إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (قاعدة ال 99) 487

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (قاعدة ال 99) 487


    الفقيه
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
    • المشاركات: 1968



    #1
    قاعدة التسعة التسعين

    19-12-2019, 05:05 PM




    بسم الله الرحمن الرحيم
    يروى ان ملكا سأل وزيره :
    لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر مني في حياته ؟
    وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدي كل شئ ومتكدر المزاج ؟
    فقال له الوزير :
    جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
    فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟
    قال الوزير : ضع 99 دينارًا في صرة عند بابه في الليل
    واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه
    وانظر ماذا سيحدث ..
    فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،
    فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
    فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..

    وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .
    فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
    وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !
    نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
    ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
    ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .
    وأخيراً أقول لكم :
    استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه
    واسألوا الله من فضله واشكروه على نعمه التي لاتحصى
    وبالشكر تزيد النعم
    ( لئن شكرتم لازيدنكم )





    ***********************************
    ***************
    **********
    اللهم صل على محمد وال محمد



    يا فالِق الإصبَاحِ هبْ لقلوبِنَا
    في كلِ صُبحٍ مُشرقٍ توفِيقا


    اهلا وسهلا ومرحبا
    نعود والعود اخمد لندخل في محوركم المبارك الاسبوعي


    مع قصة ال99

    لنكون لله من الشاكرين ولنعمائه من الذاكرين


    فابقوا معنا ...















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-09-07_15-05-31.jpg 
مشاهدات:	456 
الحجم:	22.4 كيلوبايت 
الهوية:	947895


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-01-28_10-11-30.jpg 
مشاهدات:	467 
الحجم:	200.0 كيلوبايت 
الهوية:	947896





  • #2

    نور الزهراء12
    مشرفة قسم المنوع











    • تاريخ التسجيل: 18-04-2020
    • المشاركات: 470



    #1
    نغمـــــــــــــــة الشكر ليوم جديد

    30-04-2022, 01:34 PM


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
    .........................

    نغمـــــــــــــــاتُ الصباح ...

    ويستفيق الصباح يوّلد في قلوبنا شكرا ويستفيض نورا وفخرا ...

    ربي حبا لك ولاني خلق من خلقك الدائب المُسبح وجمالا بأرضك وآية من إبداعك الابهى كون مترامي الاطراف يسبحُ لك بكل سعادة وهناء
    متذكرا آلاءك الشماء ونسماتك العذبة ..

    كم لك ياعظيم من أيادٍ لدينا وفيض كرم متتالي علينا ،نبع صفاء وتغاريد نقاء وتستبشر الارواح بوجود عادل لطيف كريم مغدق عظيم ، ففي الكون وفرة من كل شي لاينقص إن رزق الدنيا أجمع ،وفي نوايا الخير توفيقات عظيمة وتوجيهات كريمة ..

    فكن محسنا متسامحاً من أجلك وإن لم تلق إحسانا ففي السموات رب يرى المحسنين يفيض عليهم كرما ونعمة وهناءا ورحمة يسمع أنين المذنين بل هو بهم رؤوف رحيم ،فيومٌ يبتدئ بشكرك ربي هو يوم عظيم يحوي من الفتوحات المعنوية والمادية الكثير ..

    فلك الحمد بشروق شمسك وغروبها وبإطلالة صبحك وبغسق ليلك بأنك ربي وأهلّني أن أكون لعبادتك وذكرك وشكرك أهل ...










    تعليق


    • #3

      فداء الكوثر
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
      • المشاركات: 7636



      #1
      "الشكر على نعم الله الظاهرة والباطنة " ♦️♦️♦️

      03-12-2020, 01:16 PM




      قال تعالى
      { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ}..


      فكل ما في السموات والأرض من أشياءً ظاهرة لنا أو خفيت عنا سخرها الله سبحانه وتعالى لنا، لكي نستعين بها على عبادته سبحانه وعمارة الأرض.

