وأخرجه في مجمع البيان: 6 / 291 عن تفسير الثعلبى ورواه ابن المغازلى في المناقب: 268 ح 315
عن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله كلما [أصبح] أقبل على أصحابه بوجهه يقول: هل رأى (منكم أحد) رؤيا؟ وإن النبي صلى الله عليه وآله أصبح ذات يوم فقال: رأيت في المنام (حمزة عمي وجعفر ابن عمي) جالسين وبين أيديهما طبق من نبق وهما يأكلان منه فما لبثا أن تحول رطبا فأكلا منه فقلت لهما: ما وجدتما [الساعة] أفضل الاعمال في الآخرة؟ قالا: الصلاة (وحب) علي بن أبي طالب عليه السلام وإخفاء الصدقة. البحار: 27 / 117 ح 95. وأخرجه في مدينة المعاجز: 172 ح 476 عنه وعن الخوارزمى
تعليق