بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ النواصب الكذاب بن تيمية
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب منهاج السنة ج 4 ص 237 ـ 238 .
. والأن ننظر هذا الحديث هل له أسناد صحيح او لا
إن حديث (علي مع الحق والحق مع علي) من الأحاديث القطعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رواه أكثر من عشرين صحابي (كذا)، ورواه أكثر من مائة حافظ ومحدث وعالم.
أخرج الحاكم النيسابوري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). المستدرك: 3 / 124. وكذلك الترمذي في صحيحه: 5 / 592 وأخرج (لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، والله أنك لعلى الحق والحق معك، ولولا أني أكره أن أعص الله ورسوله فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن والله لأرسلت معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي، ابني عمر.
قال الحاكم بعد أحاديث هذا ثالثها: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاها!!. ووافقه الذهبي المستدرك: 3 / 119.

قال شيخ النواصب الكذاب بن تيمية
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب منهاج السنة ج 4 ص 237 ـ 238 .
. والأن ننظر هذا الحديث هل له أسناد صحيح او لا
إن حديث (علي مع الحق والحق مع علي) من الأحاديث القطعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رواه أكثر من عشرين صحابي (كذا)، ورواه أكثر من مائة حافظ ومحدث وعالم.
أخرج الحاكم النيسابوري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). المستدرك: 3 / 124. وكذلك الترمذي في صحيحه: 5 / 592 وأخرج (لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، والله أنك لعلى الحق والحق معك، ولولا أني أكره أن أعص الله ورسوله فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن والله لأرسلت معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي، ابني عمر.
قال الحاكم بعد أحاديث هذا ثالثها: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاها!!. ووافقه الذهبي المستدرك: 3 / 119.