      والمراد من النعم "الظاهرة" و"الباطنة" في الآية الكريمة، أنّ النعمة الظاهرة هي الشيء الذي لا يمكن لأيّ أحد إنكاره كالخلق والحياة وأنواع الأرزاق من مال وصحة وذرية وغيرها من النعم المحسوسة.



      أما النعم الباطنة فقالوا إنها الإيمان بالله وصلاح القلب وطاعة الله، وقالوا إنها إشارة إلى الاُمور التي لا يمكن إدراكها دون تدبر، فاعتبروا أن النعم الباطنة هي تلك الابتلاءات أو
      المصائب والمحن التي يظهر من خلالها فائدة للإنسان، أو يقظة وتوبة بعد غفلة، أو استقامة على طريق الله بعد اعوجاج، أو معرفة لعبوديته لله عز وجل والتفاتة بالاصطلاح إلى مولاه وخالقه سبحانه وتعالى، تلك هي النعم الباطنة.


      فالنعم الباطنة ♦️
      هي نعم خفية مقنعة بما يبدو أنه ابتلاء أو أنه بعض من المحن والمصائب.

      ولعل النعم الباطنة أهم للإنسان من النعم الظاهرة، ولعلها أكثر دلالة على رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، فهي مثل عصي التربية، ولقد كانت التربية وما تزال عنواناً على عطف المربي لمن يربيه، عنواناً على محبته لمن يلاحقه بالتربية.

      تعالوا يا عباد الله إلى ما يجسد لوناً من ألوان هذه النعم الباطنة.



      وقد يتسائل البعض لماذا يخفي الله سبحانه وتعالى النعم في المحن والمصائب فتكون نعمًا باطنة، والجواب على ذلك قد يكون أنه إذا كان الظاهر يساوي الباطن، لتسابق المؤمن و الكافر على طاعة الله.



      ولكن الدنيا هي دار اختبار حقيقي، يريد الله فيها أن يمحص إيمان الناس وصدقهم في عبادته سبحانه وإخلاصهم له، فالإنسان لم يدرك الباطن إلا عندما أظهره الله له، ولم يصبر إلا عندما أدرك أن هناك جزاء وجنة أعدها الله لعباده،


      أما الباطن فهو نعمة للمؤمن فقط، الذي يثق أن كل ما يكتبه الله له خير، ويرضى بما قسمه الله في حياته كلها، فسيجد في ذلك كله نعمًا باطنة، إما تكون ملموسة ومحسوسة فتتجلى في صورة نعمًا ظاهرة، وإما أن يجد أثر رضاه ذلك في صلاح قلبه ورضاه فيرتقي في مراقي الصالحين فيكون بذلك قد حاز النعم الباطنة.

      ♦️♦️♦️♦️♦️♦️
      ♦️♦️♦️











      تعليق


      • #4

        شجون الزهراء
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
        • المشاركات: 2762



