إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 81

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    أم سارة أيتها النجمة المشعة بالعطاء

    أسأل الله أن يحفظك ويجعل التوفيق رفيق دربك
    ويعزك بحب النبي وآله ويمن عليك بالصحة والعافية لاختيار موضوع
    دور الاخلاق والقيم الانسانية في ممارسة المهنة الطبية

    ان على هذه الارض هي مهنة الطب والتداوي لما لها من مردودات ايجابية لايستغنى عنها في تخفيف الالم وشفاء المرض والوقاية منه. وهي كأي مهنة اخرى بحاجة الى اخلاق وقيم عالية المستوى لانها مهنة انسانية صرفة. في الحقيقة والواقع أن التخلق بالقيم النبيلة مطلب مهم ليس لهذه المهنة فحسب بل لجميع المهن خاصة تلك التي تتعلق بالتعامل ما بين البشر. نحن نجد بين الحين والاخر العديد من الناس في كافة البلدان بما فيها العراق يتقدمون بالحديث او الشكاوي والتضمر من جراء سوء التعامل او سوء الاخلاق والمعاملة من قبل القائمين على مهنة الطب وبالذات عن الاطباء.



    هناك قوانين لتنظيم مهنة الطب وممارساتها في كل بلد وحسب ضروفه وحسب نوعية وكيفية تقديم تلك الخدمات فيه. وهنا لابد من الاشارة الى ان اولى قوانين تنظيم مهنة الطب تم وضعها في بلاد وادي الرافدين في بابل او حتى قبل بابل في سومر والعالم الغربي يعرف ذلك جيداً خاصة في مسلة حمورابي التي فيها اشارة الى تنظيم مهن الطب واختصاصاتها مثل طب العيون والجراحة والغدد والطب الوقائي بما في ذلك كيفية التعامل مع الاطباء عندما يقومون بالخطأ المؤدي الى اعاقة وحسب نوعها. ولقد كان العراق رائداً في المجال الطبي حتى تسعينات القرن الماضي الا ان الدمار الذي لحق به من جراء الحروب خاصة بعد عام ظ،ظ©ظ©ظ، حتى الان جعلته يخسر الكثير من كوادره وبناء مؤسساته الصحية والتعليمية الطبية وبشكل كبير.



    بشكل عام فأن المهن الطبية وخاصة الاطباء اصبحت اليوم معقدة خاصة بعد تحول الطب من مهنة تعتمد على الخبرة المكتسبة ولو كانت فردية الى مهنة تعتمد تقديم الدليل العلمي والبحثي من اجل اعطاء العلاج او اجراء الفحوصات. وحالها حال باقي العلوم اصبحت مهنة الطب تسير بشكل متسارع حسب تطور العلم السريع بحيث اصبحت اكثر تعقيداً لدارسيها خاصة مع ازدياد التنافس عليها الذي يتطلب من الذي يمارسها جهوداً مضنية وحثيثة ومستمرة مما سيجعلها مهنة غير مرغوب بها في المستقبل. ومما يزيد ذلك تعقيداً هو ان الناس اليوم ليسوا كالسابق فالجميع لديه الانترنيت الذي اصبح ينتقل مع الشخص في جيبه مما يجعل المعلومات المختلفة بما في ذلك الطبية متاحة للفرد بشكل كبير جداً كاستخدام وسائل البحث مثل الجوجل وغيرها مما قد يتسبب بارباك ولكنه في نفس الوقت يجعل من البشر اليوم مطلعين اكثر مما يتوجب ان يكون الطبيب ذو اطلاع كبير وعلى استعداد للتعامل مع شريحة من الناس لديها اطلاع وليس كالسابق. اذن نحن في زمن اصبحت فيه المعايير مختلفة مما يجعل من طريقة التخاطب القديمة مع المريض غير واردة واصبح الطبيب بحاجة الى صقل طريقته بالتخاطب بشكل مقبول كعملية شرح ما ينطوي عيله المرض وطرق علاجه والوقاية منه وما الى ذلك. فلم يعد المريض يكتفي بان يكتب له الطبيب العلاج وانتهى الامر بل هناك ما هو اكثر وحسب الحالة.



    العنصر المهم في مهنة الطب هو القيم والاخلاق والانسانية وهذه الامور لايتعلمها الانسان الذي امتهن الطب في كليات الطب ولايعلمونها اليه بل تعتمد بالدرجة الاولى على تربية الشخص واخلاقه وانسانيته. اضف الى ذلك عملية صقل تلك الاخلاق وتوجيهها بشكلها الصحيح ولذلك يحتاج الانسان الى روادع ومحفزات ولايوجد افضل من رادع الخوف من الله ومحفزات القيم التي يدعو لها الدين من منابعه الصحيحة والنقية. العالم الذي لايخاف الله قد يدمر بعلمه البشرية وقد يفيدها بينما الذي يخاف الله لايمكن ان يسعى لتدمير البشرية ومثل ذلك الطبيب. الطبيب هو انسان درس وامتهن مهنة الطب كما يتعلم النجار والحداد والعامل والاسكافي والمزارع مهنهم فالطبيب يتخرج من كلية تسمى كلية الطب ليصبح شخصاً لديه القابلية على ان يكون طبيباً. ومن الخطأ الشائع ان يسمى الطبيب (دكتور) لانه لم يحصل على شهادة الدكتوراة ليكون كذلك فهو طبيب ثم اذا حصل على شهادة الدكتوراة يمكن ان يسمى دكتوراً ولكن جرت العادة على التسميات الخاطئة والاصح ان يقال (الطبيب فلان) ثم اذا حصل على دكتوراة يمكن ان يقال (الدكتور الطبيب فلان). المهم عندنا هو الاخلاق والتعامل في هذه المهنة مهما كانت التسميات فالاخلاق والانسانية هي صفات شخصية تعتمد على التربية والبيئة والتوجه والدين والاعتقاد ولاتعتمد على دراسة الطب. ولعل من بين الاطباء من هو سيء الاخلاق كغيرها من المهن وسوء الاخلاق هذا قد ينعكس على زملائه في العمل او على اهله او على مرضاه. ومن اهم اسباب ذلك هو عندما تتحول تلك المهنة الانسانية الى تجارة لجمع المال والتنافس المادي الذي له آثار سلبية كبيرة على المريض وعلى الذين يعملون مع هؤلاء التجار من الاطباء.



