بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ للهِ ربِ العالمين وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطيبينَ الطاهرينَ واللعنةُ الدائمةُ الأبديةُ على أعدائهم أجمعين إلى قيامِ يومِ الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات المكللة بباقات الورد وعطر الياسمين إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) . أسأل الله أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته إنه سميع مجيب .
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال : ( قلت له : قوله تعالى : { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِـّمَّا يَجْمَعُونَ } . (1) قال : بولاية محمد وآل محمد عليه السلام ، خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم ) . (2) .
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال : ( فليفرح بنا شيعتنا ، هو خير مما أعطي عدونا من الذهب والفضة ) . (3) .
وفي رواية ثالثة قال ابن عباس في تفسير هذه الآية : ( الفضل رسول الله ، والرحمة أمير المؤمنين عليه السلام ) . (4) .
قصةٌ جميلة عن فضل ومنزلة المولي عند آل محمد (عليهم السلام) :
روي عن موسى بن سيّار قال : كنت مع الرضا عليه السلام و قد أشرف على حيطان طوس ، و سمعت واعية فاتبعتها ، فإذا نحن بجنازة ، فلما بصرت بها رأيت سيدي و قد ثنى رجله عن فرسه ، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها ، ثم أقبل يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأمها .
ثم أقبل عليّ و قال : يا موسى بن سيّار ، من شيّع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه .
حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة ، حتى بدا له الميت ، فوضع يده على صدره ، ثم قال : يا فلان بن فلان ، أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة .
فقلت : جعلت فداك ، هل تعرف الرجل ؟ فو اللّه إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا ؟
فقال لي : يا موسى بن سيّار ، أما علمت أنّا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا و مساء ؟
فما كان من التقصير في أعمالهم سألنا اللّه تعالى الصفح لصاحبه . و ما كان من العلو سألنا اللّه الشكر لصاحبه ) . (5) .
---------------------------------------------
(1) سورة يونس / الآية 58 .
(2) و (3) و (4) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 24 / الصفحة 61 . وغيره من المصادر .
(5) مسند الإمام الرضا (ع) / الشيخ عزيز الله عطاردي / الجزء 1 / الصفحة 207 . وغيره من المصادر .
والحمدُ للهِ ربِ العالمين وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطيبينَ الطاهرينَ واللعنةُ الدائمةُ الأبديةُ على أعدائهم أجمعين إلى قيامِ يومِ الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات المكللة بباقات الورد وعطر الياسمين إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) . أسأل الله أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته إنه سميع مجيب .
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال : ( قلت له : قوله تعالى : { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِـّمَّا يَجْمَعُونَ } . (1) قال : بولاية محمد وآل محمد عليه السلام ، خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم ) . (2) .
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال : ( فليفرح بنا شيعتنا ، هو خير مما أعطي عدونا من الذهب والفضة ) . (3) .
وفي رواية ثالثة قال ابن عباس في تفسير هذه الآية : ( الفضل رسول الله ، والرحمة أمير المؤمنين عليه السلام ) . (4) .
قصةٌ جميلة عن فضل ومنزلة المولي عند آل محمد (عليهم السلام) :
روي عن موسى بن سيّار قال : كنت مع الرضا عليه السلام و قد أشرف على حيطان طوس ، و سمعت واعية فاتبعتها ، فإذا نحن بجنازة ، فلما بصرت بها رأيت سيدي و قد ثنى رجله عن فرسه ، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها ، ثم أقبل يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأمها .
ثم أقبل عليّ و قال : يا موسى بن سيّار ، من شيّع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه .
حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة ، حتى بدا له الميت ، فوضع يده على صدره ، ثم قال : يا فلان بن فلان ، أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة .
فقلت : جعلت فداك ، هل تعرف الرجل ؟ فو اللّه إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا ؟
فقال لي : يا موسى بن سيّار ، أما علمت أنّا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا و مساء ؟
فما كان من التقصير في أعمالهم سألنا اللّه تعالى الصفح لصاحبه . و ما كان من العلو سألنا اللّه الشكر لصاحبه ) . (5) .
---------------------------------------------
(1) سورة يونس / الآية 58 .
(2) و (3) و (4) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 24 / الصفحة 61 . وغيره من المصادر .
(5) مسند الإمام الرضا (ع) / الشيخ عزيز الله عطاردي / الجزء 1 / الصفحة 207 . وغيره من المصادر .