إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( الولادة الرضوية الطاهرة )488

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    قصيدة رائعة بحق الامام السلطان
    ضامن الجنان علي بن موسى الرضا
    عليه التحية والسلام....

    أيـُّـها الكريـمُ ولَدَتـكَ الكِــرامُ ***
    فأنتَ الحجّةُ والبيانُ وأنتَ الامامُ


    أزالَ نورُ بـدرِكَ ليـلَ الدُّجـى ***
    وبكَ بانَ الحـقُّ وانقـشعَ الظــلامُ


    فيابنَ الأكرمين من نسل طه ***
    لميلادكَ ترنو طيبةُ والبلدُ الحرامُ

    فــأنتَ عـلـيٌّ وابـنُ موسـى ***
    وأنت الشجاعةُ والبطولةُ والإقدامُ


    أعطـاكَ ربُّـكَ علـماً ورفـعةً ***
    وحباكَ الجلـيلُ مقـاماً نِـعْـمَ المـقامُ

    توهمَ الطـغاةٌ إطـفاءَ شمسِكَ ***
    فخـابَ سعيُـهم وطـارتْ والأوهـامُ

    أرادوا ببـيـعةٍ أجبـروكَ بــها ***
    أن يغــيبَ نجـــمُكَ فـــتُذلُّ الأنـــامُ


    واستعانوا بالملحدينَ علــيك طوراً ***
    كـي يفحـموكَ فيُكـسرُ الاسلامُ


    فانقلبوا صاغرينَ وهم جحافلٌ ***
    قد تاهـوا بأحرفٍ مـنكَ بل هاموا


    فهبني يابنَ الأجودينَ منكَ نظرةً ***
    فتُشــفيَ قلــباً أرهـقَهُ السَّـــقامُ

    نــــســـــألــكم الـــــدعــــــــــاء

    منقووول










    تعليق


    • #12
      بوركت الكلمات الموالية

      تعليق


      • #13
        حميدة العسكري حميدة العسكري
        مشرفة











        • تاريخ التسجيل: 13-07-2014
        • المشاركات: 1745


        #1
        في ذكرى ولادة الامام الرضا ع

        02-06-2023, 10:00 AM





        هنا اختار أن تُفشي له الشمسُ سِرَّها
        وتُلقي على حبلِ الكراماتِ وِزرَها

        وتدمى حياءً من تورُّدِ جمرهِ
        فتلبسُ أنفاسُ المروءاتِ خِدرَها

        هنا اختار أن يقضي بقيةَ عُمرهِ
        إمامٌ إماماً ألهم الأرضَ صبرَها

        هنا الصلواتُ الخمسُ أمٌّ تعلَّقتْ
        بقبةِ من عقَّ ( الأنا ) كي يبرَّها

        بمن جازَ أفذاذَ الفصاحةِ وصفُهُ
        فما أنشبت في خدشِ معناهُ ظُفرَها

        ومن عاش في كهفِ الحكاياتِ ضامناً
        يُمَسِّحُ عن غزلانها البيضِ ضُرَّها

        ولادتُهُ الدنيا قُبيل انحرافِها
        بحيثُ عفافُ الماءِ يُشبِهُ خمرَها

        وقد قيل نيشابور أضحت أميرةً
        لأن ابنَ موسى مرَّةً مرَّ عِبرَها

        ولكنْ جريئاتٍ جرَينَ يَسُمْنَهُ الـ
        ـغوائلُ غدراً كلما اجتازَ غدرَها

        ترصَّدنَهُ ضوءاً يجودُ بصُبحهِ
        إذا الليلُ أحيا في المفازاتِ قَفرَها

        ويا صدرَهُ كم بات حِضناً لأمةٍ
        وقبل أوانِ النُضجِ أعطتهُ ظهرَها

        على حجَرٍ قامت قيامةُ غرسِها
        وطلعُ العِجافِ السبعِ وُسِّدَ حِجرَها

        ولكنَّ وخزَ الشوكِ لم يستفزَّ من
        إهابِ هِزَبرٍ خطَّ للأرضِ قُطرَها

        وآثرَ أن يلتذَّ بالنارِ نهرُهُ
        على أن يُجاري من يدِ الظلمِ جَورَها
        إلى آخر القصيدة

        سماحة الشيخ الشاعر الفذ
        حسنين قفطان
        10/ذح/1444هـ​




        الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #14
          باب الحسين
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 13-01-2024
          • المشاركات: 1054


          #1
          من خلق التواضع عند الامام الرضا(ع)

          14-05-2024, 05:41 PM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          السلام على الامام علي بن موسى الرضا

          لقد كانت شخصيّة الإمام الرضا عليه السلام ملتقى للفضائل بجميع أبعادها وصورها، فلم تبق صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلاّ وهي من نزعاته، فقد وهبه الله كما وهب آباءه العظام وزيّنه بكل مكرمة، وحباه بكل شرف وجعله علماً لاُمّة جده، يهتدي به الحائر، ويسترشد به الضال، وتستنير به العقول .

