إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الإمام عليّ الرضا عليه السّلام ) سلالة طاهرة تتّصل بالنبوّة والإمامة الإلهيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (الإمام عليّ الرضا عليه السّلام ) سلالة طاهرة تتّصل بالنبوّة والإمامة الإلهيّة



















    في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد

    الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه


    تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارك هو يوم مولده، ومباركة للناس هذه الهبة الالهية الكبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلك نعمة سابغة، وفوز كبير


    « وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »



    النسَب الشريف
    الإمام عليّ الرضا عليه السّلام ينحدر عن سلالة طاهرة تتّصل بالنبوّة والإمامة الإلهيّة وتمتّد متشعّبةً في بيوت الأوصياء والأولياء، ومَن كانوا مِن قبلُ على دين الحنيفيّة وملّةِ إبراهيم خليلِ الرحمن عليه السّلام.

    * * *

    الأب
    أبوه الإمام موسى بن جعفر الكاظم سلامُ الله عليه.. الذي لم يطق أعداؤه صبراً على
    مدحه:
    فذاك قاتله هارون العبّاسيّ يشير إليه ويقول لابنه المأمون: هذا إمام الناس، وحجّة الله على خلْقه، وخليفته على عباده... موسى بن جعفر إمام حق. والله يا بُنيّ، إنّه لأحقّ بمقام رسول الله صلّى الله عليه وآله منّي ومن الخلق جميعاً، واللهِ لو نازعتَني هذا الأمر لأخذتُ الذي فيه عيناك، فإنّ المُلك عقيم. (1)

    • وقال له مرّةً أخرى: يا بُنيّ! هذا وارث علم النبيّين، هذا موسى بن جعفر، إن أردت العلم الصحيح فعند هذا. (2)
    • ونُقل عنه كذلك أنّه قال: هذا وارث علوم الأوّلين والآخِرين، فإن أردت علْماً حقّاً فعند هذا. (3)
    ويأتي بعد ذلك المؤرّخون والرجاليّون ومدوّنو السِّيَر.. فلا يجدون في أنفسهم إلاّ إعجاباً به وإجلالاً له، ولا يملكون عن الثناء عليه أقلامهم:
    • فأبوعليّ الخلاّل ـ شيخ الحنابلة ـ يقول: ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسّلت به، إلاّ وسهّل الله تعالى لي ما أُحبّ. (4)
    • وأبو حاتم يقول فيه: ثقة صدوق، إمام من أئمّة المسلمين.
    • والنسّابة يحيى بن الحسن يقول فيه: يُدعى العبد الصالح، من عبادته واجتهاده. (5)
    • والذهبيّ ـ رغم تعصّبه ـ يكتب: كان موسى بن جعفر من أجواد الحكماء، ومن العبّاد الأتقياء. (6)
    • وابن الجوزيّ هو الآخر يكتب: كان يُدعى العبد الصالح؛ لقيامه بالليل، وكان كريماً حليماً، إذا بلغه عن رجل أنّه يؤذيه بعث إليه بمال. (7)
    • وذاك ابن حجر ينصّ على أنّه وارث أبيه الصادق عليه السّلام علماً ومعرفة، وكمالاً وفضلاً، ثمّ يقول: سُمّي بـ «الكاظم» لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بـ(باب قضاء الحوائج عند الله)، وكان أعبدَ أهل زمانه، وأعلمهم وأسخاهم. (8)
    • وإذا جئتَ إلى كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعيّ سمعتَه يقول في الإمام الكاظم عليه السّلام: هو الإمام الكبير القدْر، العظيم الشأن، الكثير التهجّد، الجادّ في الاجتهاد، المشهود له بالكرامات، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، يبيت الليلَ ساجداً وقائما، ويقطع النهار متصدّقاً وصائما، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دُعي كاظما.. ويُعرف في العراق بـ ( باب الحوائج إلى الله )، لنُجح مطالب المتوسّلين إلى الله به. كراماته تَحار منها العقول، وتقضي بأنّ له عند الله تعالى قدمَ صِدق لا يزول. (9)
    • أمّا ابن الصبّاغ المالكيّ فيمضي قلمه بلا تعثّر فيدوّن هذه العبارات: وأمّا مناقبه وكراماته الظاهرة، وفضائله وصفاته الباهرة، فتشهد له بأنّه افترع قبّة الشرف وعَلاها، وسما إلى أوج المزايا فبلغ عُلاها، وذُلّلت له كواهل السيادة فامتطاها، وحكم في غنائم المجد فاختار صفاياها فأصفاها.. (10)
    ولا تقف عند أحد من كتّاب التاريخ إلاّ ورأيته يصدع بالمدح لا يتردّد فيه، وكان منهم: الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 28:13)، وابن الجوزيّ (صفة الصفوة 103:2) وسبط ابن الجوزيّ (تذكرة خواصّ الأمّة 196)، وأحمد بن يوسف الدمشقيّ القرمانيّ (أخبار الدول 112)، والشبلنجيّ (نور الأبصار 218)، ومحمّد بن الصبّان (إسعاف الراغبين ـ هامش نور الأبصار 226)، وابن عنبة (عمدة الطالب 196)، والشبراويّ الشافعيّ (الإتحاف بحبّ الأشراف 54)، وخير الدين الزركليّ الذي وصفه بالقول: كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد.(الأعلام 270:8).. وغيرهم كثير.