    عندما يحصل الانسان على شيء من دراسته كأن يصبح طبيباً فكغيرها من المكتسبات يوجد نوعان من البشر. النوع الاول والشائع لايلتفت الانسان الى ان الله هو الذي اوصله باعطائه الدماغ وهيأ له الضروف واكتسب مهنة ما كالطب فهو جحود وهذا اكثر عرضة للزهو والتفاخر وكلاهما من الشيطان مما يجعله يشكل حالة غير مريحة لغيره باشكال مختلفة. والنوع الثاني هو الذي يذكر الله ويشكره ويعرف ان كل شيء من عند الله وهؤلاء قليلون وهم كلما اكتسبوا شيء في الحياة ردوه الى الله مما يزيدهم تواضعاً وانسانية وخوفاً من الله وهذه تشكل رادع وقائي ضد الاخلاق والتعامل السلبي بين البشر. انها وصية الحكيم لقمان لابنه يابني لاتمشي في الارض مرحاً ووصيته له بان الله لايحب كل مختال فخور ووصيته له ولاتصعر خدك للناس وهي مجمل ما بعث به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من اجل اتمام مكارم الاخلاق.



    اننا نقترح ان يتم اضافة درس يتم تدريسه في كليات الطب من المرحلة الاولى حتى المرحلة الاخيرة ويكون اساسي وله دور كبير في النجاح والرسوب وهذا الدرس هو عن الاخلاق والقيم الصحيحة وكيفية التعامل مع المرضى ومع الزملاء والعاملين بما يوفر بيئة صحية سليمة انسانية بعيدة عن الكذب والافتراء والخداع وعن التجارة الطبية والتنافس غير الشريف وان تكون معياراً للتقدم والنجاح في المستقبل.



    اللهم شافي كل مريض خاصة جرحى ومرضى العراق من الحشد الشعبي البطل وانصرهم وازل الغمة عن كافة محافظات العراق بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين وبحق محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين .... آمين










    اللهم صل على محمد وال محمد

    شكرا لااخونا الفاضل (ا بو محمد الذهبي)على ماقدمته للمنتدى وأتمنى ان تستمر بهذاالعطاء والابداع جزيتم خيرا
    اللهم شافي يارب كل مريض وشافي جرحى ومرضى الحشد وانصر العراق واهله بحق محمد وال محمد
    اليكم اخلاق الطبيب المسلم ليتعض منها
    عندما استيقظت صباحاً وتوجهت إلى المستشفى لتبدأ يوم عمل جديد هل تذكرت قوله صلى الله عليه واله :"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ وَأَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى الله سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَة ..." ؟* عندما قمت بالمرور على المرضى هل تذكرت قوله صلى الله عليه واله : " إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَاد...َ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ , لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ " قيل : يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : "جناها" يعني ثمارها . وايضا الحديث " سمعت رسول الله - صلى الله عليه واله - يقول : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً -أي صباحاً - إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً , إِلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ , * عندما قابلت المريض فابتسمت في وجهه هل تذكرت قوله صلى الله عليه واله : “وتبسمك في وجه أخيك صدقة ” ؟
    * عندما خففت عن مريض ألماً أو عالجته بقدرة الله من مرض فهل استحضرت قوله صلى الله عليه واله : “من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ” ؟
    * عندما سعيت مع مريض في حاجته أو قضيت له أمراً ( تقرير طبي) هل تذكرت قوله صلى الله عليه واله " وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ المُسْلِمِ فِى حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الأقْدَامُ ..." ؟
    * عندما بت في الإقامة لوحدك وتركت البيت والأهل ، هل استشعرت قوله صل الله عليه واله : “ رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ” ؟
    * عندما حضرت محاضرة أو توجهت للمستشفى بنية التعلم هل تذكرت قوله صلى الله عليه واله : “ من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " ؟
    •• لذا لا تيأسوا اذا ضاقت بكم الدنيا وساءت الظروف ، واشكروا الله دائما أن وفقكم لهذه المهن الانسانيه الشريفه واقصدوا بها وجه الله ( أي إنسان أراد من الطب المال فقط ، حبط عمله ، أو لم يستخدم علمه الصحيح استخدمه إيهاماً حتى يجمع المال ، هذا معنى حبط عمله