        #1
        دروس من لقمان الحكيم اهمية الشكر على الانسان

        07-02-2021, 01:13 PM



        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مواعظ لقمان الحكيم. موعظة الله للقمان
        ولقد آتينا لقمانَ الحكمةَ أنِ اشكُرْ لله،ومن يشكُرْ فإنّما يشكُرُ لنفسه ،ومن كفر فإنّ الله غنيٌ حميد لقمان/١٢
        لمّا تعلّق قلب لقمان بالله تعالى، ورأى الله تعالى أنه أهلاً لأن يفيض عليه العلم والفهم ، وهبه الحكمة، فلم تكن من آثار التعلم بل إفاضة إلهيه وعلم لدني ، كما يروى أنّ الخضر عليه السلام أيضاً لم يكن نبياً -على بعض الاراء- لكنّ الله تعالى منّ عليه بالعلوم الغيبية ، وهذه هدية من الله تعالى لعبده.
        فالهدية والهبة الإلهية قد تكون علماً أو اشراقات روحية ، او قضاء حوائج ،ليكون العبد راضياً مرضياً، وليس من الضروي أن يكون العبد معصوماً كي يحاط بتلك العناية، لكن التعلق الروحي بالنور الإلهي يشرق على قلب من يستحق تلك الإشراقات، حسب وعاء قلبه ، كالسيدة زينب وابو الفضل العباس عليهما السلام.
        ما هي الحكمة؟ هي وضع الشيء في موضعه.
        وقيل إنها المعرفة العلمية النافعة،او العلم بأسرار الوجود،او الوصول إلى الحقيقة بالقول والعمل ، او هو حد الإعتدال في كل شيء بلا إفراط ولا تفريط.
        في حديث عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام إنّ الحكمة هي الفهم والعقل.
        وعن الإمام الصادق عليه السلام. قال: اُوتي معرفة إمام زمانه
        ولكن ما يجمع كل هذه الأقوال هو البصيرة
        ماذا طلب الله من لقمان؟ وهل كان لقمان يوحى إليه ؟ أقوى الأقوال أنّه لم يكن نبياً، لكن فتح الله عليه إشراقات فكان يرى الحقائق من خلال رؤية معينة، وأمره بالشكر وشكر نعمة الحكمة هي ان يؤديها بالعمل ببصيرته وحكمته وعلمه ، فإذا كان عنده فهم وعلم وبصيرة وإيمان، فشكر النعمة أن تستفيد وتفيد الآخرين مما انعم الله عليك.

        فشكر نعمة المال أن تطعم الفقراء والمساكين،وشكر العلم ان تعلمه من لا يعلم ، وشكر الجاه والشهرة ، أن تقضي حوائج المؤمنين و...
        ومن يشكر فإنّما يشكر لنفسه اي من يعمل وينطلق من حبه لله ويسعى بما أعطاه الله لينقذ عباد الله ، فهذا العمل والسعي ستلقى نتيجته في الدنيا والآخرة.
        أمّا في الدنيا فالذكر الجميل والمحبة في قلوب الآخرين ..
        وأمّا في الآخرة ،فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

        ومن كفر فإنّ الله غني حميد الله تعالى يعطي النعم ليمتحن العبد هل يعمل بها ام لا ؟ فإذا استأثر بها لنفسها ،ونسبها لعلمه وقدرته وفهمه وذكائه ومنع حقوق الله فيها ، فإنّ الله غني عنه ، وإنما ابتلاه بالنعم ليكون حجة عليه يوم القيامة، والإنسان قد يعطي ليحمده الناس ، أمّا الله تعالى فيحمده من في السماوات والأرض وهو غني عن حمد عبده وشكره ، لكن نفع الحمد يرجع إلى العبد







        تعليق


        • #5

          الفقيه
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
          • المشاركات: 1968



          #1
          الشكر

          06-05-2021, 01:47 PM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          {وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}

          مهما بالغتَ بالشكر، فإنك لن تستطيع أن تؤدي حق الشكر لله تعالى، وأنَّى يكون ذلك وفي كل نَفَسٍ من أنفاسك شكرٌ لازم لك، بل ألفٌ وأكثر !كما قال الإمام الصادق (عليه السلام)

          ولذا ورد في الحديثتمام الشكر إعتراف لسان السِّر خاضعاً لله تعالى #بالعجز عن بلوغ أدنى شُكره

          بل إن الشكر بحد ذاته نعمةٌ لا تفوقه نعمة أخرى، قال الإمام الصادق (عليه السلام) :ما أنعم الله على عبدٍ بنعمة بالغة ما بلغَت فحمد الله عليها، إلا كان حمدُ الله أفضل من تلك النعمة وأوزَن

          كيف أكون عبدا شاكرا

          أشكُر الله بقلبك، وذلك أن تعرف أن الله تعالى هو المُنعم الوحيد وأن كل نعمة ترجع إليه، فعن الإمام الصادق (عليه السلام):ما من عبدٍ أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله، إلا غفر الله له قبل أن يحمده

