بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى انواع خطيرة جدا من الادمان والتي تشكل ضرراً كبيراً على المجتمع والاسرة
والمراة بالذات ...
وسادخل ببعض التفصيل في انواع الادمان للالتفات ووضع الحلول لها ...
ومنها:
-ادمان العلاقات غير الهادفة
ويبدو من خلال الاسراف في العلاقات الاجتماعية اللاهادفة
ويظهر هذا الادمان بوضوح في زيارة الجيران والاصدقاء
المتكررة والطويلة مثلا لا لسبب الا لقضاء الوقت .
-ادمان التلفاز
ويزداد تعلق المرأة بهذا الجهاز ربما لبقاءها مدة طويلة في البيت
ولا بأٍس بالبرامج النافعة ولكن الدراسات الحديثة اثبتت ان التعلق بهذا الجهاز
قد حرمت اسرا بكاملها من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق ومن الحوارات الاسرية
داخل المنزل بالاضافة الى الاضرار الصحية والبصرية.
-ادمان العمل المنزلي او بالعكس ادمان التسويف والتأجيل
العمل المنزلي هو وسيلة لغاية اكبر هو الحصول على جو اسري ملائم لافراده
اما ان يتحول الى هدف تقتل المرأة كل وقتها من اجله فهذا غبن للمرأة نفسها
ويعد نوع من التطرف
ان العناية بالبيت مهمة جدا ولكن العناية بتنمية القدرات الذاتية قد يكون أهم .
فالنوم غير الكافي, والتغذية غير الجيدة, والمواقف السلبية , والادوية والكحول امور
متعبة للمراة وتأجل الاعمال ايضا امر سيء لها
-ادمان اللهو المفرط
الترفيه بحد ذاته لا بأس به وهو ضرورة حياتية ولابد من تهيئة
الوقت المناسب له ولكن الافراط فيه يؤدي الى بعثرة وقت نحتاجه في امور أهم
وكل شئ بمقدار.
-ادمان الشكوى
وفي اوصاف النساء ان العرب لا يحبون المرأة (الانانة)
الكثيرة الانين والشكوى والتي هي وقت ضائع وطاقة مبعثرة في خسارة
بحتة ليس فيها اي فائدة
ولا بأس بالشكوى لمن يستطيع تقديم العون ولكن الشكوى دليل على السخط
وعدم الرضا وهي تجميع ونشر للافكار والامواج السلبية .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى انواع خطيرة جدا من الادمان والتي تشكل ضرراً كبيراً على المجتمع والاسرة
والمراة بالذات ...
وسادخل ببعض التفصيل في انواع الادمان للالتفات ووضع الحلول لها ...
ومنها:
-ادمان العلاقات غير الهادفة
ويبدو من خلال الاسراف في العلاقات الاجتماعية اللاهادفة
ويظهر هذا الادمان بوضوح في زيارة الجيران والاصدقاء
المتكررة والطويلة مثلا لا لسبب الا لقضاء الوقت .
-ادمان التلفاز
ويزداد تعلق المرأة بهذا الجهاز ربما لبقاءها مدة طويلة في البيت
ولا بأٍس بالبرامج النافعة ولكن الدراسات الحديثة اثبتت ان التعلق بهذا الجهاز
قد حرمت اسرا بكاملها من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق ومن الحوارات الاسرية
داخل المنزل بالاضافة الى الاضرار الصحية والبصرية.
-ادمان العمل المنزلي او بالعكس ادمان التسويف والتأجيل
العمل المنزلي هو وسيلة لغاية اكبر هو الحصول على جو اسري ملائم لافراده
اما ان يتحول الى هدف تقتل المرأة كل وقتها من اجله فهذا غبن للمرأة نفسها
ويعد نوع من التطرف
ان العناية بالبيت مهمة جدا ولكن العناية بتنمية القدرات الذاتية قد يكون أهم .
فالنوم غير الكافي, والتغذية غير الجيدة, والمواقف السلبية , والادوية والكحول امور
متعبة للمراة وتأجل الاعمال ايضا امر سيء لها
-ادمان اللهو المفرط
الترفيه بحد ذاته لا بأس به وهو ضرورة حياتية ولابد من تهيئة
الوقت المناسب له ولكن الافراط فيه يؤدي الى بعثرة وقت نحتاجه في امور أهم
وكل شئ بمقدار.
-ادمان الشكوى
وفي اوصاف النساء ان العرب لا يحبون المرأة (الانانة)
الكثيرة الانين والشكوى والتي هي وقت ضائع وطاقة مبعثرة في خسارة
بحتة ليس فيها اي فائدة
ولا بأس بالشكوى لمن يستطيع تقديم العون ولكن الشكوى دليل على السخط
وعدم الرضا وهي تجميع ونشر للافكار والامواج السلبية .
-ادمان الثرثرة
سواء عبر الهاتف او في الزيارات الاجتماعية او اللقاءات العابرة
وقد يكون في مجالس النساء الكثير من هذه السلبيات التي تلجأ اليها المرأة
بهدف قتل الوقت لا للفائدة.
-ادمان الادوية والمخدرات
فامام ادنى مشكلة او ازمة نجد البعض يلجأ الى الاقراص المنومة والتي قد تمنح الهدوء
المؤقت امام مواجهة الحقيقة الماثلة ونفس الشئ يقال عن المخدرات والكحول
-ادمان الكماليات
وكثير من النساء يتصورن ان الحياة مجرد سعي وراء الزينة والثياب
وادوات المطبخ الحديثة وهذا السعي المادي يحجم عقل المرأة وقدراتها
فالحياة أوسع من الكماليات المحدودة كما انه من الظلم حقا حجر العقل الانساني
الذي منحه الله للمرأة والرجل في اطار السعي وراء الملذات المادية .
-ادمان الوسواس
وهذه مشكلة كثير من النساء حيث ان مسئلة الطهارة والنجاسة تأخذ افاقا بعيدة
عن واقعها الحقيقي الامر الذي يجعل وقت المرأة وطاقتها يستنزف
في هذه الامور التي اصلها فقدان الثقة بالنفس والتعويل على الوسائل الشيطانية .
وهذه الاشكال وغيرها كثير من الادمان السئ
التي نامل ان تبتعد عنها كل امراة ورجل ايضا ....
تعليق