الذڪرى الثامنة لملحمة الحشد الشعبي وروائع تضحياته وعظائم بطولاته في معركة حفظ العراق شعباً وعرضاً وكرامة …
إلى الذين حين شحّ السلاح أبتدعوا من مطامير الخردوات ترسانة عسكرية، وإلى الذين كانوا ملاحقين من قبل الإحتلال ثم أصبحوا يطاردون جيشه الرديف ( داعش )، إلى الذين فككوا العقد العسكرية واحدة تلو الأخرى من جرف الصخر مروراً بالفلوجة وإنتهاءً بالساحل الأيمن، إلى الشيبات المباركة التي خططت وألبست هذا البلد بعد الانكسار ثوب النصر، الى السواعد السمراء التي تركت زهرة الدنيا لأهلها والتحقت بنسيم الشهادة وعبير عزتها الأبدية ، الى كل الزوجات والأمهات اللائي ودعن أبطالها أحياءً فعادوا إليهن بحياةٍ أكثر حيوية ، الى الشيبة المباركة في النجف الأشرف التي أطلقت الفتوى فجاؤوا إليها ملبين من شعبنا الأبي ، إلى القامات المجاهدة اللبنانية والإيرانية التي كانت أول الواصلين ساعة الكارثة، إلى «عمايم» و«شمغ» خرجت على رؤوس وعادت تتوج النعوش، إلى من تم بيعهم في مزاد الوطنيات بعد أن تلاشت المذبحة، إلى من سُرقت جهودهم وأعطيت للهاربين عام 2014، إلى من أُريقت دمائهم في مطار بغداد وسط إحتفالات المغفلين ، هذا عيدكم وحدكم ونصركم وحدكم، يوم أعرتم جماجمكم لله وقصدتم بأبصاركم أقصى القوم، فأتيتم بالموصل وأخواتها محررين وقاطعين مشروع الفتنة وناحرين رأسها لتعود وحدة الشعب عراقيين جذراً وانتماءً وهوية .
إلى الذين حين شحّ السلاح أبتدعوا من مطامير الخردوات ترسانة عسكرية، وإلى الذين كانوا ملاحقين من قبل الإحتلال ثم أصبحوا يطاردون جيشه الرديف ( داعش )، إلى الذين فككوا العقد العسكرية واحدة تلو الأخرى من جرف الصخر مروراً بالفلوجة وإنتهاءً بالساحل الأيمن، إلى الشيبات المباركة التي خططت وألبست هذا البلد بعد الانكسار ثوب النصر، الى السواعد السمراء التي تركت زهرة الدنيا لأهلها والتحقت بنسيم الشهادة وعبير عزتها الأبدية ، الى كل الزوجات والأمهات اللائي ودعن أبطالها أحياءً فعادوا إليهن بحياةٍ أكثر حيوية ، الى الشيبة المباركة في النجف الأشرف التي أطلقت الفتوى فجاؤوا إليها ملبين من شعبنا الأبي ، إلى القامات المجاهدة اللبنانية والإيرانية التي كانت أول الواصلين ساعة الكارثة، إلى «عمايم» و«شمغ» خرجت على رؤوس وعادت تتوج النعوش، إلى من تم بيعهم في مزاد الوطنيات بعد أن تلاشت المذبحة، إلى من سُرقت جهودهم وأعطيت للهاربين عام 2014، إلى من أُريقت دمائهم في مطار بغداد وسط إحتفالات المغفلين ، هذا عيدكم وحدكم ونصركم وحدكم، يوم أعرتم جماجمكم لله وقصدتم بأبصاركم أقصى القوم، فأتيتم بالموصل وأخواتها محررين وقاطعين مشروع الفتنة وناحرين رأسها لتعود وحدة الشعب عراقيين جذراً وانتماءً وهوية .
تعليق