    * * *

    الأجداد
    وإذا أردنا أن نتعرّف على الآباء، فهُمُ: الأئمّة الطاهرون، والحجج الأوصياء المعصومون، ولاة أمر الله، وخزنة علم الله، وخلفاء رسول الله. نور الله وأركان الأرض، والعلامات والآيات، وهم الراسخون في العلم والمتوسّمون. ومن وردت الأحاديث الشريفة الوافرة من طرق المسلمين جميعاً بالنصّ على إمامتهم على لسان النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم بأمرٍ من الله «جَلّ وعلا».. من ذلك:
    • قوله صلّى الله عليه وآله: إنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب، وبعده سبطايَ الحسنُ والحسين، تتلوه تسعةُ أئمّةٍ من صُلب الحسين.. إذا مضى الحسين فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى [أي الكاظم]، فإذا مضى موسى فابنه عليّ [أي الرضا]... (11)









    سلالة العصمة
    ومن هنا نعلم أنّ الإمام الرضا عليه السّلام ينتمي إلى شجرة النبوّة، وبيت الرسالة والوحي، ويتّصل بأهل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله بلا واسطة، وإنّما مباشرةً عن طريق آبائه الأبرار، فهو ابن موسى الكاظم، ابن جعفر الصادق، ابن محمّد الباقر، ابن عليّ السجّاد زين العابدين، ابن الإمام السبط الشهيد أبي عبدالله الحسين، ابن سيّد الأوصياء عليّ أمير المؤمنين، ابن أبي طالب، بن عبدالمطّلب.. ومن هذا الأصل فأُمُّه الصدّيقة الطاهرة فاطمة بنت سيّد الخلق محمّد بن عبدالله، عليه أفضل الصلاة والسّلام وأزكاهما وعلى آلهِ الميامين.
    وهذا النسب أشرفُ الأنساب وأزكاها وأسماها، إذ ينتمي الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام إلى أشرف سلالة وأطهرها وأكثرها بركة. والحديث المشهور بـ «حديث سلسلة الذهب» (لاحظ العنوان في هذه الشبكة) قد وقف الكثير أمامَ سنده الشريف ـ وفيه أسماء الأئمّة عليهم السّلام ـ وقفةَ إجلال وتقديس؛ لأنّ رواته كلّهم أولياءُ معصومون، أزكياء مخلَصون، ينتهون بالنسب والحسَب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله، فجاءت كلمات المحدّثين تقول: لو قُرئ هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنونه.. وقالوا هذا حديث مشهور برواية الطاهرين، عن أبائهم الطيّبين. وكان بعض السلف من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد قال: لو قُرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق. وقال آخر: لو قرأتَ هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جِنّته. وكم كاتب كتب حديث سلسلة الذهب تعظيماً واحتراماً وإجلالاً لسنده ومتنه! (12)
    والحديث الشريف برواية الإمام الرضا عليه السّلام ينقله عن آبائه ونسبه الأقدس فيقول: سمعت أبي موسى بنَ جعفر يقول: سمعت أبي جعفرَ بن محمّد يقول: سمعت أبي محمّدَ بن عليّ يقول: سمعت أبي عليَّ بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن عليّ يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب يقول: سمعت النبيّ صلّى الله عليه وآله يقول: سمعت الله عزّوجلّ يقول: لا إله إلاّ الله حصني، فمَن دخل حصني أمِنَ منْ عذابي. (13)
    وهذه السلالة الطاهرة هي التي قال فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ: كما نقل ابن عباس ـ: أنا وعليّ والحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين.. مطهَّرون معصومون. (14)
    وهي النسب للإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام من جهة الأب.





