إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:21- عِلَاقَةُ ألأُسرَةِ بِخدمَةِ النَّاسِ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:21- عِلَاقَةُ ألأُسرَةِ بِخدمَةِ النَّاسِ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ


    الإسلامُ رسالةٌ سماويَّةٌ الغرضُ منْهَا تأهيلِ الإنسانِ المُسلمِ لِخلافةِ الأرضِ منْ خلالِ أنماطِ الحياةِ المُتعدَّدةِ وأهمَهَا نَمطُ التَّكافلِ والتَّراحمِ والتَّعاونِ والإحسانِ وقَضاءِ الحَوائجِ لقولِهِ تعالَى { ......وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }، سُورَةُ المَائدَةِ ، الآية 2، وهذَا يَلزمُ مِنْهُ تَوزيعَ الواجباتِ بينَ أفرادِ المجتَمعِ ومنْهُ الأُسرَةُ ، وتوطينُ أفرادَهَا على هذهِ الواجباتِ منْ خِلالِ الإدارةِ الّتي يقومُ بهَا ربُّ الأسرةِ وتوجيههَا كي تكونَ فعَّالةٌ داخل َ المجتمعِ بمَا أشارَ إليهِ الإسلامُ الحنيفُ ، فهذا المجتمعُ الّذي يَحتَضِنُ الجميعَ ، ومنْ أهمِ الواجباتِ خدمَةُ النَّاسَ وقضاءَ حوائِجِهم .
    فالإسلامُ هو صاحبُ المناهجِ المُكتَمِلةِ في توجيهِ بني البشرِ والّذي وضعَ هذهِ الحقوقَ والواجباتِ عليهِم لبثِّ روحَ التَّعاونِ والخدماتِ المتبادلةِ لهم ، قالَ تعالَى في كتابهِ العزيزِ :{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }، سُورَةُ النَّحلِ ، الآية 90،
    فبهذا الإلتزامُ لا يَقَعُ الإنسانُ فَريسَةَ الأهواءِ الشِّيطانيَّةِ بحبِ الأنَا وتَقديمِ المصلَحَةِ الشَّخصيَّةِ للفردِ على المصلحةِ العامَّةِ –أي تَعطِيلِ روحِ التَّعاونِ وخدمَةِ النَّاسِ- حتَّى يصلَ بهِ الأمرُ أن يوسوسَ لهُ الشِّيطانُ في الصًّلاةِ جماعَةً بالمَسجدِ بتَركِها لأنَّ الّذينَ يُصَّلونَ منْهمُ المنافقَ والكاذبَ والسارقَ والّذي يبخَسَ حقوقَ النَّاسِ والّذي يُطففَ الميزانَ ، فيضعهُ في قَناعةٍ تامَةٍ أنَّ صَلاتَهُ في البيتِ أفضلُ منَ الصلاةِ جماعةً في المَسجدِ وبِهذا نجَحَ الشَّيطانُ في بثِّ روحِ الفِرقَةِ بينَ المسلمينَ وتنجَرُّ اليها بقيَّةِ امورِ الحياةِ الّتي يَحتاجُ فيهَا الإنسانُ المسلمُ إلَى الإختلاطِ معَ المجتَمعِ ، وبهذا يضيُّعُ على المؤمنينَ ثوابَ الجماعةِ وفوائدَها ، فقدْ ورَدَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قَالَ: (أَتَانِي جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَعَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ بَعْدَ صَلاَةِ اَلظُّهْرِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ وَ أَهْدَى إِلَيْكَ هَدِيَّتَيْنِ لَمْ يُهْدِهِمَا إِلَى نَبِيٍّ قَبْلَكَ قَالَ يَا جَبْرَائِيلُ وَ مَا اَلْهَدِيَّتَانِ قَالَ اَلصَّلَوَاتُ اَلْخَمْسُ فِي اَلْجَمَاعَةِ قُلْتُ يَا جَبْرَائِيلُ وَ مَا لِأُمَّتِي فِي اَلْجَمَاعَةِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَا اِثْنَيْنِ كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مِائَةً وَ خَمْسِينَ صَلاَةً وَ إِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مِائَتَيْ وَ خَمْسِينَ صَلاَةً وَ إِذَا كَانُوا أَرْبَعَةً كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ ألف [أَلْفاً] وَ مِائَتَيْ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا خَمْسَةً كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ وَاحِدٍ أَلْفاً وَ ثَلاَثَمِائَةِ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا سِتَّةً كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَيْنِ وَ أَرْبَعَمِائَةِ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا سَبْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَ ثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا ثَمَانِيَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تسعمائة ألف [تِسْعَةَ آلاَفٍ] وَ سِتَّمِائَةِ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا تِسْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ صَلاَةٍ وَ إِذَا كَانُوا عَشَرَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ أَلْفاً وَ أَلْفَيْنِ وَ ثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ وَ إِذَا زَادَ عَلَى اَلْعَشَرَةِ فَلَوْ صَارَ بِحَارُ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاوَاتِ كُلُّهَا مِدَاداً وَ اَلْأَشْجَارُ أَقْلاَماً وَ اَلثَّقَلاَنِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ كُتَّاباً لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَكْتُبُوا ثَوَابَ رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ يَا مُحَمَّدُ تَكْبِيرَةٌ يُدْرِكُهُ اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ حِجَّةً وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ سِوَى اَلْفَرِيضَةِ يَا مُحَمَّدُ رَكْعَةٌ يُصَلِّيهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ عَلَى اَلْمَسَاكِينِ وَ سَجْدَةٌ يَسْجُدُهَا مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ وَ رَكْعَةٌ يَرْكَعُهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ مِائَتَيْ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهَا فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ مَاتَ عَلَى اَلسُّنَّةِ وَ اَلْجَمَاعَةِ عَذَابُ اَلْقَبْرِ وَ لاَ شِدَّةُ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَحَبَّ اَلْجَمَاعَةَ أَحَبَّهُ اَللَّهُ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أجمعين [أَجْمَعُونَ])، جامعُ الأخبارِ 89 – 90،
    وفي مُحارَبَةِ هذا النَّهجِ الشَّيطاني المؤثرِ ، على المسلمِ التقيَّدِ بالأوامرِ والتوجيهاتِ الإلهيَّةِ منَ الآيةِ أعلاهُ ، لأنَّها دعوةُ التموضعِ معَ العملِ الصالحِ لجميعِ المسلمينَ ولهذا نجدُ في أكثرِ من 120 موضعٍ في القرآنِ يربطُ بينَ الإيمانِ والعملِ الصالحِ ، بل يوجدُ تصريحٌ واضحٌ بأنَّ الصالحينَ همُ الّذينَ يرثونَ الأرضَ ، وهذا الصَّلاحُ هو عبارةٌ عنْ عملٍ دؤوبٍ وحركةٍ في الإتجاهِ الصَحيحِ ، فالصَّلاحُ ليسَ فقط في الصَّيامِ والصَّلاةِ والحجِ والزَّكاةِ ، بلْ كُلُّ عملٍ يقطعُ بهِ الدِّينُ والعقلُ على أنَّهُ عملٌ صالحٌ مثلَ مساعدةَ الفقراءِ ، تنظيفَ الأزقَّةِ والشَّوارعِ وتعبيدها ، تزويجَ الشَّبابِ ، إيواءَ الأيتامِ ، بناءَ البيوتِ للمُحتاجينَ والمتعففينَ، إنشاءَ المصانعِ ، توفيرَ العملِ للعاطلينَ ، إستصلاحَ الأراضي وزراعَتِها ، حفرَ الآبارِ للسَقي ، إقامة محطاتِ لتَصفيَّةِ مياهِ الشُربِ .....الخ ، فكُلُّ عملٍ صالحٍ يؤدي إالى عمارةِ الأرضِ هو صلاحٌ ، لقولِهِ تَعالَى :{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } ٍسُورَةُ الزَّلزلَةِ، الآيتان 7-8.
