📝يقول الشيخ محمد تقي البهجة [طاب ثراه]:
‼️كم من المصائب تنزل بساحة إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مع أنه مالك لجميع الكرة الأرضية، وجميع الأمور جارية على يديه؟! وفي أية حال هو، ونحن في أية حال؟! إنّه يعيش في سجن ولا راحة لديه ثمة ولا أُنس، وكم نحن غافلون عن ذلك ولا نلتفت إليه! وكلّ من التقى معه في عالم اليقظة أو المنام سمعه يقول:
«أكثروا الدعاء لتعجيل فرجي»
🕊والله يعلم كم يجب أن يكون عدد هذه الأدعية حتى تتوفر مصلحة ظهوره. ومن المقطوع به أنّ مَن كان في دعائه جاداً وصادقاً، وكان محزوناً لهموم أهل البيت (عليهم السلام)، ومستبشراً في سرورهم، فسوف يشاهد أموراً ومبصرات، ومن المؤكد أنّه سوف لن يكون أمثالنا مطبق العينين.
☝️يجب أن ندعو مع تحقيق الشروط المطلوبة في الدّعاء، والتوبة من الذنوب من جملة تلك الشروط كما قالوا (عليهم السلام): «دعاء التائب مستجاب» لا أن تكون أدعيتنا لتعجيل فرجه (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وأعمالنا تؤدي إلى تبعيده وتأجيله!!.
تعليق