بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
جاء التشيع رافضا لكل أنواع الظلم ومقوما للأمة الإسلامية من كل انحراف فكري وعقائدي وروحي لهذا كثر أعداؤه من داخل الأمة الإسلامية ومن خارجها.
الشيعي الحقيقي لا يشارك في أي منظومة حكمية مغلفة بقوانين ظاهرها الخير وباطنها الشر.
المنظومات المغلفة بقوانين وشعارات ظاهرها الخير وباطنها الشر هي منظومات شيطانية ماسونية.
كيف حكمنا أنها مغلفة بالخير ؟ ومن نكون حتى ندرك الخير هنا والشر هنا ؟
أسئلة لا يمكن الإجابة عنها إلا عن طريق الاستقراء في ظاهر الحكم المنعوت بالظلم والاستبصار في الباطن عن طريق الموالاة الحقيقية لمن وضعتهم المشيئة الإلهية في مسارها المبدع قائمين بالعدل أهل البيت الأربعة عشر عليهم السلام .
الاستقراء والاستبصار يعصمان الشيعي الحقيقي من السقوط في الظلم ومساعدة الظالمين.
الشيعي الحقيقي لا يشارك في انقاد نظام يتنفس بالأجهزة الاصطناعية في أخر أخر أيامه فهذه أكبر خيانة على الإطلاق.
إذا وجد نظام فاقد للسيادة والشخصية والهيبة والمسؤولية والوطنية وكان كل همه هو الفساد ونهب ثروات الشعب فتأييد هذا النظام أو المشاركة في أي نشاط تابع له يعتبر من وجه نظر الشيعي المستبصر خيانة كبرى.
الأنظمة المغلفة بالخير هي أنظمة ماسونية غرضها هو إفشال أي حركة حقيقة للتغير الحقيقي في الأمة الإسلامية الخاتمة لكل الرسالات السماوية، فالحاكم الماسوني يفرح كثيرا عندما يجد الشيعي يشارك في نشاط حكمه لأنه سوف يستفيد منه في تزيين حكمه وافراغ التشيع من محتواه.
سنبقى رافضين لكل الأنظمة ال والسفيانية لأننا نرى والحمد لله ما لا يراه الآخرون من حولنا نرى بعين الله التي بها يستبصر الشيعي سفينة النجاة في آخر الزمان.
فالذي يؤيد الحاكم الماسوني في حكمه هو في حكم من قال والعياذ بالله – قلوبنا معك يا حسين وسيوفنا ضدك –
فما أحلى التشيع عندما يقتلك يزيد بالأشاعة والحصار والقمع والتشنيع والتحريض .
كل أدوات يزيد لن تزيدنا إلا عصيانا لأمره.
(قَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)). سورة هود
صدق الله العلي العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين.