إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:10- عِلَاقَةُ الَأخِ الأصْغَرِ مَعَ إخْوَتِهِ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:10- عِلَاقَةُ الَأخِ الأصْغَرِ مَعَ إخْوَتِهِ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ

    إنَّهُ الإبنُ الّذي يحوزُ الكَمَ الأكبرَ مِنَ الدَلالِ، إذْ يأتي في مَرحلةٍ يكونُ الأهلُ فيهَا أكثرَ تسامحًا وتساهلاً، فهو الصَّغيرُ الأبديُّ في نَظَرِ العَائلةِ، الّذي يُمنعُ في مُعظمِ الأحيانِ منْ أنْ يصبحَ كبيرًا، كَمَا يُمكنْ أنَّهُ يتحوّلُ إلَى دُميةِ إخوتِهِ الأكبرُ مِنْهُ ، يُدلِّلُ الأهلُ كثيرًا الإبنَ آخرَ العنقودِ مِمَا قدْ يُثيرُ غِيرَةَ إخوتِهِ ، فبينَمَا يناضلُ الإبنُ البِكرُ لِيَحْصَلَ علَى مَصروفِ الجَيبِ، والإذنِ بالخروجِ، فإنَّ الطَّريقَ مفتوحةٌ بالنِّسبةِ إلَى الإبنِ آخرِ العنقودِ ، ولكنْ ليسَ بالضَّرورةِ أنْ تكونَ هذهِ الحَالُ هَي السائدةُ، فآخرُ العُنقودِ وإنِ إستفادَ مِنَ الدَلالِ المُفرطِ والتَّسامُحِ مَعَهُ والحُريَّةِ المَمنوحَةِ لَهُ، فإنَّهُ يَجدُ مَوقِعَهُ في العَائلةِ قدْ حُوصِرَ في مَكانٍ طُفوليٍ ، فهناكَ الكثيرُ مِنَ الأُمهاتِ لَديهُنَّ عِلاقاتٍ مُنفتحَةٍ معَ أطفَالِهِنَّ آخرَ العُنقودِ، وفي الوَقتِ نفسَهُ تَكونُ لدَيهُنَّ رَغبةً قويَّةٍ في أنْ يَبقَى تحتَ رِعايَتَهُنَّ بشكلٍ مُبالغٍ فيهِ، ويُعامِلُنَّ أبناءَهُنَّ آخرَ العُنقودِ علَى أساسِ أنَّهُم لَا يزالونَ أطفالاً وغيرَ قَادرينَ علَى تدبُّرِ أمورِهِم، ويحاولُنَّ إستلحاقِ مَا فَاتَهُم في تَربيةِ أبنائِهِم الكبارِ فَيُفرِطْنَ في رِعايَتِهِ وفي الوَقتِ نَفسَهُ يَتوقَعنَّ مِنْ أبنائِهِنَّ آخرَ العُنقودِ الكَثيرِ ، وفي المُقابِلِ يَعمَلُ آخرُ العنقودِ كُلَّ مَا في وسعِهِ لِيكونَ علَى قَدَرِ تَوقعاتِ والدَتِهِ ونيلِ رِضاهَا، وبالتَالَي يَصبحُ كَثيرَ القَلقِ بِسببِ المُبالغةِ في حِمايَتِهِ، وهناكَ إحتمالِ أنْ يَصبحَ شَخصًا غيرَ سَعيدٍ في المُجتمعِ ، لِهذا السَّببُ يَشعرُ آخرُ العنقودِ بالألَمِ عندمَا تأتي لَحظةَ الإنفصالِ عنْ والدَتِهِ أكثرَ مِنْ إخوتِهِ ، ولِكَي يَتمكنَ مِنَ الإنفتاحِ علَى جميعِ أفرادِ العَائلةِ، علَى الوالدينِ إدراكَ هذهِ المَكانةِ الفَريدَةِ ومُساعَدَتِهِ علَى تَحديدِ مَكانَتِهِ في العَائلةِ، لئلَا تَصبحُ العِلاقةُ مُتوترةً بينَهُ وبينَ إخوَتِهِ الأكبرِ مِنْهُ ، وهذا وأضحٌ كمَا بَيَّنَهُ الباري عَزَّ و جَلَّ في كتابِهِ العزيزِ فقال:
    ﴿إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ * ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِينَ﴾ سُورَةُ يُوسُفُ ، الآيتان 8-9.
