بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
جميلةٌ هي الأصوات...
تتهدهدُ في هداة الليل وتنساب كشلالِ ماءٍ عذب لتنقل معها الوداعة والجمال عبر اذاننا لقلوبنا النابضة.
بوابة عالمٍ مليءٍ بالنغمات المرهفة والعذوبةِ والنقاء ..
تلك الأصوات التي تحيينا وتبعثُ فينا كل مكامن الجمال لساحاتِ ومساحاتِ ما ورائيات الطبيعة ...
تغريد عصفورٍ , امواجُ بحرٍ , خريرُ مياهٍ , مخلوقاتُ ليلٍ بأمسيةٍ مقمرةٍ , صوتُ القرآن ساعات الغروب , حنانُ صوت امي ,صوت حبيب وهمسه، اسرابُ الطيورِ المهاجرة والحمائم البيضاء النقية ..
كم هي جميلة الطبيعة وكل ما خلق الله بها من إنسٍ وحيوان كلٌ عُلِمَ صلاتهُ وتسبيحهُ فهو في عوالمهِ دؤوبٌ بالحركةِ والنشاط ..
وكم من المهم ان نعيش اللحظة والبهجة مع كل الأصوات التي حولنا
ونستكثر من تلك الأصوات التي بها تشافٍ ونقلل ونبتعد عن الأصوات الممرضة التي تثير الألم والحزن والحسرة على الماضي او تذكرنا بتعلقٍ مرضي مر بنا في مرحلةٍ ما.
فالأصوات والاذن من الجوارح التي تجعل التجارب تترسب بنا وتحفر اخاديدها بذاكرتنا ..
حين يربطنا ذلك السماع او الاستماع بألم مس قلوبنا ..
ارفضه بسرعة وجدد روابط سماعية أخرى بنغم هادى وتأمُل عالي..
ولنشكر الله على ما وهبنا من جوارح تعمقُ السعادة فينا ولنربطها مع ما هو مبهجٌ نقي مخلص مبتعدين عن تلويث اسماعنا بالمنفّرين والناعقين والمخوّفين
مشتتين لاي صوت ألمنا حتى ولو كان لاقرب الناس علينا..
كذلك سماعنا لأصواتنا من الأمور التي تبعث التحفيز والاعتزاز والاعتداد بالذات خاصةً لو رددنا كلماتٍ إيجابية تجعلنا أقدرعلى المقاومة وأجدر بالحياة الهانئة
او عبر تسجيل صوتي لك سجلته وأنت بأعلى حالات الفرح والسرور بمناسبة سعيدة ما لتعود لك عدوى تلك السعادة وشحنها العالي عبر صوتك وضحكاتك..
ختاماً لا بأس من فتح ابواب الرفاهية والبهجة عبر سماع اصواتٍ نحبُها صباحاً عبر المذياع او التلفاز او عبر التسجيلات الصوتية
لتمُدنا بدفعةِ شحنٍ عالٍ ودفق حنانٍ متراكم ..
وليكن يومنا أكمل وأجمل بنغماتِ ألاصوات التي تنسجُ لنا أروع حياة.
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
جميلةٌ هي الأصوات...
تتهدهدُ في هداة الليل وتنساب كشلالِ ماءٍ عذب لتنقل معها الوداعة والجمال عبر اذاننا لقلوبنا النابضة.
بوابة عالمٍ مليءٍ بالنغمات المرهفة والعذوبةِ والنقاء ..
تلك الأصوات التي تحيينا وتبعثُ فينا كل مكامن الجمال لساحاتِ ومساحاتِ ما ورائيات الطبيعة ...
تغريد عصفورٍ , امواجُ بحرٍ , خريرُ مياهٍ , مخلوقاتُ ليلٍ بأمسيةٍ مقمرةٍ , صوتُ القرآن ساعات الغروب , حنانُ صوت امي ,صوت حبيب وهمسه، اسرابُ الطيورِ المهاجرة والحمائم البيضاء النقية ..
كم هي جميلة الطبيعة وكل ما خلق الله بها من إنسٍ وحيوان كلٌ عُلِمَ صلاتهُ وتسبيحهُ فهو في عوالمهِ دؤوبٌ بالحركةِ والنشاط ..
وكم من المهم ان نعيش اللحظة والبهجة مع كل الأصوات التي حولنا
ونستكثر من تلك الأصوات التي بها تشافٍ ونقلل ونبتعد عن الأصوات الممرضة التي تثير الألم والحزن والحسرة على الماضي او تذكرنا بتعلقٍ مرضي مر بنا في مرحلةٍ ما.
فالأصوات والاذن من الجوارح التي تجعل التجارب تترسب بنا وتحفر اخاديدها بذاكرتنا ..
حين يربطنا ذلك السماع او الاستماع بألم مس قلوبنا ..
ارفضه بسرعة وجدد روابط سماعية أخرى بنغم هادى وتأمُل عالي..
ولنشكر الله على ما وهبنا من جوارح تعمقُ السعادة فينا ولنربطها مع ما هو مبهجٌ نقي مخلص مبتعدين عن تلويث اسماعنا بالمنفّرين والناعقين والمخوّفين
مشتتين لاي صوت ألمنا حتى ولو كان لاقرب الناس علينا..
كذلك سماعنا لأصواتنا من الأمور التي تبعث التحفيز والاعتزاز والاعتداد بالذات خاصةً لو رددنا كلماتٍ إيجابية تجعلنا أقدرعلى المقاومة وأجدر بالحياة الهانئة
او عبر تسجيل صوتي لك سجلته وأنت بأعلى حالات الفرح والسرور بمناسبة سعيدة ما لتعود لك عدوى تلك السعادة وشحنها العالي عبر صوتك وضحكاتك..
ختاماً لا بأس من فتح ابواب الرفاهية والبهجة عبر سماع اصواتٍ نحبُها صباحاً عبر المذياع او التلفاز او عبر التسجيلات الصوتية
لتمُدنا بدفعةِ شحنٍ عالٍ ودفق حنانٍ متراكم ..
وليكن يومنا أكمل وأجمل بنغماتِ ألاصوات التي تنسجُ لنا أروع حياة.