🪴 وظائف زمن الغيبة
🔖 معرفته عجل الله تعالى فرجه الشريف
🌱 «اللَّهمَّ عرّفني نَفْسَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تَعرّفْني نَفْسَكَ لَمْ أعرِفْ نَبِيّك، اللَّهُمَّ عَرّفُني رَسَولَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ أعرفْ حُجّتَك، اللَّهُمَّ عَرّفْني حَجّتَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.»
إن الوظيفة الإعتقادية الأولى للمكلف في غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي معرفته، والمعرفة تكون من خلال تشخيصه، وإدارك معنى إمامته، ومعنى أنه إمام مفترض الطاعة، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالًا. قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله، وموالاة علي عليه السلام، والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام، والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم، هكذا يعرف الله عز وجل(١).
وكذلك يكون من خلال إدراك أنه المنقذ للبشرية وراد الإنسانية إلى جادة الدين المستقيمة، ومعيد الحق إلى أهله، وأنه المظهِر لأحكام الله وشرائعه، كما ورد في زيارة آل ياسين:
«السَّلامُ عَلَيكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَديّانَ دينهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَليلَ إرادَتِهِ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وتَرجُمانَهُ.»(٢)
📚 ١. الكافي ١٨٠:١
📚 ٢. ١٨ وظيفة في زمن الغيبة
🔖 معرفته عجل الله تعالى فرجه الشريف
🌱 «اللَّهمَّ عرّفني نَفْسَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تَعرّفْني نَفْسَكَ لَمْ أعرِفْ نَبِيّك، اللَّهُمَّ عَرّفُني رَسَولَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ أعرفْ حُجّتَك، اللَّهُمَّ عَرّفْني حَجّتَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.»
إن الوظيفة الإعتقادية الأولى للمكلف في غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي معرفته، والمعرفة تكون من خلال تشخيصه، وإدارك معنى إمامته، ومعنى أنه إمام مفترض الطاعة، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالًا. قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله، وموالاة علي عليه السلام، والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام، والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم، هكذا يعرف الله عز وجل(١).
وكذلك يكون من خلال إدراك أنه المنقذ للبشرية وراد الإنسانية إلى جادة الدين المستقيمة، ومعيد الحق إلى أهله، وأنه المظهِر لأحكام الله وشرائعه، كما ورد في زيارة آل ياسين:
«السَّلامُ عَلَيكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَديّانَ دينهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَليلَ إرادَتِهِ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وتَرجُمانَهُ.»(٢)
📚 ١. الكافي ١٨٠:١
📚 ٢. ١٨ وظيفة في زمن الغيبة
تعليق