          أشكُر الله بلسانك، فعنه (عليه السلام):ما أنعم الله على عبدٍ بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمدلله، إلا أدَّى شُكرها

          أشكُر الله تعالى بجوارحك وعملك، أي استعمل هذه النعم في طاعة الله وتجنَّب معصيته بها، كإستعمال نعمة السمع لسماع المواعظ وآيات القرآن الكريم وتجنّب إستماع الغيبة والكذب والغناء.. عن الإمام علي (عليه السلام):شُكر كل نعمة الورع عن محارم الله

          كن راضياً بنعم الله، قال الإمام علي (عليه السلام):أشكَرُ الناس أقنعهم، وأكفرهم للنعم أجشعهم

          وغيرها من الأمور كالتحدّث بالنعم وإظهارها، والتفكّر بها، سجدة الشكر، شُكر الناس الذين جرَت على أيدهم نِعَم الله لخلقه، حُسن مجاورة النعم وصرفها حيث يرضى الله...







          تعليق


          • #6

            نور الزهراء12
            مشرفة قسم المنوع











            • تاريخ التسجيل: 18-04-2020
            • المشاركات: 470



            #1
            الشكر ...

            17-05-2021, 03:20 PM


            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
            ..........................



            الشكر ليس مجرد سلوك بسيط!

            ذهن الإنسان الشاكر ينقّب عن النِّعَم تنقيباً فلا تخفى عليه نعمة

            وهو يرى نفسه غارقاً في السعادة على الدوام، أما الكافر بالنعمة فلا يرى غير النقائص.

            فالشكر ليس مجرد سلوك بسيط، بل هو نفسية رقيقة وأسلوب صحيح في التفكير. وكفران النعمة مرض خطيرٌ ومُعْدٍ!






            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2016-08-21_09-51-39.jpg  مشاهدات:	161  الحجم:	54.1 كيلوبايت  الهوية:	915295







            تعليق


            • #7

              صدى المهدي
              مشرفة قسم رمضانيات











              • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
              • المشاركات: 18391



              #1
              من درر الأمير: لا تنفّروا النعم بقلة الشكر

              06-03-2021, 06:34 AM




              تنطق الكثير من التجارب الني مرت علينا وتخبرنا عن كل نعمة لم نشعر بقيمتها أو عندما تذمّرنا عليها كيف أنها ذهبت ولم تعد

              لم تكن المرة الأولى التي ترى فيها وجهها في المرآة، لكنها كانت المرة الأولى التي رأت نفسها بطريقة مختلفة..
              السؤال الذي لطالما كان مُلِحّاً في رأسها كلما تأملت شكلها هو: لماذا لا أبدو جميلة؟، حلَّ مكانه كلمتين غيرت حياتها برمتها وهي: الحمد لله.. تلك العبارة التي اتخذتها عادة جعلتها تتذكر عددا لانهائيا من النعم التي كانت غافلة عنها..
              بنظرة فاحصة لشكلها وبعيدا عن المقارنة بغيرها عرفت أنها ليست بقبيحة أولاً، ثم ما قيمة الملامح أمام جوهرية تلك الأعضاء؟!
              الكثير مثل هذه الفتاة، قد ترى وتسمع وتشم وتتذوق وتشعر وتفكر والكثير الكثير من النعم تملكها لكنها لا تشعر بها أو تفقدها تباعاً بسبب قلة الشكر..
              يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
              "إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ"*.