    وتَفسِيرِ هاتينِ الآيتينِ كما يَلَي: {كانَ لِيعقوبَ إثنا عَشرَ ولداً، وإثنانِ مِنْهُم: يُوسُفُ وبِنيامين وهُمَا مِنْ أُمٍّ واحدةٍ إسْمُهَا راحيلُ، وكانَ يعقوبُ يُولي هَذين الوَلدينِ مَحبةً خَاصةً، لَا سَّيِمَا يُوسفَ
    لأنَّهُمَا أولاً: أصغرُ أولادِهِ، وبِالطَّبعِ فَهمَا يَحتاجانِ إلَى العِنايَةِ والرِّعايَةِ والمَحبَةِ
    وثانياً: لأنَّ أمَّهُمَا إرتحلتْ مِنَ الدُّنيَا - طِبقاً لِبعضِ الرِّواياتِ - وبعدَ هذا كُلُّهُ كَانتْ بوادرُ النبوغِ والذَّكاءِ الحادِّ تَرتَسِمُ على يُوسُفَ، وهذهِ الأمورُ أدتْ إلَى أنْ يوليَ يعقوبُ إبنَهُ هذا عنايةً أكثرَ ، إلَّا أنَّ الإخوةَ الحُسَّادِ - دونَ أنْ يَلتفِتوا إلَى هذهِ الجِهاتِ - تألموا مِنْ حُبِّ أبيِهم لِيُوسفَ وأخيِهِ، وخاصةً بعدَ إختلافِهِم في الأُمِّ والمُنافَسَةِ الطبيعيَّةِ المُترتبةِ على هذا الأمرِ، لِهذا إجتَمَعوا فيمَا بَينَهُم وتَدارسوا الأمرَ وصَمَموا علَى المُؤامرةِ إذْ قالَوا لَيوسفُ وأخوه أحَبُّ إلَى أبِينَا منْا ونحنُ عُصبةٌ ، وحَكموا علَى أبيهِم مِنْ جانبِ واحدٍ بِقَولِهم: إنَّ أبَانَا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ، إنَّ نارَ الحَسدِ والحِقدِ لَمْ تَدعَهُم لِيفكرِوا في جَميعِ جوانبِ الأمرِ لِيكتشفوا دلائلَ علاقةِ الحُبِّ الّتي تَربطُ يعقوبَ بولدَيِهِ يُوسفَ وبِنيامينَ، لأنَّ المَنافِعَ الخّاصَةَ لِكُلِّ فَردٍ تَجعلُ بينَهُ وبينَ عقلِهِ حِجاباً فيقضي مِنْ جانبٍ واحدٍ لِتكونَ النَّتيجَةُ " الضَّلالُ عنِ جادةِ الحِقِّ والعَدلِ " وبالطَّبعِ فإنَّ إتهامَهُم لأبيِهِم بالضَّلالةِ، لمْ يكنْ المَقصودُ منْهَا الضَّلالةِ الدينيَّةِ، لأنَّ الآياتَ الآتيةَ تَكشفُ عَنْ إعتِقَادِهِم بِنبوةِ أبيِهِم، وإنَّمَا إستَنْكَروا طَريقةَ مُعاشَرَتِهِ فحسبْ .
    ثُمَّ أدَى بِهُم الحَسَدُ إلَى أنْ يُخطِطوا لِهذا الأمرِ، فأجتَمَعوا وقدَموا مُقتَرحينِ وقالوا: إقتِلوا يُوسفَ أو غطرحَوهُ أرضاً - أرسلوه إلَى مَنطقةٍ بعيدةٍ - يَخْلُ لَكُمْ وَجهُ أبيِكُم

    ومِنَ الحَقِّ أنْ تَشعروا بالذَّنبِ والخَجلِ في وجدَانِكُم لأنَّكُم تُقدِمونَ علَى هذهِ الجنايَةِ في حَقِّ أخيِكُم الصَّغيرِ، ولَكنْ يُمكنْ أنْ تَتوبوا وتَغسلوا الذَّنبَ تَكونوا مِنْ بَعدِهِ قَوماً صَالحينَ} ، الأمثلُ في تَفسيرِ كتابِ اللهِ المُنزلِ - الشيخُ ناصرُ مكارمِ الشِّيرازي ، ج ٧ ، ص ١٣٨.