    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      جوهر القضية ان النظام السابق أسهم في تدني المعايير الاخلاقية التي تضبط العلاقات الاجتماعية والمهنية قبل الاحتلال ، ثم جاء عهد بول بريمر (ليزيد الطين بلة) من خلال تعميق الفوضى وزرع الافكار الماسونية والصهيونية العالمية لتخريب البلاد ، وما نشاهده اليوم من تفشي ظاهرة حب الذات وضعف القيم الوطنية هو بتأثير ( الثورة الخلاقة ) وهي تعاليم نيقولا ميكافيلي التي دفعت بالغالبية من اصحاب المواقع والوظائف الى التخلي عن اخلاقهم جرياً وراء المال ، وهذا التأثير انسحب الى شريحة الاطباء ليتخلوا هم ايضاً عن اخلاق المهنة والجري وراء المادة وكسب السحت الحرام ، ولنا في بيت الشاعر احمد شوقي خير دليل على ما ذكرناه حين قال :
      انما الامم الاخلاق ما بقيت
      فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا
      - طبيعة التغيرات التي حصلت في العراق بعد عام 2003 افرزت كثيراً من التعاطي بعيداً عن الجانب الانساني والنحو صوب الماديات في عملية بناء الذات بعيداً عن بناء الوطن التي من اهم لبناتها نكران الذات والتفاني لاجل خلق مجتمع متعاون ومن مبادئه مساعدة المواطنين المحتاجين ، وعلى ضوء ذلك علينا ان نذكر انفسنا وذوي الاختصاص ان كانوا اطباء ام غيرهم بأن آخر احصائية لتراكمات الخلل النفسي في المجتمع العراقي وانها الاكثر ارتفاعاً في العالم ، وبناء على ذلك فنحن نحتاج الى عملية تلاقح الجانب الانساني والعلمي لترقيع الحالة النفسية والصحية للمواطن العراقي ، وعلى المؤسسات الصحية الرسمية ان تنهض بالجانب الرقابي وتقيم عمل مراكزها ميدانياً وعملياً وكذلك ابعاد شبح الاستغلال والمتاجرة من قبل ضعاف النفوس وعدم فسح الساحة على مصراعيها امامهم للتربح من دماء العراقيين .
      و لظاهرة جشع الاطباء وغياب المعايير والاعتبارات الانسانية ، ووصفها بأنها طارئة على بيئتنا الصحية التي كانت تزخر بالاطباء المهرة الذين كانوا يشفقون على ذوي الدخل المحدود والفقراء
      - حينما كنت صغيراً لم اعاصر طبيباً جشعاً لا هم له سوى جمع المال ولم اسمع من والدي او جدي مثلما عاصرته ، فقد كانت اجرة بعض الاطباء في عياداتهم الخاصة مناسبة لدخول فئات المجتمع الفقيرة ، بل القسم منهم يعفو المحتاجين والمعوزين من اجور الكشفية او المعاينة ، والقسم الآخر يتعاون مع النقابات الاخرى كالمعلمين والعمال لارسال مرضاهم لعياداتهم الخاصة ، حيث يبرز المريض هوية النقابة التابع لها لخصم بعض من الاجور ، وكانت مهنة الطب متقيدة بالاعتبارات الانسانية ، عكس ما نراه اليوم من غياب لكل تلك المعايير والاعتبارات ، ويؤكد لنا ذلك هو الوارد اليومي للطبيب في عيادته الخاصة ما يربو على ملايين الدنانير ، جلهم لا يحملون كفاءة علمية كما كان سابقاً لان الكثير من الاطباء ذوي الكفاءات العالية هاجروا بسبب الابتزاز والتهديد في ظل الوضع غير المستتب او توفوا.
      *ولاجل الحد من هذه الظاهرة
      - في اعتقادي العلاج يعتمد على الضمير الذاتي للطبيب وفي النظر لحالة مرضاه المادية ، فضلاً عن تدخل الدولة فيما لو كانت هناك دولة مؤسسات تحمي رعاياها ومواطنيها ، وتفعيل قانون الرعاية الصحية المجانية اسوة بالدول المتقدمة في العالم .
      *و امثلة تؤكد لنا حدة الجشع المتصاعدة لدى بعض اطباء اليوم وقال :
      - حدث ان راجعت في عام 2010 احدى العيادات الخاصة وكان تسلسلي (76) والحجز كان قبل اكثر من اسبوع ، بمعنى ان وارده اليومي في تلك السنة حوالي مليوني دينار حينما كانت الكشفية بـ (25,000) دينار ولنا ان نعرف مقدار وارده اليوم اذا علمنا مضاعفة كشفيته حاله حال من يتسابقون على رفع الكشفية من اطباء اليوم .
      اما المثل الثاني فهو اكثر امعاناً وجشعاً من سابقه وقال :
      -اثناء اجراء عملية قسطرة لاحد الاصدقاء في احد المستشفيات الاهلية قام الطبيب المعالج بقطع شرياني عند القسطرة ، والامر لم يتوقف عند الخطأ بل الادهى من ذلك تركني الطبيب المختص انزف 6 ساعات نزفاً داخلياً ليترك المستشفى وينتقل الى عيادته الخاصة ثم حضر ليلاً لاجراء عملية قطع النزف الشرياني الداخلي ، حيث كانت مدة العملية ثلاث ساعات مع ثلاث قناني من الدم والرقود 7 ايام في العناية المركزة وعدة اشهر لامتصاص كتل الدم المتجمدة في الجسم نتيجة هذا النزف ،
      -والسبب في رأيي لهذا الجشع يعود الى السلطة والقوى المتنفذة ، اذ ليس هناك رعاية صحية جيدة في المستشفيات الحكومية ولا يوجد قانون التأمين الصحي مثلما هو معمول به في الدول الاخرى حيث ان هذا القانون يحد من جشع الاطباء.
      *في خاتمة نود القول ، هل هناك ادل من هذا الاهمال المتعمد على جشع الطبيب في تفضيل ما يكسبه من اموال في عيادته الخاصة على موت مريض في مستشفى رسمي؟ وهل تحتاج الجهات ذات العلاقة ووزارة الصحة ونقابة الاطباء اكثر من هذا الدليل للتدخل واقرار قوانين رقابية لاجل الحد من هذه الظاهرة المستفحلة .
