              شبه المولى مفهوم الشكر بحبل يستطيع أن يصعد به الانسان وبعدم الشكر يسقط الحبل أو يُسحب من بين يديه..
              وبالفعل تنطق الكثير من التجارب الني مرت علينا وتخبرنا عن كل نعمة لم نشعر بقيمتها أو عندما تذمرنا عليها كيف أنها ذهبت ولم تعد، وفي المقابل وكما عبر المولى علي فإن "بالشكر تدوم النعم"، وفي هذا الجانب معنى دقيق أشار إليه الامام وهو أطراف النعم، أي بداية النعمة، وهنا علينا أن نكون متيقظين لكل مايـأتي إلينا من قبل الله عز وجل، فعندما يرزق الانسان بالايمان، الصحة، أسرة، عمل، أمان، ليشكر الله على الفور وليس عليه أن يردد مثلاً عبارات ك: دوام الحال من المحال، أنا خائف من المسؤولية، قد لا أكون جديرا لهذه المهمة أو العمل.. لا أدري ماذا يخبئ لي الغد.. وغيرها من عبارات الخوف والشك والتذمر والتي تأتي من ضعف الايمان أو خوفا من الحسد!. فمن باب أولى على الانسان أن يحمد الله ويشكره.
              وهناك أيضا جانب آخر لطيف في كلام المولى _ وكل كلامه اللطف بحد ذاته _ وهو قلة الشكر، وهنا يشير إلى أهمية المداومة على الشكر وكثرته، فمثلا عندما يرزق الانسان بطفل من الواجب عليه أن يشكر الله كلما رآه، وليس في لحظة ولادته فقط مثلاً.
              وهذه النقطة تأخذنا إلى نقطة أخرى وهي أنواع الشكر: فهل الشكر هو ذكر لساني فقط؟
              بالطبع لا، ففي مثالنا السابق عن نعمة الذرية، فاللسان والقلب والعمل يجب أن يشكر الله عليها، اللسان بقول الحمد لله.. والقلب باستشعار هذه النعمة، أما العمل وقد يكون الأهم هنا هو في حسن التربية وهو جزاء هذه النعمة الكبيرة.
              وبالنسبة لاستشعار القلب والشيء بالشيء يذكر، نورد فوائد الشكر على نفسية الانسان وتأثيره على معنوياته.. فهو يبعث على السعادة والايجابية ومن ثم العمل بنشاط وحيوية، والشعور بالامتنان يؤدي إلى تقوية الصحة ودعم أجهزة المناعة، والحماية من الأمراض.
              وأخيرا ومن أجل تحصيل ثقافة الامتنان علينا أن نقنع بما لدينا ولا ننظر إلى مافضل الله به بعض عباده، وكذلك عدم مقارنة مالدينا بما لدى الآخرين، وتجنب كثرة التفكير بخيارات واحتمالات وفرص أخرى.

              في تجربة أجراها غيلبرت في هارفرد، رتبت الجامعة دورة لتعليم التصوير ثم كبَّر القائمون على التجربة صورتين مما صور كل طالب وطلبوا من كل واحد أن يختار واحدة منهما لنفسه ويترك الأخرى للجامعة، قسم الطلاب إلى مجموعتين، قيل للأولى أن بامكانهم تبديل الصورة التي قرروا الاحتفاظ بها بالأخرى خلال أربعة أيام، أما المجموعة الثانية فقيل إن خيارهم نهائي ولاسبيل إلى تغيير الصورة لاحقا.
              ماذا وجد الباحثون؟ الطلاب الذين حرموا فرصة التبديل أحبوا الصورة التي احتفظوا بها أكثر، أما من كانت لديهم فرصة التبديل، فلم يكونوا معجبين بالصورة التي احتفظوا بها، لاخلال فترة السماح ولاحتى بعد انتهائها، لماذا؟
              لأن امكانية تغيير الوضع جعلتهم يفكرون طوال الوقت إن كانوا احتفظوا بالصورة الأفضل، وهذه الحيرة لاتساعد على صناعة السعادة.
              أهم أجزاء التجربة كان حين طلب من مجموعة جديدة من الطلاب أن ينضموا إلى دورة تصوير وقبل لهم أن لديهم خيارا من اثنين:
              _ الاحتفاظ بصورتين لأربعة أيام لاتخاذ القرار بشأن أي صورة يودون الاحتفاظ بها.
              _ اتخاذ القرار في لحظتها وعدم امكان تغيير الصورة لاحقا.
              اختار 66% من الطلاب أن يحظوا بفرصة تغيير الصورة وهو السيناريو الذي نعرف أنه يؤدي إلى عدم الرضا عن الاختيار بعد ذلك.
              إذن فنحن من نختار، ثم نحن من يتذمّر ويشتري التعاسة بدل السعادة والحرمان بدل الزيادة.







