بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
روى المجلسي عن أبي ذر ،
قال رأيت سلمان وبلالاً يقبلان إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم )
إذ انكبّ سلمان على قدم رسول الله يقبّلها ، فزجره النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
عن ذلك ثم قال له : يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها ، أنا عبد من عبيد الله ، آكل كما يأكل العبد ، وأقعد كما يقعد العبد ، فقال له سلمان :
يا مولاي سألتك بالله إلاّ أخبرتني بفضل فاطمة يوم القيامة ؟ قال : فأقبل النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ضاحكاً مستبشراً ، ثم قال :
( والذي نفسي بيده ، إنّها الجارية التي تجوز في عرصة القيامة على ناقة رأسها من خشية الله ، وعيناها من نور الله ) إلى أن قال : جبرئيل عن يمينها ، وميكائيل عن شمالها ، وعليّ أمامها ، والحسن والحسين وراءها ، والله يكلأها ويحفظها فيجوزون في عرصة القيامة فإذا النداء من قِبل الله جلّ جلاله : معاشر الخلايق ، غضّوا أبصاركم ونكّسوا رؤوسكم ، هذه فاطمة بنت محمّد نبيّكم ، زوجة علي إمامكم ، أُمّ الحسن والحسين ، فتجوز الصراط ، وعليها ريطتان بيضاوان ، فإذا دخلت الجنّة ونظرت إلى ما أعدّ الله لها من الكرامة ، قرأت :
( بسم الله الرّحمن الرّحيم * وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) ،
قال : فيوحي الله عزّ وجلّ إليها : يا فاطمة سليني أعطك وتمنّي عليّ أرضك .
فتقول : إلهي أنت المنى وفوق المنى ، أسألك أن لا تعذّب محبّي ومحبّي عترتي بالنار ، فيوحي الله إليها :
( يا فاطمة ، وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني ، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام ، أن لا أعذّب محبّيك ومحبّي عترتك بالنار)
البحار ج 27 ص 140
وقال العصامي في سمط النجوم العوالي ج 1 ص 223 روى تمام والحاكم والطبراني عن علي رضي الله عنه، وأبو بكر الشافعي عن أبي هريرة، وتمام عن أبي أيوب، وأبو الحسين بن بشران والخطيب عن عائشة والأزدي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنهم بأسانيد ضعيفة إذا انضم بعضها إلى بعض أفاد قوة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يأيها الناس - وفي لفظ: يأهل الجمع - غضوا أبصاركم ونكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجنة. وفي لفظ: حتى تمر على الصراط، فتمر وعليها ريطتان خضراوتان (1).
ـــــــــــــــــــ
(1) ورواه حمد بن حنبل ج 2 ص 763 ،
والحاكم في المستدرك ج 3 ص 161
وقال هذا حديث صحيح ،
والطبراني في الكبير ج 1 ص 108 ورواه في الأوسط ج 3 ص 35 ،
وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 661 ،
وابن المغازلي في المناقب ص 421 ،
والجرار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء ج 5 ص 198 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 212 ،
والمقريزي في إمتاع الاسماع ج 4 ص 195 ،
والصالحي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 836 ،
وابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 83 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 93 ،
والمتقي في كنز العمال ج 12 ص 108 ،
والسيوطي في الجامع الصغير ج 1 ص 127 ،
وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 524 ،
والقندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 89 ،
والبغدادي في تاريخ بغداد ج 8 ص 141
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
روى المجلسي عن أبي ذر ،
قال رأيت سلمان وبلالاً يقبلان إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم )
إذ انكبّ سلمان على قدم رسول الله يقبّلها ، فزجره النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
عن ذلك ثم قال له : يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها ، أنا عبد من عبيد الله ، آكل كما يأكل العبد ، وأقعد كما يقعد العبد ، فقال له سلمان :
يا مولاي سألتك بالله إلاّ أخبرتني بفضل فاطمة يوم القيامة ؟ قال : فأقبل النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ضاحكاً مستبشراً ، ثم قال :
( والذي نفسي بيده ، إنّها الجارية التي تجوز في عرصة القيامة على ناقة رأسها من خشية الله ، وعيناها من نور الله ) إلى أن قال : جبرئيل عن يمينها ، وميكائيل عن شمالها ، وعليّ أمامها ، والحسن والحسين وراءها ، والله يكلأها ويحفظها فيجوزون في عرصة القيامة فإذا النداء من قِبل الله جلّ جلاله : معاشر الخلايق ، غضّوا أبصاركم ونكّسوا رؤوسكم ، هذه فاطمة بنت محمّد نبيّكم ، زوجة علي إمامكم ، أُمّ الحسن والحسين ، فتجوز الصراط ، وعليها ريطتان بيضاوان ، فإذا دخلت الجنّة ونظرت إلى ما أعدّ الله لها من الكرامة ، قرأت :
( بسم الله الرّحمن الرّحيم * وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) ،
قال : فيوحي الله عزّ وجلّ إليها : يا فاطمة سليني أعطك وتمنّي عليّ أرضك .
فتقول : إلهي أنت المنى وفوق المنى ، أسألك أن لا تعذّب محبّي ومحبّي عترتي بالنار ، فيوحي الله إليها :
( يا فاطمة ، وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني ، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام ، أن لا أعذّب محبّيك ومحبّي عترتك بالنار)
البحار ج 27 ص 140
وقال العصامي في سمط النجوم العوالي ج 1 ص 223 روى تمام والحاكم والطبراني عن علي رضي الله عنه، وأبو بكر الشافعي عن أبي هريرة، وتمام عن أبي أيوب، وأبو الحسين بن بشران والخطيب عن عائشة والأزدي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنهم بأسانيد ضعيفة إذا انضم بعضها إلى بعض أفاد قوة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يأيها الناس - وفي لفظ: يأهل الجمع - غضوا أبصاركم ونكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجنة. وفي لفظ: حتى تمر على الصراط، فتمر وعليها ريطتان خضراوتان (1).
ـــــــــــــــــــ
(1) ورواه حمد بن حنبل ج 2 ص 763 ،
والحاكم في المستدرك ج 3 ص 161
وقال هذا حديث صحيح ،
والطبراني في الكبير ج 1 ص 108 ورواه في الأوسط ج 3 ص 35 ،
وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 661 ،
وابن المغازلي في المناقب ص 421 ،
والجرار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء ج 5 ص 198 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 212 ،
والمقريزي في إمتاع الاسماع ج 4 ص 195 ،
والصالحي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 836 ،
وابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 83 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 93 ،
والمتقي في كنز العمال ج 12 ص 108 ،
والسيوطي في الجامع الصغير ج 1 ص 127 ،
وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 524 ،
والقندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 89 ،
والبغدادي في تاريخ بغداد ج 8 ص 141
تعليق