      اللهم صل على محمد وال محمد



      السلام عليكم جميعا ...

      يستحق الشكر والثناء اخي الفاضل/ أبو محمد الذعبي .. لروعة مشاركاتة وخبرتة الذي لم يبخل على احد بالمعلومات والتجارب الخاصة به وشارك الجميع بها .. لك مني أجمل تحية اخونا الفاضل / ابومحمد الذهبي ..




      إن مسئولية الطبيب مسئولية جسيمة لانه يتعامل في كل الاوقات مع ارواح الناس، وحياتهم والتي تعتبر بالطبع شيئا مقدسا ويجب على الطبيب ان يكون على مستوى المسئولية تجاه مرضاه ويكون ايضا موضع الثقة التي وضعها فيه المرضى


      من أخلاقيات الطبيب أن يُخلص لمريضه إخلاصًا كاملاً، وأن يبذل له النصح، وأن يفيده إفادة تامة عن كل ما يتعلق بمرضه،على الطبيب أن يكون عضواً حيوياً في المجتمع، يتفاعل معه ويؤثِّر فيه ويهتم بأموره، وأن يوظِّف كل طاقاته وإمكانياته لخدمة المجتمع في المجال الصحي، وأن يكون عمله دائماً ابتغاء مرضاة الله، وأن لا ينخرط في أية ممارسات أو سلوكيات تضر بالمجتمع
      فقط واخيرااقول لاتنسوا الفقراء...الذين ليس لديهم ما يسد جشع وهلع الاطباء الذين لاهم لهم سوى جمع الاموال وان كانت على حساب اهات واوجاع المرضى...اتقوا الله...فربما تقع ايها الطبيب الجشع فريسة مرض لن تنفعك الاموال..وحينئذ تتوسل بدعاء ابسط الناس....اتقوا الله في امراض الفقراء...فالله فوق الجميع



      تعليق


      • #13

        اللهم صل على محمد وال محمد

        تحياتي للرائعة المتالقة ام سارة الغالية

        واهلا باختنا الرائعة كربلاء الحسين التي ابدعت في موضوعها

        مع الاسف ان مسألة غلاء اجرة الطبيب والدواء وتكلفة التحاليل اصبحت ظاهرة تحتاج الى وقفة والى حلول

        واذا علمنا ان البعض من الاطباء والصيادلة والمحللين ثالوث متحالف ضد المواطن الفقير فسنفهم درجة الجشع التي وصلوا اليها

        والى اي مدى تجرد البعض منهم من انسانيته حد التوحش ...

        ولا اعرف ما هو الاحساس الذي ينتاب الطبيب الجشع او الصيدلي الذي يرى لوعة المريض

        وفداحة الامه ولا يتحرك في داخله اي شعور بالمسؤولية او العطف...

        في المقابل نرى البعض وان كانوا قلة قليلة يساعدون المرضى في العلاج وفي شراء الدواء

        وقد حدث امامي في احد عيادات الاطباء وقبل ان ياتي دوري للدخول، ان اعاد الطبيب ثمن

        المعاينة لعدد من المرضى تبدو عليهم اثار الفقر والعوز وبعد ان دخلت استقبلني بوجه بشوش

        وخُلق رفيع (لم اعهده عند معظم الاطباء) وكتب لي العلاج اللازم فانتبهت لورقة العلاج

        (الوصفة) بها ملاحظة ادرجها في اسفل الورقة كتب عليها ( ان العلاج مجانا لعوائل وجرحى الحشد الشعبي والفقراء)

        اتساءل كم طبيب مثله نحتاج حتى نجتاز ازمة الامراض وغلاء اسعار الدواء ومعاينة الاطباء ووووووووووو

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم جميعا اليوم راح ارد بقسوة نوعا ما فاعذروني لما اراه من بعض من هذه النماذج لن اطلق عليها اطباء انما نماذج وان شاء الله تكون قليلة في العراق المملوء بالحزن والمصايب ...
          اليوم نجد اطباء اليوم ابعد ما يكونوا عن النزاهة والصدق والسبب يعود الى غياب الرقابة الدولية وللاسف واخذ الطبيب يستنزفون من جيوب الناس الفقراء اللى يحارون في لقمة العيش واصبح المريض بين الدفع او انتظار الموت والمصيبة الاخرى اصبح الطبيب يكتب للمريض الدواء غالي الثمن ومن صيدلية معينة يكون متفق معها وبعض الاحيان يرسل المريض لاجراء بعض الفحوصات مثل تحليل الدم والادرار وهي ليست بالضرورة المهم يدفع فقط ليصبح المريض بمرضين هو مرضه الاصلى ومرض الافلاس الضي هو السبب الرئيسي الذي يصاب به بكل الأمراض
          فاود من الاطباء التعاون مع المرضى والاحساس بهم

