تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في صحة خبر حمل رأس الإمام الحسين عليه السلام وما فعله الملعون بالنكت على ثناياه نجد شيخ النواصب يكذب هذا الخبرالمشهور دفاعا عن السكير الخمار ملاعب القرود
الكتاب: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: محمد رشاد سالم
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م
عدد المجلدات: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بحواشي المحقق]
يقول في ج 4 ص 557
وَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ مَجْهُولٍأَنَّ هَذَا كَانَ قُدَّامَ يَزِيدَ، وَأَنَّ الرَّأْسَ حُمِلَ إِلَيْهِ ، وَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي نَكَتَ عَلَى ثَنَايَاهُ. وَهَذَا مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فَفِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَذِبٌ
هل صدق شيخ النواصب لنرى ماذا نقل تلميذه الذهبي وماذا علق
الكتاب: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف
الناشر: دار الغرب الإسلامي
الطبعة: الأولى، 2003 م
عدد الأجزاء: 15
أعده للشاملة/ مصطفى الشقيري
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مشكول الأحاديث، ومضاف لخدمة التراجم]
24 -ع: الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، رَيْحَانَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن بِنْتِهِ فَاطِمَةَ، السَّعِيدُ الشَّهِيدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. [الوفاة: 61 - 70 ه]
الصفحة 637 - 638
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمْزَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ وَأَعْقَلِهِنَّ يُقَالُ لَهَا: رَيَّا، حَاضِنَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، يُقَالُ: بَلَغَتْ مِائَةَ سَنَةٍ، قَالَتْ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى يَزِيدَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرْ؛ فَقَدْ مَكَّنَكَ اللَّهُ من الحسين، قتل وجيء برأسه إليك، قالت: فوضع في طست، فأمر الغلام فكشفه، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رَائِحَةٍ، قَالَ حَمْزَةُ: فَقُلْتُ لَهَا: أَقْرَعَ ثَنَايَاهُ بِقَضِيبٍ؟ قَالَتْ: إِيْ وَاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ: وقد كان حدثني بعض أهلنا أَنَّهُ رَأَى رَأْسَ الْحُسَيْنِ مَصْلُوبًا بِدِمَشْقَ ثَلاثَةَ أيام. [ص:638]
وَحَدَّثَتْنِي رَيَّا أَنَّ الرَّأْسَ مَكَثَ فِي خَزَائِنِ السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث فَجِيءَ بِهِ وَقَدْ بَقِيَ عَظْمًا أَبْيَضَ، فَجَعَلَهُ في سفط وطيبه وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت الْمُسَوِّدَةَ سَأَلُوا عَنْ مَوْضِعِ الرَّأْسِ فَنَبَشُوهُ وَأَخَذُوهُ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا صُنِعَ بِهِ. وَذَكَرَ الْحِكَايَةَ وَهِيَ طَوِيلَةٌ قَوِيَّةُ الإِسْنَادِ.
ونقل ابن الجوزي الخبر وهو ممن يستشهد به ابن تيميه كثيرا مما يدل على أنه مطلع على كتبه
فجاء في كتابه
الرَّد على الْمُتَعَصِّبِ العَنيد الْمَانِع مِنْ ذَمِّ يَزِيد
تأليف الإمام العلاّمة جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي
ص 57
أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر .
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلقن هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما
ترجمة رجال الإسناد :
عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد
أبو الفرج بن الجوزي : كان على طريقة السلف
أبو سعد السمعاني : حافظ ثقة متقن واسع الرواية
أبو طاهر السلفي : حافظ ثقة لديه معرفة جيدة
أبو موسى المديني : حافظ عصره
محمد بن ناصر السلامي : ثقة
مبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم بن أحمد بن عبد الله
أبو سعد السمعاني : كان محدثا مكثرا صالحا، أمينا صدوقا، صحيح الأصول ورعا وقورا، حسن السمت كثير الحديث
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : ثقة ثبت، ومرة: شيخ عالم، ومرة: شيخ مشهور مكثر ثقة، ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب الساجي له
عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي : شهد له بالطلب والصدق، والأمانة وكثرة السماع
حسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم
الخطيب البغدادي : دين مستور ثقة صدوق
الذهبي : المحدث الحجة
خالد بن خداش بن عجلان
أبو حاتم الرازي : صدوق
ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ
الدارقطني : ثقة ربما وهم
محمد بن سعد : ثقة
يحيى بن معين : صدوق، ومرة: ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث، وفي رواية ابن محرز قال: لا بأس به
حماد بن زيد بن درهم
أبو زرعة الرازي : حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثا وأتقن
أحمد بن حنبل : حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلينا من عبد الوارث
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة ثبت
ابن حجر العسقلاني : ثقة ثبت فقيه
الذهبي : الأمام أحد الأعلام كان يحفظ حديثه كالماء
الدارقطني : ثقة ثبت
محمد بن سعد : ثقة ثبت حجة كثير الحديث
يحيى بن معين : عده من الثقات البصريين
جميل بن مرة الشيباني
أحمد بن حنبل : لا أعلم إلا خيرا
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
عباد بن نسيب
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : وثق
يحيى بن معين : ثقة
اذا الخبر صحيح فلماذا تكذب يابن تيميه
صلوات الله وسلامه على الإمام الشهيد
ولعن الله يزيد ومن يدافع عنه
في صحة خبر حمل رأس الإمام الحسين عليه السلام وما فعله الملعون بالنكت على ثناياه نجد شيخ النواصب يكذب هذا الخبرالمشهور دفاعا عن السكير الخمار ملاعب القرود
الكتاب: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: محمد رشاد سالم
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م
عدد المجلدات: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بحواشي المحقق]
يقول في ج 4 ص 557
وَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ مَجْهُولٍأَنَّ هَذَا كَانَ قُدَّامَ يَزِيدَ، وَأَنَّ الرَّأْسَ حُمِلَ إِلَيْهِ ، وَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي نَكَتَ عَلَى ثَنَايَاهُ. وَهَذَا مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فَفِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَذِبٌ
هل صدق شيخ النواصب لنرى ماذا نقل تلميذه الذهبي وماذا علق
الكتاب: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف
الناشر: دار الغرب الإسلامي
الطبعة: الأولى، 2003 م
عدد الأجزاء: 15
أعده للشاملة/ مصطفى الشقيري
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مشكول الأحاديث، ومضاف لخدمة التراجم]
24 -ع: الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، رَيْحَانَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن بِنْتِهِ فَاطِمَةَ، السَّعِيدُ الشَّهِيدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. [الوفاة: 61 - 70 ه]
الصفحة 637 - 638
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمْزَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ وَأَعْقَلِهِنَّ يُقَالُ لَهَا: رَيَّا، حَاضِنَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، يُقَالُ: بَلَغَتْ مِائَةَ سَنَةٍ، قَالَتْ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى يَزِيدَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرْ؛ فَقَدْ مَكَّنَكَ اللَّهُ من الحسين، قتل وجيء برأسه إليك، قالت: فوضع في طست، فأمر الغلام فكشفه، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رَائِحَةٍ، قَالَ حَمْزَةُ: فَقُلْتُ لَهَا: أَقْرَعَ ثَنَايَاهُ بِقَضِيبٍ؟ قَالَتْ: إِيْ وَاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ: وقد كان حدثني بعض أهلنا أَنَّهُ رَأَى رَأْسَ الْحُسَيْنِ مَصْلُوبًا بِدِمَشْقَ ثَلاثَةَ أيام. [ص:638]
وَحَدَّثَتْنِي رَيَّا أَنَّ الرَّأْسَ مَكَثَ فِي خَزَائِنِ السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث فَجِيءَ بِهِ وَقَدْ بَقِيَ عَظْمًا أَبْيَضَ، فَجَعَلَهُ في سفط وطيبه وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت الْمُسَوِّدَةَ سَأَلُوا عَنْ مَوْضِعِ الرَّأْسِ فَنَبَشُوهُ وَأَخَذُوهُ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا صُنِعَ بِهِ. وَذَكَرَ الْحِكَايَةَ وَهِيَ طَوِيلَةٌ قَوِيَّةُ الإِسْنَادِ.
ونقل ابن الجوزي الخبر وهو ممن يستشهد به ابن تيميه كثيرا مما يدل على أنه مطلع على كتبه
فجاء في كتابه
الرَّد على الْمُتَعَصِّبِ العَنيد الْمَانِع مِنْ ذَمِّ يَزِيد
تأليف الإمام العلاّمة جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي
ص 57
أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر .
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلقن هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما
ترجمة رجال الإسناد :
عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد
أبو الفرج بن الجوزي : كان على طريقة السلف
أبو سعد السمعاني : حافظ ثقة متقن واسع الرواية
أبو طاهر السلفي : حافظ ثقة لديه معرفة جيدة
أبو موسى المديني : حافظ عصره
محمد بن ناصر السلامي : ثقة
مبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم بن أحمد بن عبد الله
أبو سعد السمعاني : كان محدثا مكثرا صالحا، أمينا صدوقا، صحيح الأصول ورعا وقورا، حسن السمت كثير الحديث
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : ثقة ثبت، ومرة: شيخ عالم، ومرة: شيخ مشهور مكثر ثقة، ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب الساجي له
عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي : شهد له بالطلب والصدق، والأمانة وكثرة السماع
حسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم
الخطيب البغدادي : دين مستور ثقة صدوق
الذهبي : المحدث الحجة
خالد بن خداش بن عجلان
أبو حاتم الرازي : صدوق
ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ
الدارقطني : ثقة ربما وهم
محمد بن سعد : ثقة
يحيى بن معين : صدوق، ومرة: ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث، وفي رواية ابن محرز قال: لا بأس به
حماد بن زيد بن درهم
أبو زرعة الرازي : حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثا وأتقن
أحمد بن حنبل : حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلينا من عبد الوارث
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة ثبت
ابن حجر العسقلاني : ثقة ثبت فقيه
الذهبي : الأمام أحد الأعلام كان يحفظ حديثه كالماء
الدارقطني : ثقة ثبت
محمد بن سعد : ثقة ثبت حجة كثير الحديث
يحيى بن معين : عده من الثقات البصريين
جميل بن مرة الشيباني
أحمد بن حنبل : لا أعلم إلا خيرا
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
عباد بن نسيب
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : وثق
يحيى بن معين : ثقة
اذا الخبر صحيح فلماذا تكذب يابن تيميه
صلوات الله وسلامه على الإمام الشهيد
ولعن الله يزيد ومن يدافع عنه