    * * *

    الأمّ
    أمّا أُمّه عليه السّلام فقد وردت لها عدّة أسماء، سابقة على اقترانها بالإمام الكاظم عليه السّلام، ولاحقة.
    قيل: اسمها (سَكَن النُّوبيّة) أو (سكنى). (15) وقيل: لقبها شقراء النُّوبيّة. (16)
    وقيل: اسمها (أروى). (17)
    وقيل: اسمها (سُمان). (18)
    وقيل: (الخيزران المُرْسيّة). (19)
    وقيل: (نجمة) لمّا كانت بِكْراً واشترتها (حميدة المصفّاة) أمّ الإمام الكاظم عليه السّلام، إذ ذكرت أنّها رأت في المنام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لها: يا حميدة، هَبي نجمةَ لابنك موسى، فإنّه سيُولَد لها خيرُ أهل الأرض. فوهبتها له، فلمّا ولدت له الرضا عليه السّلام سمّاها (الطاهرة). (20)
    وأخيراً: (تُكْتَم). قيل: هو آخر أسمائها، وعليه استقرّ اسمها حين صارت عند أبي الحسن موسى الكاظم عليه السّلام. ودليل ذلك قول الصوليّ يمدح الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام:

    ألاَ إنّ خـيـرَ النـاسِ نـفْساً ووالداً ورهطـاً وأجـداداً علـيُّ الـمعظَّـمُ
    أتـتـنا به للعلـمِ والحِلْـمِ ثـامنــاً إماماً ـ يؤدّي حجّةَ اللهِ ـ تُكْتَمُ (21)
    وأمّا كُنيتها فـ: (أُمّ البنين). (22)
    قصّتها
    روي في شأن اقتران هذه المرأة الطاهرة الصالحة قصّتان:
    الأولى ـ أنّ حميدة المصفّاة ـ وهي زوجة الإمام الصادق عليه السّلام، وأُمّ الإمام الكاظم عليه
    السّلام، وكانت من أشراف العجم ـ قالت لابنها موسى عليه السّلام: يا بُنيّ! إنّ تُكْتَم جارية ما رأيتُ قطّ أفضل منها، ولست أشكّ أنّ الله تعالى سيطهّر نسلها إن كان لها نسل، وقد وهبتُها لك، فاستوصِ بها خيرا. (23)
    الثانية ـ وهي الأشهر والأوثق، يرويها هشام بن أحمد فيقول: قال لي أبو الحسن الأوّل [أي الكاظم] عليه السّلام: هل علمتَ أحداً من أهل المغرب قَدِم ؟ قلت: لا، قال: بلى، قد قدم رجل من أهل المغرب المدينة، فانطلِقْ بنا.
    فركب وركبت معه، حتّى انتهينا إلى الرجل، فإذا رجلٌ من أهل المغرب معه رقيق، فقلت له: إعرضْ علينا. فعرض علينا سبع جوارٍ، كلّ ذلك يقول أبو الحسن عليه السّلام: لا حاجة لي فيها. ثمّ قال: اعرضْ علينا، فقال: ما عندي إلاّ جارية مريضة، فقال: ما عليك أن تَعرضها ؟! فأبى عليه، فانصرف.
    ثمّ أرسلني من الغد فقال لي: قل له: كم كان غايتك فيها ؟ فإذا قال لك كذا وكذا، فقل له: قد أخذتُها. فأتيته فقال: ما كنت أُريد أن أُنقصها من كذا وكذا، فقلت: قد أخذتها. قال: هي لك، ولكن أخبِرْني: مَن الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ قلت: رجل من بني هاشم، قال: من أيّ بني هاشم ؟ فقلت: ما عندي أكثر من هذا، فقال: أُخبرك أنّي لمّا اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتْني امرأة من أهل الكتاب فقالت: ما هذه الوصيفة معك ؟ قلت: اشتريتها لنفسي، فقالت: ما ينبغي أن تكون هذه عند مِثْلك! إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده قليلاً حتّى تلد غلاماً له لم يُولد بشرق الأرض ولا غربها مثلُه.
    قال هشام بن أحمد: فأتيته بها، فلم تلبث عنده إلاّ قليلاً حتّى ولدت له الرضا عليه السّلام. (24)
    وكان من دلائل إمامة موسى الكاظم عليه السّلام أنّه لمّا اشترى (تُكْتَم) جمع قوماً من أصحابه ثمّ قال لهم: واللهِ ما اشتريتُ هذه الأمَة إلاّ بأمر الله ووحيه. فسُئل عن ذلك، فقال: بينا أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ومعهما شِقّة حرير، فنَشَراها فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية، فقالا: يا موسى، ليكوننَّ من هذه الجارية خيرُ أهل الأرض بعدك.
    ثمّ أمرني إذا ولدتُه أن أسميّه (عليّاً)، وقالا لي: إنّ الله تعالى يُظهِر به العدل والرأفة، طوبى لمن صدّقه، وويلٌ لمَن عاداه وجحده وعانده! (25)