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللاة والسلام
            على افضل المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
            شكراً لعزيزة أم ساره واختيارها الموفق والشكر للعزيزة {كربلاء الحسين } وعودة ميمونة ودفع الله ما كان أعظم
            والف سلامة لولدنا العزيز
            مع الأسف هذه هي الحقيقة لأنبل مهنة إنسانية يتعامل بها البشرمع بعضهم ...فأين حديث الرسول الم يسمعوه
            ((المؤمن أخو المومن في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
            الم يعرفوا معناه الم يفهموا مغزاه
            هذه المهن الراقية التي من احيا فيها نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً
            تصل ومع الأسف الى منحدر (البعض القليل إن شاء الله) وكأنها مقاولة وقصابية إن صح التعبير
            ولكن لاننسى الأمثلة المشرقة منهم ... ونحن على تماس بالحالة التي حدثت أمامي بسبب مراجعتي الدائمة لطبيب العظام والمفاصل
            بسبب اصابتي الأخيرة ....فعند زيارة الطبيب تأخرنا كثيراً ودخل على الطبيب رجلين قد تعدوا العقد
            السادس من عمرهما وقد قدمهما السكرتير على خمس أشخاص تقريباً ....تململ الحاضرون كثيراً فقال لهم السكرتير
            هذه أوامر الطبيب وهو لادخل له بالأمر ....وعندما وصلنا الدور ودخلنا على الطبيب استقبلنا بكلمات الاعتذار لأننا تأخرنا وادخل
            الرجلين بدل ان يدخلنا ...وقال احب ان اشرح لكم الأمر فلربما تفكران بشيئ آخر
            هذان الرجلان مصابان بالسكري وهما مصابان بجروح وقروح لأنهما فلاحان وحالتهما المادية غير جيدة فعندما حضرا الى المستشفى
            اول مرة احببت ان يكون علاجها في العيادة لأن لديّ أدوات تعقيم وعلاج افضل
            وعندما يحضران الى العيادة أدخلهما بسرعة حتى لايشعران بالملل ويرحلان من دون علاج ... حرصاً على وضعهما
            الصحي الحرج ....وهذا هو السبب الذي جعلكما تتأخران عن دوركما !!!!
            حقاً لقد صعقني كلام هذا الطبيب صاحب القلب الكبير وهو لايعلم بما ظن المراجعون به سوءاً
            كم طبيباً ياترى على شاكلته ....وقد كتب على باب غرفته {من لم يمتلك ثمن الكشفية فليدخل وأنا سأكون خادمه}
            كم نحتاج الى هذه القلوب ؟؟؟؟ هل أصبح الخير من النادر والشر هو العام؟؟؟؟ مع الأسف الى هذا المستوى وصلنا
            فقد كنا نتعجب من طبيب جشع .....أصبحنا اليوم نتعجب عندما نرى طبيباً يمثل الأنسانية
            شكراً لطرحكم الطيب








            اللهم صل على محمد وال محمد
            كل الشكر اختي الغاليه( شجون فاطمه)على عطائكم المتجدد وطرحكم القيم وقلمكم المبدع لكم مني كل التحيه والموده لما قدمتي واشكركم الى الدعاء لولدي بالصحه ربي

            يحفظكم من كل مكروه وصحه وسلامه لكم يارب

            بعض من الأطباء ولله الحمدأفنوا زهرة شبابهم
            شبابهم في تقديم الخدمات الطبية للمرضى ، وتفانوا في تضميد الجراح وعلاج الأدواء، متغلبين على قساوة ظروف العمل، ونقص الإمكانات، بالصبر والأناة والروية والرفق والحكمة، المرتكزة على ثقافة وتجربة مشفوعة بعقيدة راسخة، تنبع عنها أخلاق حميدة، أبرز ما فيها، الرحمة والشفقة والتعاون مع من حولهم لإشفاء على الأدواء ، يدفعهم إيمانهم صادق بأنهم يمارسون مهنة نبيلة، إلى النجاح في تقديم رسالتهم الإنسانية الحقيقية التي لا ترتهن للماديات ربي يحفضكم اختي ام محمد باقرويشفيكم وصحه وسلامه انشاءالله كل الأطباء يحذو مثل الطبيب الي يقدم رسالته بخلاص لاللماديات لان مهنه الطب مهنه اخلاقيه

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة

              اللهم صل على محمد وال محمد

              تحياتي للرائعة المتالقة ام سارة الغالية

              واهلا باختنا الرائعة كربلاء الحسين التي ابدعت في موضوعها

              مع الاسف ان مسألة غلاء اجرة الطبيب والدواء وتكلفة التحاليل اصبحت ظاهرة تحتاج الى وقفة والى حلول

              واذا علمنا ان البعض من الاطباء والصيادلة والمحللين ثالوث متحالف ضد المواطن الفقير فسنفهم درجة الجشع التي وصلوا اليها

              والى اي مدى تجرد البعض منهم من انسانيته حد التوحش ...

              ولا اعرف ما هو الاحساس الذي ينتاب الطبيب الجشع او الصيدلي الذي يرى لوعة المريض

              وفداحة الامه ولا يتحرك في داخله اي شعور بالمسؤولية او العطف...

