تجـــاهل ... لانك إنسان

[خادم أبي الفضل]

بسم الله الملك

وله المجد والكبرياء وصلى الله على محمد واله الاتقياء


حينما تتفاجئ بنباح الكلب عليك وربما تفزع منه ويستمر الكلب بالنباح ...

هنا عليك ان تتجاهل سلوك هذا المخلوق لانه حيوان وانت إنسان وليس من العقل ان تصرخ

بوجهه لانه نبُح وبوجهك !!!

البعض من المخلوقات التي ظاهرها ( إنسان ) وباطنها وحش مرعب .. ما عليك الا بأن

تتجاهله تماما وكأنه لا وجود له ولا تقيم اي وزن لسلوكه المؤذي إتجاهك

هي سياسة ونهج يتبعها العقل الحكيم مع من لا يريد ان يصغي الى عقله في سلوكه او اقواله او

نواياه إتجاهك ...

جرب ان تتجاهل وجود مثل هؤلاء ,,,, بأن تُلحق وجودهم بالعدم ...

وما على العدم من سبيل

[عاشقة منتظرة]

فعلا هناك من يجب ان تجاهلهم
واذا خاطبك السفيه فلاتجبه

موضوع جميل اخي احسنتم

[العقيلة زينب]

وأذا يخاطبك اللئيم فصمّ
سمعــــك عن خطـــابه
,,,,,,,
وأذا أنبرى لك شاتماً
فأربىء بنفسك عن جوابه

[خادم أبي الفضل]

فعلا هناك من يجب ان تجاهلهم
واذا خاطبك السفيه فلاتجبه

موضوع جميل اخي احسنتم

أحسن الله اليكم...

وشكرا لتواجدكم المميز ...

دمتم بخير وعافية

[خادم أبي الفضل]

وأذا يخاطبك اللئيم فصمّ
سمعــــك عن خطـــابه
,,,,,,,
وأذا أنبرى لك شاتماً
فأربىء بنفسك عن جوابه

أبيات مناسبة مع هدف المقال

شكرا لكم أستاذتنا الفاضلة ..

طبتم ودمتم بخير وعافية

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآله الأطهار المنتجبين وعجل فرجهم يا رب العالمين

على حسب تأصل الطباع المتوحشة لمسبب النباح يمكن تصنيف أكثر من نوع من أنواع التجاهل
فالوحوش الضارية الميؤوس من ترويضها يمكن الحاقها بقائمة العدم أو اللاشيء

أما إن كان هنالك مجال للاصلاح فالتجاهل بحد ذاته لن يكون مجدي أن لم تصاحبه الحكمة وحسن التصرف وسعة الصدر وطول البال
وهو بقدر ما يوحي بعدم الاهتمام ظاهرا يعد حديث بلغة المواقف البليغة الساطية الأثر في النفوس القابلة للإصلاح بشرط أن يتبع عند اتخاذه أساليب سليمة متدثرة بأخلاق صحية وهدف سامي يجعل للتجاهل معنى وقيمة
و لا يتسبب في نبش كوامن العداوات أكثر حتى لا يقع الطرفان في حفرة الأحقاد التي فرشها الشيطان اللعين بشباك مكره ويتجرعون بعدها ويلات نتائجها

فالكلاب المسعورة حين تنبح يصدر عنها صوت فقط له ضرر بسيط هو الازعاج فإن لم يتعاطى معها بحكمة سينتقل النباح إلى فعل الهجوم المسبب للضرر الكبير أوالوقوع في الخطر

فكم من موقف رافقته ملكة التجاهل كان ترياق لمرض كاد يصيب العلاقات الإنسانسة والمجتمعية بوباء التمزق لولا التزام البعض من العقلاء مواقف تشهد بترفعهم عن الهبوط إلى مستوى الوحل الفكري و التخبط الأخلاقي اللا قيمي وروضوا بمواقفهم القوية المعنى العالية القيمة وطيب أخلاقهم ورقي نفوسهم أصحاب النفوس المتوحشة

الإنسان الذي يتجاهل نباح الكلاب وعواء الذئاب المزعج بملء إرادته ويحسن التصرف والتعاطي مع أصحاب ذاك النباح إنسان يملك روح عظيمة وقوة لا يستهان بها لأن التجاهل ذي المعنى بحد ذاته يحتاج إلى بذل مجهود عصبي كبير للتحكم في النفس و توجيه دفتها نحو ضفة السلامة

عن نفسي يغلبني الشعور بالشفقة على أولئك الذين يعالجون أكثر أمورهم بالنباح
أشعر أن هنالك سبب ما كامن جعلهم ينتهجون العواء كلغة للتعبير أو في التعامل الأعمى مع الآخرين وربما هم يتألمون لذا ينبحون


أقرأ الكثير من المقالات والأطروحات للعديد من الكتاب من خارج المنتدى ولكن القليل ممن أقرأ لهم يجعلوني بنوعية مادتهم المطروحة وبما يضفون عليها من روعة في العرض والتسويق للأفكار القيمة بأسلوب تتوجه الجاذبية أتوقف لأعلن عن إعجابي و تأثري بأقلامهم المرتوية من فيض قريحتهم و الملقحة بعبير فكرهم التربوي بالذات المستل من قلب العطاء المشبع بالوعي الساعي لنشر الفائدة

وأيضا لأعبر عن مدى شكري وتقديري لما أهدونا من عطاء وتوجيه ولنثرهم بذور من قيم مهما بلغت ثقافتنا أو معرفتنا نكون بأمس الحاجة إليها وشاهد حاجتنا تسجيل شكرنا واختتامه بالدعاء للكاتب الكريم صاحب العطاء المميز بروعته

أخي الكريم خادم أبي الفضل عليه السلام
زادك الله فضلا فوق فضل و علما مقرونا بنور البصر والبصيرة و أدام عطائك بالروعة المعهودة عنه
وجعله نبع جاريا بالفائدة التي لا ينتهي أثرها على مدى السنين بحق من اخترت أن تكون خادما له عليه السلام
سددك الله بالتوفيق والثبات إنه سميع مجيب

شكرا جزيلا بحق فقد كنت بحاجة فعلا لقراءة مقالك هذا والتزود بما به من خير وفائدة
جزاك الله كل خير وحفظك ورعاك


احترامي وتقديري

[خادم أبي الفضل]

اللهم صل على محمد وآله الأطهار المنتجبين وعجل فرجهم يا رب العالمين

على حسب تأصل الطباع المتوحشة لمسبب النباح يمكن تصنيف أكثر من نوع من أنواع التجاهل
فالوحوش الضارية الميؤوس من ترويضها يمكن الحاقها بقائمة العدم أو اللاشيء

أما إن كان هنالك مجال للاصلاح فالتجاهل بحد ذاته لن يكون مجدي أن لم تصاحبه الحكمة وحسن التصرف وسعة الصدر وطول البال
وهو بقدر ما يوحي بعدم الاهتمام ظاهرا يعد حديث بلغة المواقف البليغة الساطية الأثر في النفوس القابلة للإصلاح بشرط أن يتبع عند اتخاذه أساليب سليمة متدثرة بأخلاق صحية وهدف سامي يجعل للتجاهل معنى وقيمة
و لا يتسبب في نبش كوامن العداوات أكثر حتى لا يقع الطرفان في حفرة الأحقاد التي فرشها الشيطان اللعين بشباك مكره ويتجرعون بعدها ويلات نتائجها

فالكلاب المسعورة حين تنبح يصدر عنها صوت فقط له ضرر بسيط هو الازعاج فإن لم يتعاطى معها بحكمة سينتقل النباح إلى فعل الهجوم المسبب للضرر الكبير أوالوقوع في الخطر

فكم من موقف رافقته ملكة التجاهل كان ترياق لمرض كاد يصيب العلاقات الإنسانسة والمجتمعية بوباء التمزق لولا التزام البعض من العقلاء مواقف تشهد بترفعهم عن الهبوط إلى مستوى الوحل الفكري و التخبط الأخلاقي اللا قيمي وروضوا بمواقفهم القوية المعنى العالية القيمة وطيب أخلاقهم ورقي نفوسهم أصحاب النفوس المتوحشة

الإنسان الذي يتجاهل نباح الكلاب وعواء الذئاب المزعج بملء إرادته ويحسن التصرف والتعاطي مع أصحاب ذاك النباح إنسان يملك روح عظيمة وقوة لا يستهان بها لأن التجاهل ذي المعنى بحد ذاته يحتاج إلى بذل مجهود عصبي كبير للتحكم في النفس و توجيه دفتها نحو ضفة السلامة

عن نفسي يغلبني الشعور بالشفقة على أولئك الذين يعالجون أكثر أمورهم بالنباح
أشعر أن هنالك سبب ما كامن جعلهم ينتهجون العواء كلغة للتعبير أو في التعامل الأعمى مع الآخرين وربما هم يتألمون لذا ينبحون


أقرأ الكثير من المقالات والأطروحات للعديد من الكتاب من خارج المنتدى ولكن القليل ممن أقرأ لهم يجعلوني بنوعية مادتهم المطروحة وبما يضفون عليها من روعة في العرض والتسويق للأفكار القيمة بأسلوب تتوجه الجاذبية أتوقف لأعلن عن إعجابي و تأثري بأقلامهم المرتوية من فيض قريحتهم و الملقحة بعبير فكرهم التربوي بالذات المستل من قلب العطاء المشبع بالوعي الساعي لنشر الفائدة

وأيضا لأعبر عن مدى شكري وتقديري لما أهدونا من عطاء وتوجيه ولنثرهم بذور من قيم مهما بلغت ثقافتنا أو معرفتنا نكون بأمس الحاجة إليها وشاهد حاجتنا تسجيل شكرنا واختتامه بالدعاء للكاتب الكريم صاحب العطاء المميز بروعته

أخي الكريم خادم أبي الفضل عليه السلام
زادك الله فضلا فوق فضل و علما مقرونا بنور البصر والبصيرة و أدام عطائك بالروعة المعهودة عنه
وجعله نبع جاريا بالفائدة التي لا ينتهي أثرها على مدى السنين بحق من اخترت أن تكون خادما له عليه السلام
سددك الله بالتوفيق والثبات إنه سميع مجيب

شكرا جزيلا بحق فقد كنت بحاجة فعلا لقراءة مقالك هذا والتزود بما به من خير وفائدة
جزاك الله كل خير وحفظك ورعاك


احترامي وتقديري

ينبغي ان أهمس لقلمي بكلمة واحدة .. قف بمدادك منحنيا امام هذا الطرح الذي يلوذ المقال وكاتبه بالصمت أعجابا وذهولا لما نمقته اناملكم المعطاءة - استمتعت كثيرا بردكم الرائع - ايتها الاخت الفاضلة المباركة : صادقة ... شكرا لكم .. والحمد لله على وجود أمثالكم .. حمدا لله ...