بسم الله الرحمن الرحيم
أقول : عندما ننظر للقرآن الكريم فقد رتب الفلاح للمؤمنين، وجعل أول صفاتهم الخشوع في الصلاة، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1 - 2].
بعد ذلك اضع بين ايدكم نصوص صريحه وصحيحة تبين خشوع عمر في صلاته قال ابن حجر في فتح الباري ج 3 ص 90 باب تفكر الرجل الشي في الصلاة :
روى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قال
قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة
وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث
أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأ فقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام
ثم أعاد وأعاد القراءة
ومن طريق عياض الأشعري قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فقال له أبو موسى انك لم تقرأ فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال صدق فأعاد فلما فرغ قال لا صلاة ليست فيها قراءة
إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها
وهذا يدل على أنه إنما أعاد لترك القراءة لا لكونه كان مستغرقا في الفكرة
ويؤيده ما روى الطحاوي من طريق ضمضم بن جوس عن عبد الرحمن بن حنظلة بن الراهب
أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فلما كانت الثانية قرا بفاتحة الكتاب مرتين فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو
ورجال هذه الآثار ثقات وهي محمولة على أحوال مختلفة والاخير كأنه مذهب لعمر ولهذه المسألة التفات إلى مسألة الخشوع في الصلاة وقد تقدم البحث فيه في مكانه .
أقول : عندما ننظر للقرآن الكريم فقد رتب الفلاح للمؤمنين، وجعل أول صفاتهم الخشوع في الصلاة، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1 - 2].
بعد ذلك اضع بين ايدكم نصوص صريحه وصحيحة تبين خشوع عمر في صلاته قال ابن حجر في فتح الباري ج 3 ص 90 باب تفكر الرجل الشي في الصلاة :
روى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قال
قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة
وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث
أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأ فقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام
ثم أعاد وأعاد القراءة
ومن طريق عياض الأشعري قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فقال له أبو موسى انك لم تقرأ فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال صدق فأعاد فلما فرغ قال لا صلاة ليست فيها قراءة
إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها
وهذا يدل على أنه إنما أعاد لترك القراءة لا لكونه كان مستغرقا في الفكرة
ويؤيده ما روى الطحاوي من طريق ضمضم بن جوس عن عبد الرحمن بن حنظلة بن الراهب
أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فلما كانت الثانية قرا بفاتحة الكتاب مرتين فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو
ورجال هذه الآثار ثقات وهي محمولة على أحوال مختلفة والاخير كأنه مذهب لعمر ولهذه المسألة التفات إلى مسألة الخشوع في الصلاة وقد تقدم البحث فيه في مكانه .