عنق من النار تلتقف وتلتقط قتلة الإمام الحسين (ع) واحداً وأحداً إلى جهنم .

[العباس اكرمني]

عنق من النار تلتقف وتلتقط قتلة الإمام الحسين (ع) واحداً وأحداً إلى جهنم .

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .

( روى الشيخ المفيد في اماليه : عن الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (ص) الصراط ، قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة (عليها السلام) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي (ع) بيدها مضمخا بدمه وتقول يارب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي (ع) كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيا بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة (عليها السلام) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها ) - 1 -

****************************
الهوامش :

1 - الأمالي ، الشيخ المفيد ، ص 130 .

[خادم الكفيل]

الأخ الفاضل العباس اكرمني . أحسنتم و أجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذه الرواية القيمة التي تدل على عذاب وعقاب وحساب قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .