إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:16- عِلَاقَةُ ألأُسرَةِ مَعَ البيئَةِ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:16- عِلَاقَةُ ألأُسرَةِ مَعَ البيئَةِ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ



    البيئَةُ هيَ الإطارُ الّذي يعيشُ فيهِ الإنسانُ ويحصلُ منْهُ علَى مُقوّماتِ حياتِهِ منْ غذاءٍ وكساءٍ ودواءٍ، أي كُلُّ مَا يُحيطُ بالإنسانِ ويؤثرُ فيهِ ويتأثرُ بهِ سَلباً أو إيجاباً فتَشملُ جميعَ الموجوداتِ الّتي تُحيطُ بالإنسانِ مِنْ يابسةٍ وماءٍ وسماءٍ ومخلوقاتٍ حَيَّةٍ وغيرَ حَيَّةٍ منْ حيوانٍ ونباتٍ ومناخٍ وتُربَةٍ، ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء...﴾، سُورَةُ يُوسُفَ، الآية 56، كمَا أنَّ مفهومَ البيئةِ اليومَ لمْ يُعَدُّ قَاصراً على الجوانبِ الطبيعيَّةِ وإنَّمَا إتَّسَعَ ليشملَ النَواحي الإجتماعيَّةِ والإقتصاديَّةِ والتكنولوجيَّةِ الّتي صَنعهَا الإنسانُ وعلَى هذا نَخلصُ إلَى نَموذجينِ للبيئةِ وهُمَا
    البيئةُ الطبيعيَّةُ: وهَي الّتي ليسَ للإنسانِ دخلَ في وجودِهَا .
    والبيئةُ البَشريَّةُ: وهَي بيئةٌ منْ صُنعِ الإنسانِ وتُعَدُّ إنعِكَاساً لِطبيعةِ التَّفاعلِ بينَ الإنسانِ وبيئتِهِ أي سلوكَ الإنسانِ وإنجازاتِهِ داخلَ بيئتِهِ الطَّبيعي
    وقد أشارَ القرآنُ الكريمُ إلَى عُمقِ إرتباطِ الإنسانِ ببيئتِهِ في الكثيرِ منْ آياتِهِ الشَّريفةِ، ومنْ هذهِ الآياتِ: ﴿اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ * وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ* وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾، سُورَةُ إبراهيمَ ،الآيات 32-34،
    ﴿...هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ﴾ ، سُورَةُ هُودٍ ،الآية 61.
    فاللَّهُ تَعالَى أتقنَ صُنعَ البيئةَ وأحاطَهَا بدُرُوعٍ واقيةٍ منَ الأخطارِ القَادمَةِ منَ الفضاءِ، هذهِ البيئةُ هَي نعمةٌ مُهداةٌ منَ اللَّهِ تَعالَى يجبُ شُكرها ومقتضَى شُكرَها أنْ نَسعَى إلَى حمايتِهَا والمحافظةِ عليهَا، لِذا حذّرَ تعالَى كُلَّ منْ يُسيئُ إستخدامَهَا أو يُفسدَهَا أو يبدلَهَا بالعقابِ الشَّديدِ: ﴿... وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾، سُورَةُ البَقَرَةِ ، الآية211.
    ولَقَدْ دَعَا الإسلامُ مُنذُ أربعةَ عشرَ قَرناً إلَى إستزراعِ النَّباتَاتِ والأشجارِ وحمايتِهَا وحَثَّ علَى التَّشجيرِ والزِراعةِ ولَدينَا كمّ كبيرٌ منَ الرَّواياتِ في هذا المَجالِ نَذكرُ مِنْهَا:
    عنْ رسولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه): ( مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ ) ، مُستدركُ الوسائلِ، ج‏13، ص‏460،
    رُويَ عنْ أبي عبدِ اللَّهِ (عَلِيْهِ السَّلامُ) أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ سَألَهُ فقالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْمَعُ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّ الزِّرَاعَةَ مَكْرُوهَةٌ ؟ فقال (عَلِيْهِ السَّلامُ): ( إزرَعُوا وَاغرِسُوا فَلاَ وَاللَّهِ مَا عَمِلَ النَّاسُ عَمَلاً أَحَلَّ وَ لاَ أَطيَبَ مِنهُ )، الكافي، ج‏5، ص‏26
    وكَمَا حَثَّ الإسلامُ علَى الزَّرعِ فقدْ نَهَى عنِ الفعلِ المُعاكسِ أي القَلعِ وقطعِ الأشجَارِ فقدْ وردَ عنِ الإمامِ أبي عبدِ اللَّهِ (عَلِيْهِ السَّلامُ): (لا تَقطَعُوا الثِّمارَ {أي الأشجار المثمرة} فَيَبعَثُ اللّه‏ عَليكُمُ العَذابَ صَبّاً )، وسائلُ الشِّيعةِ، ج‏19، ص‏39
    بلْ كانتِ الأوامرُ الصَّريحةِ تَصدرُ منَ النَّبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لقوادِهِ وجيشِهِ تَنهاهُم عنْ قطعِ الأشجارِ أو تَدميرِهَا وضرورةِ المُحافظةِ عَليهَا ( وَلا تَقْطَعُوا شَجَراً إِلا أَنْ تُضْطَرُّوا إِلَيْهَا )، ونتيجةُ إغفالِ الإنسانِ لهذهِ التَّوجيهاتِ وإفراطِهِ في بناءِ مَدنَيتِهِ على حسابِ الموجوداتِ الطَّبيعيَّةِ لِهذهِ العَناصرِ الضَّروريَّةِ للحياةِ إزدادَ التَّلوثُ ونسبةُ ثاني أوكسيدِ الكَربون الّذي يقولُ العلماءُ إنَّ تَزايدَهُ لَا يَرجعُ فقطْ إلَى إستهلاكِ مَصادرِ الوقودِ (الفحم، النفط) وإنَّمَا جاءتْ نتيجةُ التَّدهورِ الّذي أصابَ الغطاءَ النَّباتيِّ المُستهلَكِ الرَئيسيِّ لثاني أوكسيدِ الكربونِ، مَا سَببَ إخلالاً في مكوّناتِ الهواءِ
    فإذا كانَ صيدُ الحيواناتِ بريَّةً كانتْ أو مائيَّةً حلالاً شرعاً فقدْ نَهَى الإسلامُ عنهُ طَالمَا كانَ لِغيرِ منفعةٍ، لِذا وردَ في الحَديثِ عنْ رسولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه): ( مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ : يَا رَبِّ إِنَّ فُلاَنًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ ) ، بحارُ الأنوارِ، ج‏61، ص‏306
    وعنه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه): ( أنَّهُنَهى عن قَتلِ كلِّ ذي روحٍ، إلَّا أن يؤذِي ) ، ميزانُ الحِكمَةِ، ج‏2، ص‏713، هَذا منْ جِهَةٍ ، ومِنْ جِهَةٍ أُخرَى: نرى القرآنَ الكريمَ قدْ تحدثَ عنِ الماءِ فأشارَ إلَى صَبّهِ منَ السَّماءِ وأنَّهُ السَّببُ في إنباتِ النَّباتِ: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾، سُورَةُ الحَجِ ، الآية 63.
    فالنَهيُ عنِ الإسرافِ يشملُ إستخدامَ هذهِ الثَّروةِ المائيَّةِ الّتي بَدأ العُلماءُ يَتحدثونُ عنْ قِلَّتِهَا وعدمِ كفايتِهَا لِسَدِ حاجاتِ البَشرِ نَتيجةَ الإسرافِ وسوءِ الإستخدامِ ، وَمِنْ جِهَةٍ ثالثَةٍ: يمثلُ الهواءُ العَاملَ الرَئيسَ لإستمرارِ الأحياءِ، لأنَّ التَّغذيةَ لَا تَقومُ مِنْ دونِهِ، فالأوكسجينُ عنصرٌ أساسيٌ في تَغذيةِ الحيوانِ والإنسانِ وبِمركباتِهِ هو عُنصرٌ أساسيٌ في تغذيةِ النَّباتِ، ولكنَّ الصِّناعاتِ الحَديثةَ تَسببتْ بإنتاجٍ كثيفٍ لثاني أوكسيدِ الكربونِ مِمَّا قدْ يُحدثُ خَللاً في تركيبِ الهَواءِ ، وفي هذا المَجالِ نَجِدُ أنَّ مِنْ صَلاحياتِ المُحتسِبِ أنْ يحولُ دونَ أنْ يُنصِبَ المَالكُ تنوراً في دَارِهِ يؤذي الجَارَ بِدُخَانِهِ، فإذا كانَ هذا الأمرُ ممنوعاً، فمَا بَالُكَ في غيرِ ذلكَ مِمَّا يَشكِّلُ ضرراً أكبرَ يتجاوزُ الجارَ لِيَعُمَ البَشرَ كَمَا هو الحَالُ في الغَازاتِ السَّامَّةِ والإشعاعاتِ النَّوويَّةِ .
    إنَّ الطَّهارةَ هَي منَ الوسائلِ الّتي حَرصَ الإسلامُ عليهَا واعتَمَدَهَا كوسائلَ مجديَّةً في حفظِ البيئةِ، والدِّينُ الإسلاميُّ لَا نظيرَ لَهُ في مدى إهتمامِهِ بالنَّظافَةِ حتَّى ورَدَ عنِ النَّبيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)أنَّهُ قالَ: (النَّظافةُ مِن الإيمانِ مُستدركُ سفينةُ البحارِ،ج‏1، ص‏93
    إنَّ حُسنَ إستخدامِ الطُّرقِ وإزالةِ الأذى والضَّررِ عَنْهَا قدْ أكدَ عليهِ الإسلامُ ورَغَّبَ فيهِ إنطلاقاً مِنْ أحاديثِ النَّبيِّ وأهلِ بيتِهِ فعنْ رسولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه): (الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ) ، ميزانُ الحكمةِ، ج‏1، ص‏199
    قال (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه): ( إماطتُك الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ ) ، مُستدركُ الوسائلِ، ج‏2، ص‏402، باب 16، ح 6،
    وورَدَ عنِ الإمامِ الصَّادقِ (عَلِيْهِ السَّلامُ): ( مَنْ أَضَرَّ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ ) ،وسائلُ الشِّيعةِ، ج‏29، ص‏241، والجِهَةِ الرَابِعَةِ: هي التَلوثُ البيئيِ
    فَمِنْ أنواعِ التلوثِ البيئيِ الّذي يَشكو منْهُ الكثيرونَ ، التَّلوثُ الضَّوضَائي أو السَّمعي، ويُرادُ بِهِ الضَّجيجَ والأصواتَ العَاليَّةِ الّتي تؤذي السَّمعَ وتُقلقُ الرَّاحةَ وتَتلِفُ الأعصابَ، وخصوصاً المَرضى والأطفالَ ومنْ عَملُهُم يحتاجُ إلَى فكرٍ وسكينَةٍ وهدوءٍ
    والمُحركُ لِهذهِ الأمورِ كُلّهَا هو الإنسانُ، فَهو المَسؤولُ عمَا يُعانيِهِ هو نَفسُهُ، والسَّببَ في كُلِّ هذا السُّلوكِ غيرِ السَّويِ هو الغَفلةُ عنْ نتائجِ تصرفاتِنَا تجاهَ الآخرينَ والاستهتارُ بمشاعرِهِم وحرياتِهِم، والانغماسُ في مَحبةِ الذَّاتِ ومَا يُرضيهَا، لِذا تَجدُ في الأحاديثِ والرِّواياتِ مَا يَحُثُّ الفَردَ المُسلِمَ علَى الإحساسِ بالآخرينَ حتَّى يَتخَلَّى عنِ النَّوازعِ الذَّاتيَّةِ والعواملِ الفرديَّةِ: ( يَا بُنَيَّ، اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيَما بَينَكَ وَبَينَ غَيرِكَ، فَأَحبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَاكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا ) ،نهجُ البَلاغَةِ، ج‏3، وصيَّة 31، منْ وصيَّةِ الإمامِ عليٍّ لإبنِهِ الحَسنِ (عَلِيْهِما السَّلامُ) .
    للإسلامِ وسائلِهِ العَديدَةِ لِحمايَّةِ البيئةِ، وتَنميتِهِا وتَحسينِها، ومحورُ هذهِ الوسائلِ هو الإنسانُ نَفسَهُ لأنَّ الطَّبيعةَ منْ حَولنَا لَا مُشكِلَةَ مِنْهَا ولَا ِخَطَرَ في ذِاتِهَا وهَي:-
    1- تربيَّةُ النَّاشئَةُ ، هذه المَعانَي والمَضامِينِ يَجبُ غَرسَهَا في عُقولِ ووجدانِ الأطفالِ مُنْذُ نُعومَةِ أظفارِهِم وأنْ تكونَ موادُ تدريسيَّةٍ في المَناهجِ التَّعليميَّةِ والكُتبِ التَّدريسيَّةِ، إنَّ التَّعليمَ في الصِّغرِ كَالنَّقشِ في الحَجَرِ، وفي هذهِ السِّنّ تتكوّنُ العَاداتِ وتكتسبُ الفضائلَ .
    2- التَّوعيَّةُ والتَّثقيفُ للكِبارِ ، وذلكَ عنْ طَريقِ المؤسساتِ الإسلاميَّةِ والثقافيَّةِ والجمعياتِ البيئيَّةِ ووسائلِ الاعلامِ بِشتَى وجوداتِهِ مقروءاً ومسموعاً ومرئيَّاً، وحتَّى عنْ طريقِ الخُطَبِ الدينيَّةِ والنَّدواتِ وبيانِ الموقفِ الشَّرعيِّ منْ هَكذا مَوضوعات .
    3- رقابةُ الرَّأيُ العَامِ ، عملاً بفريضةِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، فإنَّ إصلاحَ البيئةِ ورِعايتَهَا منَ المعروفِ، وإنَّ إفسادَهَا وتلويثَهَا منَ المُنكرِ، قالَ تَعالَى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ ، سُورَةُ التَّوبَةِ ، الآية 71،

    وأنْ نَبنيَ الضَّميرَ والوازعَ المسؤولَ والمُلتزِمَ لَدَى الإنسانِ وتَرسيخَ السُّلوكيَاتِ البيئيَّةِ الصَّحيحَةِ لِحمايةِ البيئةِ ليُصَحِحَ الإنسانُ مَسارَ علاقتِهِ معَ بيئتِهِ بِمسارٍ إسلاميٍ بحيثْ يَضبطُ ويمنعُ أيَّ سُلوكٍ غيرَ بيئيٍ .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      لكم الحسنى وشكرا للمتابعة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X