              في المقابل نرى البعض وان كانوا قلة قليلة يساعدون المرضى في العلاج وفي شراء الدواء

              وقد حدث امامي في احد عيادات الاطباء وقبل ان ياتي دوري للدخول، ان اعاد الطبيب ثمن

              المعاينة لعدد من المرضى تبدو عليهم اثار الفقر والعوز وبعد ان دخلت استقبلني بوجه بشوش

              وخُلق رفيع (لم اعهده عند معظم الاطباء) وكتب لي العلاج اللازم فانتبهت لورقة العلاج

              (الوصفة) بها ملاحظة ادرجها في اسفل الورقة كتب عليها ( ان العلاج مجانا لعوائل وجرحى الحشد الشعبي والفقراء)

              اتساءل كم طبيب مثله نحتاج حتى نجتاز ازمة الامراض وغلاء اسعار الدواء ومعاينة الاطباء ووووووووووو





              اللهم صل على محمد وال محمد


              سرني ردكم الرائع وكلماتكم الانسانيه لكم مني اجمل التقدير والاحترام اختي (مديره تحرير رياض الزهراء)ربي لايحرمني من ردكم اسئل الله ان يحفظ ويشافي اهل وعوائل وينصر الحشد الشعبي
              نعود للطبيب الإنسان الذي نحن في أشد الحاجة إليه في مستشفياتنا الحكومية والخاصة، للأسف كثيراً ما يصادفنا أطباء يفتقدون لأبسط أخلاقيات المهنة وقواعد التعامل الإنساني: بعضهم لا يعطي المريض فرصة ليشرح ما يشعر به من أعراض مرضية، يكتب وصفة الدواء قبل أن يكمل المريض حديثه وكأنه يقول له غادر فورا لا تضيع وقتي، وبعضهم يتصف بالعصبية والغرور، ذو وجه عبوس لا تعرف الابتسامة لوجهه طريقا، أسلوبه في الحديث ساخر، وآخر يروع المرضى عند نقله خبر سيئ إليهم،



              على الرغم من وجود بعض الأطباء الذين يحتاجون لأن يدربوا ليستحقوا صفة الطبيب الإنسان، إلا أن هناك الكثير من الأطباء ولله الحمد يحملون هذا اللقب عن جدارة واستحقاق ويعملون بجد واجتهاد وإخلاص في مختلف الأقسام والتخصصات في مستشفياتنا الحكومية والخاصة، وهم من يصفهم مرضاهم بالطبيب الإنسان.الطبيب الإنسان الذي يحسن الإصغاء، يفحص بعناية، يشخص بدقة وإلمام، هادئ الطباع، يبعث الأمل في نفوس مرضاه ويقلص خوفهم، ولا يقف عائقا في وجه تحويلهم لأطباء مختصين عندما يستدعي الأمر ذلك بحجة عدم احتياجهم تلافياً من النظر إليه بقلة المعرفة.خلق الله سبحانه وتعالى البشر بأشكال وأنواع وشخصيات وصفات مختلفة، ولا ترتبط هذه الصفات بعمر الإنسان أو مكانته الاجتماعية أو الوظيفية، ولكن قد يلتقي بعض الناس في صفات إنسانية على الرغم من اختلاف مناصبهم الوظيفية، ومجتمعاتنا في أشد الحاجة لأن تكتمل المهن الإنسانية بالأخلاق الإنسانية

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم جميعا اليوم راح ارد بقسوة نوعا ما فاعذروني لما اراه من بعض من هذه النماذج لن اطلق عليها اطباء انما نماذج وان شاء الله تكون قليلة في العراق المملوء بالحزن والمصايب ...
                اليوم نجد اطباء اليوم ابعد ما يكونوا عن النزاهة والصدق والسبب يعود الى غياب الرقابة الدولية وللاسف واخذ الطبيب يستنزفون من جيوب الناس الفقراء اللى يحارون في لقمة العيش واصبح المريض بين الدفع او انتظار الموت والمصيبة الاخرى اصبح الطبيب يكتب للمريض الدواء غالي الثمن ومن صيدلية معينة يكون متفق معها وبعض الاحيان يرسل المريض لاجراء بعض الفحوصات مثل تحليل الدم والادرار وهي ليست بالضرورة المهم يدفع فقط ليصبح المريض بمرضين هو مرضه الاصلى ومرض الافلاس الضي هو السبب الرئيسي الذي يصاب به بكل الأمراض
                فاود من الاطباء التعاون مع المرضى والاحساس بهم









                اهلا وسملا بمخرجتنا الغاليه والمبدعه بالفواصل البرنامج والرد الموفقه والاحساس بمعانات الفقراءفي المستشفى والعيادات حالات تدمى العيون والقلوب لما رئينا وسمعنا ربي الهدايه لهم الأمر الذي يدفع لطرح أسئلة كثيرة في غاية الخطورة مثل: هل تحولت مهنة الطب من مهنة إنسانية هدفها إنقاذ الأرواح إلى تجارة تدر الملايين على صاحبها؟ وأين قسَم الأطباء الذي يلزمه بالحفاظ على أرواح مرضاهم ويمنع قبح المعاملة، وسوء الخدمات؟ وهل من حق المريض على الطبيب التعامل معه بشكل إنساني واحترام آدميته وليس النظر إليه على أنه جيب ممتلئ بالمال؟والكثير الكثير من الاسئلة التي يضيق المجال لطرحها، والتي يشكو منها الكثير من المرضى وذويهم الذين يرون ان الجشع قد أفقد بعض من أأتمنوا على أرواح المرضى، إنسانيتهم التي يجب ان يتحلى بها من خصهم الله بالعلم والقدرة على تخفيف آلام الناس، ومعاناتهم مع ما يصيبهم من امراض؟ لكن وللأسف، فقد أضحى الطب عند البعض، مهنة أقرب الى التجارة منها الى الخدمة الإنسانية، انادي الى كل طبيب وطبيبة أن يغوصوا في أعماق أنفسهم ويبحثوا لعلهم يجدوا إنسانهم العظيم مازال فيه رمق من حياة وان كان مكبلاً بسلاسل الحاجات، فان لم يجدوه فلينصتوا جيداً لعل سمعهم يلاقي صدى صرخة فطرة الطفل الذي كان فيهم يوماً من الأيام!..


