الإمام الصادق يؤكد على اتباع الفقهاء الجامعين للشرائط‼️
في رواية عن الامام الصادق عليه السلام في مسألة الرجوع الى رواة الاحاديث والتحاكم عندهم : (انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما بحكم الله قد استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله) .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 7 - الصفحة 412
وهنا لا بد من الالتفات الى ضرورة التقيد بالموازين الشرعية المقررة في الرجوع الى العلماء، لا أن تكون العاطفة والاعجاب والحب والبغض وهوى النفس الميزان الذي نتخذه في انتخاب مرجع التقليد، فالمسألة ليست اختيارية بحيث يكون للانسان الحق في انتخاب من يشاء، بل لا بد من الرجوع إلى الموازين المقررة كالأعلمية والعدالة والذكورة، وغيرها من الأمور المذكورة في شروط مرجع التقليد، وإلاّ فيكون عمل الانسان حينئذ باطلا، وحاله حال اليهود الذين كانوا يقبلون من الأنبياء ما يوافق آراءهم وأهواءهم، ومع طرح النبي لما يخالف أهواءهم يكذبونه ويقتلونه أحياناً، كما حكى لنا القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى : (وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَ آتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَريقاً تَقْتُلُونَ).
فالانسان إذا لم يكن قادراً على السلوك والانسجام مع مراجع الدين، فانه سيكون اكثر في عدم الانسجام مع الإمام عليه السلام الذي سوف يطرح فكراً جديداً ويلغي اعرافاً باطلة كنا نعيش عليها سنين طويلة، كيف يمكن لهذا الانسان ان يتقبل من الامام عليه السلام عملية التغيير الكبرى التي تتضح فيه معالم الدين، ويزول فيها كل ما هو باطل في الدين !!؟؟
في رواية عن الامام الصادق عليه السلام في مسألة الرجوع الى رواة الاحاديث والتحاكم عندهم : (انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما بحكم الله قد استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله) .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 7 - الصفحة 412
وهنا لا بد من الالتفات الى ضرورة التقيد بالموازين الشرعية المقررة في الرجوع الى العلماء، لا أن تكون العاطفة والاعجاب والحب والبغض وهوى النفس الميزان الذي نتخذه في انتخاب مرجع التقليد، فالمسألة ليست اختيارية بحيث يكون للانسان الحق في انتخاب من يشاء، بل لا بد من الرجوع إلى الموازين المقررة كالأعلمية والعدالة والذكورة، وغيرها من الأمور المذكورة في شروط مرجع التقليد، وإلاّ فيكون عمل الانسان حينئذ باطلا، وحاله حال اليهود الذين كانوا يقبلون من الأنبياء ما يوافق آراءهم وأهواءهم، ومع طرح النبي لما يخالف أهواءهم يكذبونه ويقتلونه أحياناً، كما حكى لنا القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى : (وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَ آتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَريقاً تَقْتُلُونَ).
فالانسان إذا لم يكن قادراً على السلوك والانسجام مع مراجع الدين، فانه سيكون اكثر في عدم الانسجام مع الإمام عليه السلام الذي سوف يطرح فكراً جديداً ويلغي اعرافاً باطلة كنا نعيش عليها سنين طويلة، كيف يمكن لهذا الانسان ان يتقبل من الامام عليه السلام عملية التغيير الكبرى التي تتضح فيه معالم الدين، ويزول فيها كل ما هو باطل في الدين !!؟؟
تعليق