          إنّ مكارم أخلاق الإمام الرضا عليه السلام نفحة من مكارم أخلاق جده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الذي امتاز على سائر النبيين بهذه الكمالات، فقد استطاع صلى الله عليه وآله بسمو أخلاقه أن يطور حياة الإنسان، وينقذه من أحلام الجاهلية الرعناء، وقد حمل الإمام الرضا عليه السلام أخلاق جده، وهذا إبراهيم بن العباس يقول عن مكارم أخلاقه:" ما رأيت، ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا عليه السلام، ما جفا أحداً قط، ولا قطع على أحد كلامه، ولا ردَّ أحداً عن حاجة، وما مدَّ رجليه بين جليسه، ولا اتكأ قبله، ولا شتم مواليه ومماليكه، ولا قهقه في ضحكة، وكان يجلس على مائدته مماليكه ومواليه، قليل النوم بالليل، يحيي أكثر لياليه من أوَّلها إلى آخرها، كثير المعروف والصدقة، وأكثر ذلك في الليالي المظلمة ".

          ومن معالي أخلاقه أنه كما تقلد ولاية العهد التي هي أرقى منصب في الدولة الإسلاميّة لم يأمر أحداً من مواليه وخدمه في الكثير من شؤونه، وإنّما كان يقوم بذاته في خدمة نفسه، حتى قيل: " إنه احتاج إلى الحمّام، فكره أن يأمر أحداً بتهيئته له، ومضى إلى حمّام في البلد لم يكن صاحبه يظن أن ولي العهد يأتي إلى الحمّام في السوق فيغسل فيه، وإنما حمامات الملوك في قصورهم ".

          ولما دخل الإمام الحمّام كان فيه جندي، فأزال الإمام عن موضعه، وأمره أن يصب الماء على رأسه، ففعل الإمام ذلك، ودخل الحمّام رجل كان يعرف الإمام فصاح بالجندي هلكت، أتستخدم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فذعر الجندي، ووقع على الإمام يقبل أقدامه، ويقول له متضرّعاً:"يا ابن رسول الله ! هلاّ عصيتني إذ أمرتك؟".

          فتبسّم الإمام في وجهه وقال له برفق ولطف:"إنّها لمثوبة، وما أردت أن أعصيك فيما أثاب عليه".

          ومن سموّ أخلاقه أنه إذا جلس على مائدة أجلس عليها مماليكه حتى السائس والبوّاب، وقد أعطى بذلك درساً لهم، لقاء التمايز بين الناس، وأنهم جميعا على صعيد واحد، ويقول إبراهيم بن العباس: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول:"حلفت بالعتق، ولا احلف بالعتق إلا أعتقت رقبة، وأعتقت بعدها جميع ما املك، ان كان يرى أنه خير من هذا، وأومأ إلى عبد أسود من غلمانه، إذا كان ذلك بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله، إلاّ أن يكون له عمل صالح فأكون أفضل به منه".

          وقال له رجل: والله ما على وجه الأرض أشرف منك أباً.
          فقال عليه السلام: "التقوى شرّفتهم، وطاعة الله حفظتهم" .
          وقال له شخص آخر: أنت والله خير الناس ...
          فردّ عليه قائلاً: "لا تحلف يا هذا! خير مني من كان أتقى لله عز وجل، وأطوع له، والله ما نسخت هذه الآية {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم}".​






          تعليق


          • #15
            باب الحسين
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 13-01-2024
            • المشاركات: 1054


            #1
            من سخاء الامام الرضا(ع)

            15-05-2024, 01:17 PM


            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            السلام عليك يامولاي ياعلي بن موسى الرضا


            لقد كانت شخصيّة الإمام الرضا عليه السلام ملتقى للفضائل بجميع أبعادها وصورها، فلم تبق صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلاّ وهي من نزعاته، فقد وهبه الله كما وهب آباءه العظام وزيّنه بكل مكرمة، وحباه بكل شرف وجعله علماً لاُمّة جده، يهتدي به الحائر، ويسترشد به الضال، وتستنير به العقول .

