سرحتُ في عمق الولاية فوجدتُ فاطمة..
نورٌ في طريق الهدى..
أضاءت بها أركان الحياة..
وبها لمعت آفاق السماء..
فأهدتنا كنزاً من عبير حوارها..
دُررٌ من أزهى الحكم..
ستضلّ دروسها محفورة على جدران الزمن..
كيف يمكن للوصف أن يصف فاطمة وهذا الوصف يحتاج إلى وصف؟
كلا..
عظيمةٌ هي..
والله مَن انحرف عن طريقك هو في سراب ليس إلّا..
وستبقين مثالاً أعلى..
وستبقين حكاية للعدل والحقّ..
وستبقين أنتِ وحدكِ جوهرة الاقتداء..
وستبقين عزيزة الله وسكناك في أعلى منازل من الجنان..
ولكن نحن..
سنبقى بحاجة إليكِ..
لنحظى بشفاعة منكِ في يوم اللقاء..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد62
تعليق