بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
طفــــــــــــــــــــــــلي الداخلي ..
في داخل كل منا يقبعُ ذلك الطفل الصغير الذي لم يرتوِ بعد من حنان من حوله
بل لم يرتوِ بعد حتى من حناننا واعتنائنا به ..
مهما طالت بنا السنين مازلنا نحنُّ للحظات طفولتنا نبعد تلك الذكريات ونبعثرها
لحسابات مخطئة بان الماضي سحبنا لتفاصيله ..
وما علمنا ان ذلك الطفل الصغير حيٌ موجود بداخلنا ..
ينتظر لحظة التفات عليه ..
ان تكافئه بدل سنوات الصمت ببوح ..
ان تشكره على صور الصبر والتجلد كلها ..
ان تطبطب عليه تذهب به لاماكن يحبها كالمنتزهات والطبيعة النقية ..
تمسح على مواضع بدنك المرهقة المتالمة كما تمسح على راس طفل صغير بكل الود والحنان فكل خلية ببدننا تفهم الحُب وتحتاجه وتترجمه لتشافي ذاتي..
تحاوره ..
تسالُه مم يتألم ؟؟
ما الذي يُفرحك ؟
كيف أساعدك ؟؟
تكتشف مهارات يحبها كالرسم والتطريز الخط الزخرفة الكتابة عوالم القراءة الالعاب ..
تترك لهُ فسحة التصابي مع اطفالك ..
فمن كان له صبي فليتصابى له
تتركه يمرح ببهجة وبلا قيود ثقيلة (عيب كبرنا مضى العمر )
فسعادتك تنبع من سعادته وطيبتك تنبع من تجلده وتحمله بل حتى قوتك نشاطك حماسك عملك شغفك منه ..
خفف عليه اللوم والتقريع خاطبه بحب ابوي احبك طفلي ..
احب صفاتي الطفولية البريئة مع مالي من إتزان ورفعة ..
احب طقوسي الصباحية واسمح لنفسي باللعب مع طفلي الداخلي ..
احب بكائي ولو كنت رجُلا فالبكاء ليس عيب بل شفافية وحالةٌ إنسانية عالية..
ساجلب لك ما تحب فلا تتكل على احد ولا تنتظر التكريم من احد ..
اكافئ نفسي بالعلو عن سفاسف الامور ومؤلمها ..
صفات وسماتٌ وكلماتٌ بعُدت الشقة بيننا وبينها ..
وكاننا بتنا أغرابا حتى مع انفسنا ..
نفتقد هويتنا وجمال نقائنا دفناهما بالتراب ودسسناهما باعذار شتى ..
لم يفت الاوان بعد عوض نفسك وابحث عما يؤلمها فابتعد عنه ..
وما يُسعدها فاقترب منها حاورها ..
وتفهم اقبالها وإدبارها ولا تحملها مالا طاقة لها به ..
واعلم أنها مكرّمة عند الله فاكرمها وآية لله في خلقه فاحسن اليها ..
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
طفــــــــــــــــــــــــلي الداخلي ..
في داخل كل منا يقبعُ ذلك الطفل الصغير الذي لم يرتوِ بعد من حنان من حوله
بل لم يرتوِ بعد حتى من حناننا واعتنائنا به ..
مهما طالت بنا السنين مازلنا نحنُّ للحظات طفولتنا نبعد تلك الذكريات ونبعثرها
لحسابات مخطئة بان الماضي سحبنا لتفاصيله ..
وما علمنا ان ذلك الطفل الصغير حيٌ موجود بداخلنا ..
ينتظر لحظة التفات عليه ..
ان تكافئه بدل سنوات الصمت ببوح ..
ان تشكره على صور الصبر والتجلد كلها ..
ان تطبطب عليه تذهب به لاماكن يحبها كالمنتزهات والطبيعة النقية ..
تمسح على مواضع بدنك المرهقة المتالمة كما تمسح على راس طفل صغير بكل الود والحنان فكل خلية ببدننا تفهم الحُب وتحتاجه وتترجمه لتشافي ذاتي..
تحاوره ..
تسالُه مم يتألم ؟؟
ما الذي يُفرحك ؟
كيف أساعدك ؟؟
تكتشف مهارات يحبها كالرسم والتطريز الخط الزخرفة الكتابة عوالم القراءة الالعاب ..
تترك لهُ فسحة التصابي مع اطفالك ..
فمن كان له صبي فليتصابى له
تتركه يمرح ببهجة وبلا قيود ثقيلة (عيب كبرنا مضى العمر )
فسعادتك تنبع من سعادته وطيبتك تنبع من تجلده وتحمله بل حتى قوتك نشاطك حماسك عملك شغفك منه ..
خفف عليه اللوم والتقريع خاطبه بحب ابوي احبك طفلي ..
احب صفاتي الطفولية البريئة مع مالي من إتزان ورفعة ..
احب طقوسي الصباحية واسمح لنفسي باللعب مع طفلي الداخلي ..
احب بكائي ولو كنت رجُلا فالبكاء ليس عيب بل شفافية وحالةٌ إنسانية عالية..
ساجلب لك ما تحب فلا تتكل على احد ولا تنتظر التكريم من احد ..
اكافئ نفسي بالعلو عن سفاسف الامور ومؤلمها ..
صفات وسماتٌ وكلماتٌ بعُدت الشقة بيننا وبينها ..
وكاننا بتنا أغرابا حتى مع انفسنا ..
نفتقد هويتنا وجمال نقائنا دفناهما بالتراب ودسسناهما باعذار شتى ..
لم يفت الاوان بعد عوض نفسك وابحث عما يؤلمها فابتعد عنه ..
وما يُسعدها فاقترب منها حاورها ..
وتفهم اقبالها وإدبارها ولا تحملها مالا طاقة لها به ..
واعلم أنها مكرّمة عند الله فاكرمها وآية لله في خلقه فاحسن اليها ..