    ويندَفِعُ للعملِ المصاحبِ بالإخلاصِ في خدمَةِ النَّاسِ والإلتزامِ بالمسؤوليَّةِ تجاهِهِم ، وفي الرصيدِ الروائي الكثيرِ مِمَّا أشار إليهِ الرسولُ الأكرمُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) والأئمةُ الأطهارُ(عَلَيْهِم السَّلاَمُ) للإهتمامِ بهذا الأمرِ ، قالَ النَّبيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : (والله لقضاء حاجة المؤمن خير صيام شهر واعتكافه)، قربُ الإسنادِ، ص120، ح422، كمَا يُنَبِهَنَا لذلكَ مولانا أميرُ المؤمنينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) في إحدى وصاياه لصاحبه لِكُمَيْل بنَ زيادِ النخعي: ( يَا كُمَيْلُ، مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا في كَسْبِ الْمَكَارِمِ، وَيُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نائِمٌ، فَوَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلاَّ وَخَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً، فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبلِ )، نهجُ البلاغةِ ،الحكمة ٢٥٤ ، عن أبي عبدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قال: (مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ المُسلمينَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ)، الكافي، الشيخ الكليني ، ج ١ ، ص ٤٠٥،
    فالأسرةُ الّتي تتربى على هذه القيَّم الأخلاقيَّة والأعمال الإنسانيَّةِ تنالُ المنازلَ والمراتبَ العُليَا ،ويصلحُ المجتمعُ بها وتنعُمُ الأرضَ بهذه الأعمالِ الصالحةِ والأُسرةُ تنعمُ بثوابِ هذهِ الأعمالُ كما وردَ عنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) : ( جُعِلْتُ فِدَاكَ الْمُؤْمِنُ رَحْمَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَكَيْفَ ذَاكَ قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتَى أَخَاهُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَحْمَةٌ مِنَ الله سَاقَهَا إِلَيْهِ وَسَبَّبَهَا لَهُ فَإِنْ قَضَى حَاجَتَهُ كَانَ قَدْ قَبِلَ الرَّحْمَةَ بِقَبُولِهَا وَإِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَإِنَّمَا رَدَّ عَنْ نَفْسِهِ رَحْمَةً مِنَ الله جَلَّ وَعَزَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ وَسَبَّبَهَا لَهُ وَذَخَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَكُونَ الْمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ هُوَ الْحَاكِمَ فِيهَا إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى نَفْسِهِ وَإِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى غَيْرِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي رَحْمَةٍ مِنَ الله قَدْ شُرِعَتْ لَهُ فَإِلَى مَنْ تَرَى يَصْرِفُهَا قُلْتُ لا أَظُنُّ يَصْرِفُهَا عَنْ نَفْسِهِ قَالَ لا تَظُنَّ وَلَكِنِ اسْتَيْقِنْ فَإِنَّهُ لَنْ يَرُدَّهَا عَنْ نَفْسِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ فِي حَاجَةٍ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَلَمْ يَقْضِهَا لَهُ سَلَّطَ الله عَلَيْهِ شُجَاعاً يَنْهَشُ إِبْهَامَهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً )، الكافي ،ج 2 ، ص 155 ، ح 5 ، فخدمة النَّاسِ وخصوصاً المؤمنينَ منهم هي :""" أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ تَعالَى ، أفضلُ منَ العِبادَةِ ، يبشّرُ المؤمنَ يومَ القِيامَةِ ، تُبيحُ الجنّةَ لهُ ، ألفُ ألفُ حسنةٍ ، ثوابُ عبادةِ تسعةِ آلافِ سنةٍ ، كانَ اللهُ في حَاجتِهِ ، تُهونُ عليهِ سَكراتِ المَوتِ وأهوالِ القَبرِ ، كَمنْ عبدَ اللهَ دهرَهُ ، ثوابُ السَّعي بينَ الصَّفا والمَروةِ ، إستغفارُ الملائكةُ لَهُ """ وفي هذه العناوين رواياتٍ كثيرةٍ يطولُ المَقامُ لذكرِهَا فأرجَعنَا البحثَ عنْهَا لكَ أيُّها القارئُ الكَريم .


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا


    تعليق


    • #3
      الحمد لله على نعمة تواصلكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X