بسم الله الرحمن الرحيم
للكون نظامه وقوانينه التي رسمها الله سبحانه وتعالى، والامر دقيق ومحكم للغاية، وكلما تعمّق الانسان في المعرفة والعلوم كلما ادرك عظمة الخالق وابداعه في التكوين..
والسؤال هنا؛ هل يمكن تغيير هذا النظام الكوني المتقن لسبب ما..؟
والجواب: نعم، وقد حدث ذلك كثيراً من أجل إثبات أمرٍ مهم، أو لبيان كرامة شخص له شأن كبير!!
وبمراجعة سيرة الأنبياء والصالحين نجد ذلك بوضوح..
نذكر مثالاً حدث في زمن الرسول صلّى اللهُ عليهِ وَآله مع أمير المؤمنين عليه السلام، وهو *رجوع الشمس بعد مغيبها*، وقد حدث ذلك:
مرّة في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأُخرى بعد رجوع الامام من معركة النهروان.
*المرة الأولى*: عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) العصر، فجاء علي (عليه السلام) ولم يكن صلاّها، فأوحى (نزل الوحي) الله إلى رسوله عند ذلك، فوضع رأسه في حجر علي، فقام رسول الله عن حجره حين قام وقد غربت الشمس، فقال: يا علي، أما صلّيت العصر؟
فقال: لا يا رسول الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ إنّ علياً كان في طاعتك، فاردد عليه الشمس، فردّت عليه الشمس عند ذلك .
*المرة الثانية*: عن جويرية بن مسهر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من قتل الخوارج، حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس.
فقال علي: أيّها الناس، إنّ هذه أرض ملعونة قد عذّبت في الدهر ثلاث مرّات، وهي إحدى المؤتفكات، وهي أوّل أرض عُبد فيها وثن، إنّه لا يحلّ لنبيّ ولا لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها، فمن أراد منكم أن يصلّي فليصلِّ.
فمال الناس عن جنبي الطريق يصلّون، وركب هو (عليه السلام) بغلة رسول الله ومضى.
قال جويرية: فقلت والله لأتبعنّ أمير المؤمنين ولأقلدنّه صلاتي اليوم، فمضيت خلفه، فوالله ما جزنا جسر سوراء حتّى غابت الشمس، فشككت، فالتفت إليَّ وقال: يا جويرية أشككت؟
فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل عن ناحية فتوضّأ ثمّ قام، فنطق بكلام لا أحسنه، ثمّ نادى: "الصلاة"، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلّى العصر وصلّيت معه، فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان، فالتفت إليَّ وقال: يا جويرية بن مسهر، الله عزّ وجلّ يقول: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)، وإنّي سألت الله عزّ وجلّ باسمه العظيم فردّ عليَّ الشمس". (من لا يحضره الفقيه).
وقد روى حديث رد الشمس عشرات الصحابة، ومن محدّثي أهل السنّة وعلمائهم، وأفرد عدد كبير من الباحثين والمؤلّفين تصانيف مستقلّة عن الواقعة.
للكون نظامه وقوانينه التي رسمها الله سبحانه وتعالى، والامر دقيق ومحكم للغاية، وكلما تعمّق الانسان في المعرفة والعلوم كلما ادرك عظمة الخالق وابداعه في التكوين..
والسؤال هنا؛ هل يمكن تغيير هذا النظام الكوني المتقن لسبب ما..؟
والجواب: نعم، وقد حدث ذلك كثيراً من أجل إثبات أمرٍ مهم، أو لبيان كرامة شخص له شأن كبير!!
وبمراجعة سيرة الأنبياء والصالحين نجد ذلك بوضوح..
نذكر مثالاً حدث في زمن الرسول صلّى اللهُ عليهِ وَآله مع أمير المؤمنين عليه السلام، وهو *رجوع الشمس بعد مغيبها*، وقد حدث ذلك:
مرّة في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وأُخرى بعد رجوع الامام من معركة النهروان.
*المرة الأولى*: عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) العصر، فجاء علي (عليه السلام) ولم يكن صلاّها، فأوحى (نزل الوحي) الله إلى رسوله عند ذلك، فوضع رأسه في حجر علي، فقام رسول الله عن حجره حين قام وقد غربت الشمس، فقال: يا علي، أما صلّيت العصر؟
فقال: لا يا رسول الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ إنّ علياً كان في طاعتك، فاردد عليه الشمس، فردّت عليه الشمس عند ذلك .
*المرة الثانية*: عن جويرية بن مسهر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من قتل الخوارج، حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس.
فقال علي: أيّها الناس، إنّ هذه أرض ملعونة قد عذّبت في الدهر ثلاث مرّات، وهي إحدى المؤتفكات، وهي أوّل أرض عُبد فيها وثن، إنّه لا يحلّ لنبيّ ولا لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها، فمن أراد منكم أن يصلّي فليصلِّ.
فمال الناس عن جنبي الطريق يصلّون، وركب هو (عليه السلام) بغلة رسول الله ومضى.
قال جويرية: فقلت والله لأتبعنّ أمير المؤمنين ولأقلدنّه صلاتي اليوم، فمضيت خلفه، فوالله ما جزنا جسر سوراء حتّى غابت الشمس، فشككت، فالتفت إليَّ وقال: يا جويرية أشككت؟
فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل عن ناحية فتوضّأ ثمّ قام، فنطق بكلام لا أحسنه، ثمّ نادى: "الصلاة"، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلّى العصر وصلّيت معه، فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان، فالتفت إليَّ وقال: يا جويرية بن مسهر، الله عزّ وجلّ يقول: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)، وإنّي سألت الله عزّ وجلّ باسمه العظيم فردّ عليَّ الشمس". (من لا يحضره الفقيه).
وقد روى حديث رد الشمس عشرات الصحابة، ومن محدّثي أهل السنّة وعلمائهم، وأفرد عدد كبير من الباحثين والمؤلّفين تصانيف مستقلّة عن الواقعة.
تعليق