              تعليق


              • #8

                قانون الشكر والزيادة ..

                29-07-2021, 05:14 pm




                بسم الله الرحمن الرحيم


                وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

                السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

                ..................................



                ومع مرور الاعياد والنعم الممتدة ومنها نعمة اكمال الدين واتمام النعمة

                والاعمال الواردة في هذا اليوم المقترنة بالشكر والحمد لله على ذلك كثيرا


                لنعلم ان للشكر باب واسع في استشعار النعم

                وفي استدامتها

                وكذلك في كونها مبدا وقانون كوني الهي في الوفرة والسعة واستدامة النعم واستشعار لذتها


                والتفكر فيما اغدق علينا المنعم المنان من فيوض كرم لو حُرمنا من احداها لاصبحت حياتنا جحيما وضياعا لايطاق


                وماذا لو جعلنا لنا مفكرة او دفتر صغير كنساء نكتب به بعض النعم يوميا


                ((فان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))


                لكن نحاول ونستذكر فيض الانهمار من رب كريم منذ الصغر او منذ الشباب منذ الزواج


                حسب ماتسعفنا به الذاكرة

                او حسب مانعيشه الان لحظيا ويوماً بيوم


                وسنلمس العجب العجاب من رب كريم يحب عباده الشاكرين الذاكرين

                وهاهي كلمة الشاكرين لنتامل كم ترددت في القران الكريم



                وماذلك الا تذكرة لنا بان الشكر مفتاح سحري لاستدامة النعم واستنزال المزيد منها :

                قال تعالى :


                اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
                • وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤ آل عمران﴾
                • وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٥ آل عمران
                • فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴿١٥٢ البقرة﴾
                • وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴿١٥٨ البقرة﴾
                • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ﴿١٧٢ البقرة﴾
                • وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥ البقرة﴾
                • وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣ البقرة﴾
                • فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢٣ آل عمران﴾
                • مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ



                تعليق


                • #9

                  الصادق
                  مشرف ساحة أهل البيت











                  • تاريخ التسجيل: 04-06-2009
                  • المشاركات: 3020



                  #1
                  إظهار الغنى من الشكر

                  31-10-2021, 06:12 PM



                  اللهم صلّ على محمد وآل محمد
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2021-10-31_18-02-21.jpg  مشاهدات:	57  الحجم:	182.3 كيلوبايت  الهوية:	928059





                  تعليق


                  • #10

                    خادمة ام أبيها
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                    • المشاركات: 8421



                    #1
                    🤲علمي أبنائك عبارات الشكر والإمتنان🕊

                    03-04-2020, 10:30 PM



                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
                    علمي أبنائك عبارات الشكر والإمتنان
                    - من المعلوم أن الإنسان عامة تُحدّد شخصيته من خلال قدراته الإجتماعية، لذا يملك الأهل كل الأدوات التي يمكن أن تساعد الأبناء على التمتع بشخصية لبقة ومحبوبة إجتماعيًا.
                    - قول «شكرًا لك، ورجاءً» هو الهدية اليومية. فتعليم الأهل أبناءهم اللباقات الإجتماعية، وكيفية مساعدة الآخرين والتضامن معهم وإحترامهم هو جوهر تكوين شخصية راقية، محبِّة ومحبوبة.
                    - كما من الضروري تعليم الأبناء أهمية التعاون،
                    وإظهار الجانب الايجابي والابتعاد عن الأنانية والحسد والحقد على الآخرين..






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X