                اشكر ردكم اختي المخرجه (مها الصائغ )وفقكم الله

                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  اشكر جميع الاخوات على هذا العرض ومناقشة هذا الموضوع الحيوي الذي يمس حياتنا بجانبها المؤلم فصحيح أن هناك من الاطباء من يستسقي بهم الغمام ولكن تبقى السمة الغالبة والطابع العام على مهنة الطب عندنا أنها خارج دائرة المعايير الانسانية وبعيدة عن أخلاق المهنة و عجبي لا ينقضي من الذين يبنون سعادتهم من آلام الناس ويبقى السؤال ما هو الحل أمام هذه الظاهرة التي أصبحت شبه عامة ، وكيف نصل الى حالة المهنية والشعور بالانسانية وماذا نسمي أن يذهب مجموعة من الاطباء الى والد أحد زملائهم ليشكوه بانه يأخذ أجرة قليلة فيؤثر ذلك على دخلهم........ان المسألة أكبر من تدار عبر السطور والكلمات ما لم يكن لذوي القرار وأصحاب الامكانيات الدور الفاعل والمؤثر ولا أعني تدخل الاخلاقيين والوعاظ وان كان لهم دور ولكنهم يد لا تصفق . لقد رأينا في الآونة الاخيرةالعتبة العباسية المباركة قد شمرت عن سواعد الجد ونهضت باعباء كانت الدولة اولى بالقيام بها ولكن حس المسؤولية جعلها تصدح بصوت عال أمام تخلف الدولة عن واجباتها فقامت بمختلف المشاريع الخدمية بما تطيق بل وفوق ما تطيق أقول :


                  أقترح على العتبة أن تستقطب أطباء الانسانية ممن يحملون أخلاق المهنة وهم كثر وتجمعهم في مكان واحد من ذوي الاختصاصات وممن يريد فعلاً أن يخدم البشر بنظام دقيق وترتيب أنيق لا كما نشهد في العيادات الشعبية حيث الاطباء من المستجدين وكانهم أتي بهم سخرة والعلاج غير متوفر والطبيب لا يفحص كلا بل لابد ان يكون العمل متميزا فكما في الجيش هناك قوات النخبة كذلك في هذا المركز الأطباء والطبيبات هم من النخبة فلا يدخل فيه من الكادر الطبي الا من أراد خدمة الناس وبكل جدية مع مراقبة صارمة للأداء. هذه كمرحلة أولى ثم ينتقل الى مرحلة المستشفى ولو بشكل مصغر وتجلب فيه الكفاءات الاجنبية بدلا من السفر الى الخارج وتحمل التكاليف الباهضة.


                  هذا الأمر سوف يجعل تجار الطب بين أمرين اما الرضوخ لحس الانسانية والعمل كما يعمل اطباء هذا المركز المبارك أو تقبل خسارة المال والمجتمع وكأني بهم يقلبون صفحات الجرائد في عياداتهم فتفتح أبواب أخلاقهم رغم أنفهم . على أن تجربة مستشفى السفير قرب العتبة الحسينية تجربة فاشلة فالكلام فيه هو الكلام في غيره من المستشفيات حيث أن لي فيه تجربتين .


                  ان فكرتي هذه تتلخص بنظرية العمل الموازي الخالي من العيوب الامر الذي يمكن أن يطبق في مختلف الميادين الخدمية من السوق الى المدرسة الى البلدية الى النقل وغيرها


                  ومن أراد التفصيل فاني على أستعداد له وبكل حرقه قلب
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 21-08-2015, 12:38 AM.

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    اشكر جميع الاخوات على هذا العرض ومناقشة هذا الموضوع الحيوي الذي يمس حياتنا بجانبها المؤلم فصحيح أن هناك من الاطباء من يستسقي بهم الغمام ولكن تبقى السمة الغالبة والطابع العام على مهنة الطب عندنا أنها خارج دائرة المعايير الانسانية وبعيدة عن أخلاق المهنة و عجبي لا ينقضي من الذين يبنون سعادتهم من آلام الناس ويبقى السؤال ما هو الحل أمام هذه الظاهرة التي أصبحت شبه عامة ، وكيف نصل الى حالة المهنية والشعور بالانسانية وماذا نسمي أن يذهب مجموعة من الاطباء الى والد أحد زملائهم ليشكوه بانه يأخذ أجرة قليلة فيؤثر ذلك على دخلهم........ان المسألة أكبر من تدار عبر السطور والكلمات ما لم يكن لذوي القرار وأصحاب الامكانيات الدور الفاعل والمؤثر ولا أعني تدخل الاخلاقيين والوعاظ وان كان لهم دور ولكنهم يد لا تصفق . لقد رأينا في الآونة الاخيرةالعتبة العباسية المباركة قد شمرت عن سواعد الجد ونهضت باعباء كانت الدولة اولى بالقيام بها ولكن حس المسؤولية جعلها تصدح بصوت عال أمام تخلف الدولة عن واجباتها فقامت بمختلف المشاريع الخدمية بما تطيق بل وفوق ما تطيق أقول :


