بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مانلتمس الرقي بالمجتمعات من الطبقة المثقفة فيها وهم الشباب ...
والطموح يزداد والامل يتضاعف عندما نراهم وهم بالنشاط والحيوية التي
ترفع مجتمعاتنا الى قمة التغيير
ونبقى نتامل منهم كل تجدد وانقلاب جذري لكن للافضل طبعا
وليس للاسوء ...!!!
ونتألم جدااا عندما نراهم يهدرون الوقت والطاقة بالتفاهات وبما لايعود بنفع لا لهم
ولا لاسرهم ولامجتمعهم ...
ومن تلك الأمور السيئة التي تولمنا كثيرا
تضيع الوقت عشرات الساعات بالدردشة بالشات والماسنجر وصفحات الفيس
هذا اذا لم يدخلهم بمحرم اكيد.....
ومنها عشرات الساعات التي تقضيها الشابة للتأنق واللبس وموجات التسوق التي
لاتنتهي وتحرق المال والعمر معا .....
ومنها عدم توقيرهم للكبار وعدم الاستفادة من تجاربهم ووجودهم المبارك
وأيضا عشرات الساعات مع التلفاز
والعشرات منها مع اللعب بالالعاب الالكترونية
واذكر هنا رواية الامام العسكري عليه السلام مع البهلول
روي: أن البهلول رأى الإمام العسكري (ع) وهو صبي يبكي، والصبيان يلعبون
فظن أنه يتحسر على ما بأيديهم فقال له: اشتري لك ما تلعب به؟
فقال: «يا قليل العقل ما للعب خلقنا"
فقال له: فلماذا خلقنا؟
قال: «للعلم والعبادة».
فقال له: ومن أين لك ذلك؟
فقال: «من قوله تعالى: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لاترجعون)(18)».
ثم سأله أن يعظه، فوعظه (ع) بأبيات، ثم خر الحسن (ع) مغشياً عليه، فلما أفاق، قال له: ما نزل بك وأنت صغير لا ذنب لك؟
فقال: «إليك عني يا بهلول، إني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تقد إلا بالصغار، وإني أخشى أن أكون من صغار حطب جهنم
هذا كله وحديثنا مازال بجنبة الحلال
اما اذا دخلنا للحرام فالطامة اكبر وافجع ...!!!
فالعلاقات المحرمة
والتبرج والسفور
والغيبة والاستهزاء والنميمة ووووو
والحقيقة الامر يستحق مئات الوقفات
ويستحق عشرات الحلول
لما وصل له شبابنا والدين والمذهب
ولكن عزائنا فيما نراه كل يوم في الإماكن المقدسة من حلقات علم ودرس للشباب
ولأبنائنا الصغار بنين وبنات . ...
وايضاً يأتي الجواب من داخل انفسنا
بأن الخير والشر قديمان وانهما ومنذ أن خلق الله السماوات والأرض في صراع وأنه
مهما كثر الشر واستفحل وأنتشر فلا بد أن يكون الانتصار في النهاية للخير .....
وهذا املنا الذي نعمل جاهديين لتحقيقه ولو بالكلمة والقلم .....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مانلتمس الرقي بالمجتمعات من الطبقة المثقفة فيها وهم الشباب ...
والطموح يزداد والامل يتضاعف عندما نراهم وهم بالنشاط والحيوية التي
ترفع مجتمعاتنا الى قمة التغيير
ونبقى نتامل منهم كل تجدد وانقلاب جذري لكن للافضل طبعا
وليس للاسوء ...!!!
ونتألم جدااا عندما نراهم يهدرون الوقت والطاقة بالتفاهات وبما لايعود بنفع لا لهم
ولا لاسرهم ولامجتمعهم ...
ومن تلك الأمور السيئة التي تولمنا كثيرا
تضيع الوقت عشرات الساعات بالدردشة بالشات والماسنجر وصفحات الفيس
هذا اذا لم يدخلهم بمحرم اكيد.....
ومنها عشرات الساعات التي تقضيها الشابة للتأنق واللبس وموجات التسوق التي
لاتنتهي وتحرق المال والعمر معا .....
ومنها عدم توقيرهم للكبار وعدم الاستفادة من تجاربهم ووجودهم المبارك
وأيضا عشرات الساعات مع التلفاز
والعشرات منها مع اللعب بالالعاب الالكترونية
واذكر هنا رواية الامام العسكري عليه السلام مع البهلول
روي: أن البهلول رأى الإمام العسكري (ع) وهو صبي يبكي، والصبيان يلعبون
فظن أنه يتحسر على ما بأيديهم فقال له: اشتري لك ما تلعب به؟
فقال: «يا قليل العقل ما للعب خلقنا"
فقال له: فلماذا خلقنا؟
قال: «للعلم والعبادة».
فقال له: ومن أين لك ذلك؟
فقال: «من قوله تعالى: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لاترجعون)(18)».
ثم سأله أن يعظه، فوعظه (ع) بأبيات، ثم خر الحسن (ع) مغشياً عليه، فلما أفاق، قال له: ما نزل بك وأنت صغير لا ذنب لك؟
فقال: «إليك عني يا بهلول، إني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تقد إلا بالصغار، وإني أخشى أن أكون من صغار حطب جهنم
هذا كله وحديثنا مازال بجنبة الحلال
اما اذا دخلنا للحرام فالطامة اكبر وافجع ...!!!
فالعلاقات المحرمة
والتبرج والسفور
والغيبة والاستهزاء والنميمة ووووو
والحقيقة الامر يستحق مئات الوقفات
ويستحق عشرات الحلول
لما وصل له شبابنا والدين والمذهب
ولكن عزائنا فيما نراه كل يوم في الإماكن المقدسة من حلقات علم ودرس للشباب
ولأبنائنا الصغار بنين وبنات . ...
وايضاً يأتي الجواب من داخل انفسنا
بأن الخير والشر قديمان وانهما ومنذ أن خلق الله السماوات والأرض في صراع وأنه
مهما كثر الشر واستفحل وأنتشر فلا بد أن يكون الانتصار في النهاية للخير .....
وهذا املنا الذي نعمل جاهديين لتحقيقه ولو بالكلمة والقلم .....