            سخاؤه عليه السلام

            ولم يكن شيء في الدنيا أحبّ إلى الإمام الرضا عليه السلام من الإحسان إلى الناس والبر بالفقراء. وقد ذكرت بوادر كثيرة من جوده وإحسانه، وكان منها ما يلي:

            1- أنفق جميع ما عنده على الفقراء، حينما كان في خراسان، وذلك في يوم عرفة فأنكر عليه الفضل بن سهل، وقال له: إنّ هذا لمغرم ...
            فأجابه الإمام عليه السلام: "بل هو المغنم لا تعدّنّ مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً".
            إنه ليس من المغرم في شيء صلة الفقراء والإحسان إلى الضعفاء ابتغاء مرضاة الله تعالى، وإنّما المغرم هو الإنفاق بغير وجه مشروع، كإنفاق الملوك والوزراء الأموال الطائلة على المغنّين والعابثين.

            2- وفد عليه رجل فسلّم عليه، وقال له: "أنا رجل من محبيك ومحبي آبائك وأجدادك عليهم السلام، ومصدري من الحج، وقد نفدت نفقتي، وما معي ما أبلغ مرحلة، فإن رأيت أن ترجعني إلى بلدي، فإذا بلغت تصدقت بالذي تعطيني عنك، فقال له: اجلس رحمك الله. وأقبل على الناس يحدّثهم حتى تفرّقوا، وبقي هو وسليمان الجعفري، وخيثمة، فاستأذن الإمام منهم ودخل الدار ثم خرج وردّ الباب وأخرج من أعلى الباب صرّة، وقال: أين الخراساني؟ فقام إليه فقال عليه السلام له: خذ هذه المئتي دينار واستعن بها في مؤنتك ونفقتك، ولا تتصدّق بها عني. وانصرف الرجل مسروراً قد غمرته نعمة الإمام. والتفت إليه سليمان فقال له: جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت، فلماذا سترت وجهك عنه؟

            فأجابه الإمام عليه السلام: إنما صنعت ذلك مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته، أما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة، والمذيع بالسيئة مخذول ... أما سمعت قول الشاعر:
            متى آته يوما لأطلب حاجتي رجعت إلى أهلي ووجهي بمائه

            3- وكان إذا أتي بصحفة طعام، عمد إلى أطيب ما فيها من طعام، ووضعه في تلك الصحفة ثم يأمر بها إلى المساكين، ويتلو قوله تعالى:{فلا اقتحم العقبة} ثم يقول:"علم الله عزّ وجلّ أن ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة فجعل له السبيل إلى الجنة".

            4- وروي:"أن فقيراً قال له: أعطني على قدر مروّتك.
            فأجابه الإمام عليه السلام: "لا يسعني ذلك".
            والتفت الفقير إلى خطأ كلامه فقال ثانياً: اعطني على قدر مروّتي.
            وهنا قابله الإمام عليه السلام ببسمات فيّاضة بالبشر قائلاً له: إذن نعم.
            ثم قال: يا غلام! أعطه مائتي دينار".

            5- ومن معالي كرمه ما رواه أحمد بن عبيد الله عن الغفاري، قائلاً: كان لرجل من آل أبي رافع - مولى رسول الله صلى الله عليه وآله- عليَّ حق فتقاضاني، وألحَّ عليَّ، فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم توجهت نحو الإمام الرضا عليه السلام وكان في العُريض، فلما قربت من بابه خرج وعليه قميص ورداء فلما نظرت إليه، استحييت منه، ووقف لما رآني فسلمت عليه وكان ذلك في شهر رمضان، فقلت له: جعلت فداك لمولاك - فلان - عليَّ حق، شهرني. فأمرني بالجلوس حتى يرجع فلم أزل في ذلك المكان حتى صليت المغرب، وأنا صائم وقد مضى بعض الوقت فهممت بالانصراف، فإذا الإمام قد طلع وقد أحاط به الناس، وهو يتصدّق على الفقراء والمحوجين، ومضيت معه حتى دخل بيته، ثم خرج فدعاني فقمت إليه، وأمرني بالدخول إلى منزله فدخلت، وأخذت أحدثه عن أمير المدينة فلما فرغت من حديثي قال لي: ما أظنّك أفطرت بعد، قلت: لا ، فدعا لي بطعام، وأمر غلامه أن يتناول معي الطعام ولمّا فرغت من الإفطار أمرني أن أرفع الوسادة، وآخذ ما تحتها، فرفعتها، فإذا دنانير فوضعتها في كُمّي، وأمر بعض غلمانه أن يبلغوني إلى منزلي، فمضوا معي، ولمّا صرت إلى منزلي دعوت السراج ونظرت إلى الدنانير، فإذا هي ثمانية وأربعون ديناراً، وكان حق الرجل علي ثمانية وعشرين ديناراً، وقد كتب على دينار منها: إنّ حقّ الرجل عليك ثمانية وعشرون ديناراً وما بقي فهو لك.






            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X