اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
حديث الثقلين وهو حديث صحيح متواتر ومتفق على صحته بين الفريقين إلا أننا نجد من قلبه مرض من الوهابية والنواصب كل ما حاججناهم به نجدهم يهربون ويقولون أنه لايصح إلا ماورد في صحيح مسلم حيث يدعون أن فيه تمسك بالكتاب فقط وينكرون بقية الأحاديث التي جاءت بألفاظ متعددة وخصوصا بلفظ كتاب الله وعترتي بل يوردون حديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال كتاب الله وسنتي وبما أن هواهم أموي ويتبعون ابن تيميه ومن تبعه من علمائهم نضع لهم تصحيح أحد تلاميذه وهو ابن كثير
الكتاب: تفسير القرآن العظيم
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
المحقق: سامي بن محمد سلامة
الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م
عدد الأجزاء: 8
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، والصفحات مذيلة بحواشي المحقق، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]
ج 7 ص 201
وقد ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ بغَدِير خُمّ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ"
وقوله في الصحيح يقصد بها صحة الحديث بهذا اللفظ وليس أنه جاء في صحيح مسلم إذ لو كان يقصد صحيح مسلم لصرح بذلك كما هو واضح لمن قرأ التفسير
والحمد لله أن جعلنا من المتمسكين بوصية نبينا صلوات الله عليه وعلى آله
حديث الثقلين وهو حديث صحيح متواتر ومتفق على صحته بين الفريقين إلا أننا نجد من قلبه مرض من الوهابية والنواصب كل ما حاججناهم به نجدهم يهربون ويقولون أنه لايصح إلا ماورد في صحيح مسلم حيث يدعون أن فيه تمسك بالكتاب فقط وينكرون بقية الأحاديث التي جاءت بألفاظ متعددة وخصوصا بلفظ كتاب الله وعترتي بل يوردون حديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال كتاب الله وسنتي وبما أن هواهم أموي ويتبعون ابن تيميه ومن تبعه من علمائهم نضع لهم تصحيح أحد تلاميذه وهو ابن كثير
الكتاب: تفسير القرآن العظيم
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
المحقق: سامي بن محمد سلامة
الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م
عدد الأجزاء: 8
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، والصفحات مذيلة بحواشي المحقق، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]
ج 7 ص 201
وقد ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ بغَدِير خُمّ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ"
وقوله في الصحيح يقصد بها صحة الحديث بهذا اللفظ وليس أنه جاء في صحيح مسلم إذ لو كان يقصد صحيح مسلم لصرح بذلك كما هو واضح لمن قرأ التفسير
والحمد لله أن جعلنا من المتمسكين بوصية نبينا صلوات الله عليه وعلى آله