    لِذا علَى الأُمِّ أحيانًا أنْ تكونَ حازمةً لينفصلَ عَنْهَا بسلاسَةٍ، وَتَمْنَحَهُ مَساحةً منَ الاستقلاليَّةِ ليتعلّمَ تَحَمُلَ مسؤوليَّةِ تَدبُرِ أمورَهُ وحدَهُ، كَمَا فعلَ إخوتَهَ الأكبرُ منْهُ في السَّابقِ، وتعزّزُ لَديِهِ شُعورَ الإنفتاحِ علَى إخوتِهِ الكِبارِ، لِتكونَ لَديِهِ رَغبةٌ في أنْ يُصبحَ كبيرًا ، لِذا لَا يَجوزُ أنْ تكونَ الأُمُّ حَصرًا لَهُ، فوجودُ فَجوةٍ في عِلاقتِهِ معَ أشقائِهِ، قدْ يُثيرُ غِيرَةَ إخوتِهِ بسببِ العَاطفةِ الّتي تَمنَحَهُ إياهَا والدتَهُ ، فآخرُ العُنقودِ يتألمُ منَ هذهِ الغيرةِ، سَواءٌ عبّرَ عنْ هذا الشُّعورِ أمْ لَا وَيجدَهَا غيرَ عَادلةٍ ، لِذا علِى الأُمِّ تَشجِيعَهُ علَى تَحَمُلِ مسؤوليَّةِ تَدبُّرِ أمورِهِ وإستقلاليتِهِ ومُشاركةِ تَجارُبِهِ وتساؤلاتِ إخوتِهِ، فَهذا يُوطِدُ العِلاقةَ بينَهُم ويمنحُ الثِّقَةَ بالصَّغيرِ الّذي يُمكِنَهُ الإستفادَةَ مِنْ تجاربِ إخوتِهِ الأكبرِ مِنْهُ، شَرطَ ألَّا يتحوّلُ الإخوةُ إلَى آباء ، وفي المُقابلِ يقومُ آخرُ العنقودِ بدورٍ استثنائيٍ تجاهَ إخوتِهِ ووالدتِهِ ، هناكَ حَالتانِ يُمكنُ تَصَورَهُمَا. فإمَا أنْ يكونَ آخرُ العنقودِ في عائلةٍ عددَ أفرادِهَا كبيرٌ، واسعُ الحيلةِ لأنَّهُ يعيشُ بِحُريةٍ ولأنَّ أهلَهُ يتركونَهُ يختبرُ كُلَّ مَا يَهمَهُ، وبذلكَ يتَّبِعَ أشقاءَهُ الأكبرَ مِنْهُ وينضجَ بسُرعةٍ ، وإمَا يكونَ مُحاطًا بالحمايةِ المبالغِ فيهَا مِنْ والدَتِهِ وإخوتِهِ أيضًا الّذينَ يُغَنِجُوَنَهُ ويعتبرونَهُ لِفترةٍ طويلَةٍ طِفلاً صَغيرًا ويشعرُ دائمًا بالطَّمأنينةِ ولَا يَخشى العَالمَ الخارجيِ، ذلكَ أنَّ الجميعَ يحاولُ الاهتمامَ بِهِ وحِمَايَتِهِ، فيواجهُ صُعوبَةً في تَحَمُلِ المسؤوليَّةِ وَتَدَبُرِ أمُوَرَهُ .