    خصالها
    أجمع أصحاب السيرة أن (تُكْتَم) رضوان الله تعالى عليها امرأة صالحة عابدة، تتحلّى بأسمى مكارم الأخلاق، وكانت في غاية العفّة والأدب.
    وقد ذكرها الشيخ سليمان القندوزيّ الحنفيّ بقوله: وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها، وإعظامِها لمولاتها حميدة، حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ مَلَكتْها؛ إجلالاً لها. (26)
    ولابدّ أن تكون هكذا أُمّهات الأئمّة عليهم السّلام، لأنّ الأئمّة هم أشرف الخَلْق، ينحدرون من أصلاب شامخة وأرحام مطهّرة، آباؤهم وأُمّهاتهم من الموحِّدين، لم تدنّسهمُ الجاهليّة بأنجاسها، ولم تُلبِسْهم من مُدْلَهِمّات ثيابها.









    1 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام، للشيخ الصدوق 91:1/ح11.
    2 ـ كامل الزيارات، لابن قولويه 18 ـ باب 3.
    3 ـ مشارق أنوار اليقين، للبرسيّ 94.
    4 ـ تاريخ بغداد، للخطيب البغداديّ 120:1.
    5 ـ تهذيب التهذيب، لابن حجر 340:10/الرقم 597.
    6 ـ ميزان الاعتدال، للذهبيّ 202:4/الرقم 8855.
    7 ـ صفة الصفوة، لابن الجوزيّ 184:2/الرقم 191.
    8 ـ الصواعق المحرقة، لابن حجر 121.
    9 ـ وفيات الأعيان، لابن خلّكان 393:4/الرقم 717.
    10 ـ الفصول المهمّة، لابن الصبّاغ المالكيّ 217.
    11 ـ ينابيع المودّة، للشيخ سليمان القندوزيّ الحنفيّ 282:3 ـ الباب 76، في بيان
    الأئمّة الاثني عشر بأسمائهم. ولاحظ: موضوع النصوص الواردة من طرق الخاصّة والعامّة على إمامة الأئمّة في هذه الشبكة.
    12 ـ ينابيع المودّة 124:3 ـ باب 63. حلية الأولياء، لأبي نعيم 192:3. نور الأبصار، للشبلنجيّ 314. الصواعق المحرقة 205. الفصول المهمّة 254.
    13 ـ رواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السّلام 134:2، والإربليّ في كشف الغمّة 308:2، والقندوزيّ الحنفيّ في ينابيع المودّة ص 364 من الطبعة الثامنة، وابن نعيم في حلية الأولياء 191:3،والمناويّ في فيض القدير 489:4.. وغيرهم كثير.
    14 ـ ينابيع المودّة 316:2/ح910.
    15 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 14:1 ، 16 ، 17. كشف الغمّة 149:3. تاج المواليد، للطبرسيّ 125.
    16 ـ الفصول المهمّة 244.
    17 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 16:1. الفصول المهمّة 244. كشف الغمّة 70:3 عن محمّد بن طلحة الشافعيّ. تاريخ الأئمّة، لابن أبي الثلج البغداديّ 25.
    18 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 16:1.
    19 ـ كشف الغمّة 70:3. تاريخ الأئمّة 25 قال: الخيزران المربية، ويقال البوتيّة. تاج المواليد 125، وعنده هو الأصحّ.
    20 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 16:1/ح3. إعلام الورى بأعلام الهدى، للطبرسيّ 41:2. كشف الغمّة 312:2. إكمال الدين وإتمام النعمة 305:1.
    21 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 15:1. كشف الغمّة 149:3.
    22 ـ كشف الغمّة 149:3. الفصول المهمّة 244. تاريخ الأئمّة 25. تاج المواليد 125.
    23 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 14:1.
    24 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام 17:1/ح4. الإرشاد، للشيخ المفيد 308. الكافي، للشيخ الكلينيّ 486:1/ح1 ـ باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السّلام.
    25 ـ إثبات الوصيّة، للمسعوديّ 196.
    26 ـ ينابيع المودة 166:3. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 14:1/ح2.




    من شبكة الامام الرضا عليه السلام - بتصرف

  • #2
    الأخت الفاضلة صدى المهدي . أسعد الله أيامكِ بذكرى ولادة الإمام الثامن الضامن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام ) . وأحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملك على نقل ونشر هذا الموضوع القيم عنه (عليه السلام) . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X