اين تستقر جثث وأرواح قتلة الامام الحسين وأهل البيت (ع) في دار الدنيا ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
روي عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة ، فنزل منزلا يقال له: عسفان ثم مررنا بجبل أسود - على يسار الطريق - وحش ، فقلت : يا بن رسول الله (ص) ! ما أوحش هذا الجبل ؟! ما رأيت في الطريق جبلا مثله ؟! فقال : يا بن بكر ! أتدري أي جبل هذا ؟ هذا جبل يقال له : الكمد ، وهو على واد من أودية جهنم ، فيه قتلة أبي الحسين صلوات الله عليه ، استودعهم الله فيه ، تجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم الآن ، وما يخرج من جهنم وما يخرج من طينة خبال ، وما يخرج من لظى ، وما يخرج من الحطمة ، وما يخرج من سقر ، وما يخرج من الجحيم ، وما يخرج من الهاوية ، وما يخرج من السعير ، وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان ، وإني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما : إن هؤلاء إنما فعلوا لما أسستما لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا وثبتم على حقنا واستبددتم بالامر دوننا ، فلا رحم الله من رحمكما ، ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد ) - 1 -
************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 30 ، ص 188 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
روي عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة ، فنزل منزلا يقال له: عسفان ثم مررنا بجبل أسود - على يسار الطريق - وحش ، فقلت : يا بن رسول الله (ص) ! ما أوحش هذا الجبل ؟! ما رأيت في الطريق جبلا مثله ؟! فقال : يا بن بكر ! أتدري أي جبل هذا ؟ هذا جبل يقال له : الكمد ، وهو على واد من أودية جهنم ، فيه قتلة أبي الحسين صلوات الله عليه ، استودعهم الله فيه ، تجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم الآن ، وما يخرج من جهنم وما يخرج من طينة خبال ، وما يخرج من لظى ، وما يخرج من الحطمة ، وما يخرج من سقر ، وما يخرج من الجحيم ، وما يخرج من الهاوية ، وما يخرج من السعير ، وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان ، وإني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما : إن هؤلاء إنما فعلوا لما أسستما لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا وثبتم على حقنا واستبددتم بالامر دوننا ، فلا رحم الله من رحمكما ، ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد ) - 1 -
************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 30 ، ص 188 .
تعليق