                    أقترح على العتبة أن تستقطب أطباء الانسانية ممن يحملون أخلاق المهنة وهم كثر وتجمعهم في مكان واحد من ذوي الاختصاصات وممن يريد فعلاً أن يخدم البشر بنظام دقيق وترتيب أنيق لا كما نشهد في العيادات الشعبية حيث الاطباء من المستجدين وكانهم أتي بهم سخرة والعلاج غير متوفر والطبيب لا يفحص كلا بل لابد ان يكون العمل متميزا فكما في الجيش هناك قوات النخبة كذلك في هذا المركز الأطباء والطبيبات هم من النخبة فلا يدخل فيه من الكادر الطبي الا من أراد خدمة الناس وبكل جدية مع مراقبة صارمة للأداء. هذه كمرحلة أولى ثم ينتقل الى مرحلة المستشفى ولو بشكل مصغر وتجلب فيه الكفاءات الاجنبية بدلا من السفر الى الخارج وتحمل التكاليف الباهضة.


                    هذا الأمر سوف يجعل تجار الطب بين أمرين اما الرضوخ لحس الانسانية والعمل كما يعمل اطباء هذا المركز المبارك أو تقبل خسارة المال والمجتمع وكأني بهم يقلبون صفحات الجرائد في عياداتهم فتفتح أبواب أخلاقهم رغم أنفهم . على أن تجربة مستشفى السفير قرب العتبة الحسينية تجربة فاشلة فالكلام فيه هو الكلام في غيره من المستشفيات حيث أن لي فيه تجربتين .


                    ان فكرتي هذه تتلخص بنظرية العمل الموازي الخالي من العيوب الامر الذي يمكن أن يطبق في مختلف الميادين الخدمية من السوق الى المدرسة الى البلدية الى النقل وغيرها


                    ومن أراد التفصيل فاني على أستعداد له وبكل حرقه قلب





                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    يسعدني تواجدكم وردكم الجميل اختي(خادمه ام ابيها)جعلها في ميزان حسناتكم اختي التمس منكم العذر بدون أسماء نحن وجدنا لنضع الحلول النافعه ونحد من هذه الظاهره جزيتم خيرالم تكن مهنة الطب طارئة .. وانما وجدت مع وجود البشرية لانها مرتبطة ارتباطا مباشر بحياة الانسان .. لهذا سميت وعرفت مهنة الطب منذ البدء بالطب بالانساني وليس بالطب التجاري السائدة حاليا في المستشفيات الاهلية كافة والعيادات الخاصة لبعض الاطباء الجشعين ..

                    نعم ان الطب الانساني الذي يزاول هذه المهمة الانسانية اولا وثانيا المهنة الانسانية الشريفة والذي تنقذ البشر من الموت وهم يتصفون ممن يمارس هذه المهنة بخلق وقيم رفيعة وعالية وبروح انسانية تميزه عن الاخرين ممن يسمونه الان الجشعين مع الاسف الشديد اقول و بكل معنى الاسف هنالك جشع لبعض الاطباء الماديين والانسانيين همهم الوحيد المال وليس مهنته الانسانية حيث اعتبرو هذه المهنة التجارية مصدر رزق لهم فقط بدلا من الطب الانساني ولاسيما في اكثر المستشفيات الاهلية الخاصة ج
                    لذا على الجهات المسؤولة تكثيف الجهود لهدف ايجاد حلول منطقية لجشع الاطباء والصيادلة ايضا لانه اصبح اجور الاطباء والخدمات الطبية الخاصة الاهلية لاتطاق ترهق كاهل المواطن نتيجة ارتفاع اجور المراجعين للاطباء وناهيك عن ارتفاع اسعار الادوية في الصيدليات والتي تباع في كل صيدلية بأسعار تختلف عن الصيدلية الاخرى نعم لايوجد عليهم رقيب وحسيب كل ذلك بسبب تراجع الاداء في المؤسسات الصحية الحكومية العامة وضعف الخدمات المقدمة فيها .. مما يؤدي الى لجوء المواطنين الى عيادات الاطباء الاهلية الخاصة والمستشفيات الاهلية كل ذلك لغياب الرقابة اليومية المستمرة ولعدم اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق هؤلاء المعنيين وهكذا اسهمت في انفلات الاسعار المراجعات للاطباء للعيادة الاهلية وايضا الادوية في الصيدليات والمذاخر الادوية الاهلية ..

                    حيث اصبحت تكلفة مراجعة الاطباء قد بلغت ارقاما خيالية جدا وزدادت الى اضعاف الاسعار اجور المهن الطبية الاخرى السونار المفراس والاشعة و التحاليل ووو …. لانه اصبح هؤلاء هم يتحكمون بالاسعار بشكل تلقائي ومن دون مراعاة لحياة الانسان البسيط هذه هي مهنة الطب التجاري بدلا من الطب الانساني نأمل من الجهات ذات المسؤولية العليا لاتخاذ مايلزم لايقاف هذا النزيف والجشع لهؤلاء الأطباء



                    تعليق


                    • #20
                      أعتقد ان الصورة تحوي بين طياتها الكثير من المعاني





                      الملفات المرفقة
                      يا أرحم الراحمين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X