    وفي عائلةٍ مؤلفةٍ منْ ثلاثةِ أبناءٍ مثلاً، يُخففُ آخرُ العنقودِ التَّوترَ الّذي يُمكنُ أنْ يحصلَ بينَ شقيقيهِ الأكبرِ منْهُ، وفجأةً لَا يعودُ الإبنُ الأوسطُ يَشعرُ بالمُنَافَسَةِ معَ شقيقِهِ البِكرِ وهو لَمْ يَعُدِ الصَّغيرَ، ويُصبحُ حليفَ شقيقَهُ الأكبرِ أو شقيقتَهُ الكُبرَى ، وفي كُلِّ الأحوالِ، يَرَى كُلُّ إبنٍ في العائلةِ أنَّ لِشقيقِهِ أو شقيقتِهِ إمتيازاتٌ يَتمنَى حِيازتَهَا، إنَّها الطَّبيعةُ البشريَّةُ، فالإخوةُ الصِّغارُ يجدونَ أنَّ إخوتَهُم الأكبرُ مِنْهُم لَديهم إمتيازاتٍ كثيرةٍ، مِنْهَا مثلاً أنْ في إمكانِهِم النَّومَ في سَاعةٍ متأخرةٍ منَ المَساءِ، والخروجِ وحدَهُم منْ دونِ مُرافقةِ الأهلِ ، فيمَا الإبنُ البِكرُ يتذمرُ منَ الخَدماتِ الّتي تُوكَلُ إليِهِ، مِثلَ أنَّ عليِهِ تَحمّلَ إخوتِهِ الأصغرِمِنْهُ ، هؤلاءِ الدُّخلاءِ الّذين إجتاحوا عَالمَهُ وَقلبوهُ رأسًا علَى عَقِبْ، وفي الواقعِ ليسَ هُناكَ مكانٌ أفضلُ مِنَ العائلةِ لِبناءِ الذَّاتِ، فَكُلُّ واحدٍ مِنْ أفرادِهَا وتحديدًا الأبناءِ مُلزَمٌ بمواجهةِ الصُّعوبَاتِ، وإيجادِ الحُلولِ لَهَا ، فالعائلةُ هَي المُجتمعُ الأوَّلُ الّذي يَنطَلِقُ مِنْهُ الأبناءُ نَحو المُجتمعِ الخَارجيِ، المَدرسةَ ثُمَّ الجَامعةَ ثُمَّ العملَ .
    وَحدَهُ الأسلوبُ التَّربويُّ للوالدينِ يَصقِلُ شَخصيةَ الأبناءِ ويَجعَلَهَا مُتوازنَةٌ، لِذا علَى الوالدينِ أنْ يتذكَرا أنَّ الإبنَ البِكرَ هو إبنُهم وليسَ مُساعدُهم في تَربيةِ إخوتِهِ، وآخرُ العنقودِ لَنْ يَبقَى طِفلاً صَغيرًا مَدَى الحياةِ، ومَا بينَ الإبنِ البكرِ وآخرِ العنقودِ أبناءٌ هُمْ أيضًا في حاجةٍ إلَى المِقدارِ نفسَهُ مِنَ الرِعايَّةِ والإهتمامِ
    عنْ أبي عبدِ اللهِ(عَلِيْهِ السَّلامُ)، قال: قال رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)م: (الوَلَدُ الصّالِحُ رَيحانَةٌ مِن اللَّهِ ، قَسَمَها بَينَ عِبادِهِ..) الكافي، ج6، ص3،
    عن أبي الحسن الرضا (عَلِيْهِ السَّلامُ)، قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لِرَجُلٍ: ... أَوَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْوِلْدَانَ تَحْتَ الْعَرْشِ يَسْتَغْفِرُونَ لآبَائِهِمْ يَحْضُنُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَتُرَبِّيهِمْ سَارَةُ فِي جَبَلٍ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرٍ وَزَعْفَرَانٍ) ، الكليني، الكافي، ج5، ص334
    يقولُ تَعالَى: ﴿وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾ ، سُورَةُ النَّحلِ، الآية 72،
    عَنْ مَسعدةَ بنِ صَدقةٍ قالَ: قالَ جعفرُ ابنُ مُحَمَّدٍ : (قَالَ وَالِدِي : وَاللَّهِ إِنِّي لأُصَانِعُ بَعْضَ وُلْدِي، وَأُجْلِسُهُ عَلَى فَخِذِي، وَأُكْثِرُ لَهُ الشُّكْرَ، وَإِنَّ الْحَقَّ لِغَيْرِهِ مِنْ وُلْدِي، وَلَكِنْ مَخَافَةً عَلَيْهِ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، لِئَلا يَصْنَعُوا بِهِ مَا فَعَلُوا بِيُوسُفَ إِخْوَتُهُ...) ،وسائلُ‏ الشَّيعةِ: ج 11 ص 246 ح 24517.



  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا


    تعليق


    • #3
      له الحمد على ما هدانا وانعم علينا بنعمه ظاهرة وباطنة ومنها تواصلكم وحسن متابعاتكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X