قصيدة خالية من النقاط فازت بالمركز الأول في مسابقة
فلنبدع للوليّ القطرية سنة 2009
بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر
تبجيلا لصاحب المناسبة وعرفانا لشاعرها المبدع أنشرها في صرح الكفيل
.وهي في رثائه قدس سره الشريف
وُلِدَ الهُمامُ مُكرّما
سَحَراً أطَلَّ .. وسَلَّما
حُلُمُ الصحارى طَلّـُهُ.. وهلالُهُ حُلُمُ السما
أهدى الى كلّ المَلا ورداً .. وكاملَ موسِما
أعطى لِآمادِ الهدى عصراً رآهُ مُحطّما
لمّا رأى لهوَ الملوكِ .. أعَدَّ دوراً مُحْكما
وَهلُمَّ للإصلاحِ صاحَ على الملوكِ مُدَمْدِما
ما هَمّهُ لومُ الألى .. صدّوا صدوداً مُؤلما
كالعطرِ دارَ حِوارُهُ .. لأمَ الصدوعَ .. وَ رَمّما
أرسى دعائمَ أحمدٍ .. صُوَراً أعادَ .. وَ مَعْلَما
لمّا رأى سِحرَ المكائدِ والدسائسِ هوّما
حَمَلَ اللواءَ مُردِّداً : لا للمهالكِ والعمى
ما راعَهُ أعداؤهُ لو أسّروهُ وَ أعْدِما
مَسَكَ السلاحَ مع السماحِ .. وَرَدًّ مكراً ألأما
كمْ ساوموهُ وَ ما رأوا .. إلّا الصراطَ مُحَكَّما
دُررُ الكلامِ حُسامُهُ .. والعدلُ صارَ الأسهُما
وَ مدارُهُ أهلُ الكساءِ .. وَ دِرعُهُ ملكُ السما
***************************************
مرآهُ سِحرٌ آسِرٌ .. وَ سلامُهُ مطرٌ هَمى
لا .. لم ألَمْلِمْ هادئاً سُدُمَ المساءِ .. لأرْسُما
هَوْلٌ .. دُوارٌ رَسمُهُ .. وهوَ المُحالُ .. و (هل ) .. وَ ( ما )
ما وُسْعُ رسّامٍ أطلَّ على العوالمِ مُلهَما ؟؟
وَ مدارها أعطى الرؤى - طوعاً - لرأسٍ عُمِّما
الصدرُ أوسعُ موئلاً .. وَ مداهُ حاصَرَ مَرْسَما
وَ لِما وراءَ مَحاوِرِ المِرصادِ مِحوِرُهُ سما
كلّ ُ الملاحِمِ ركـَّعٌ .. لِملامحٍ لو سلّما
صَرَعَ ظ±لعِدى وأعارَهم كأسَ الهلاكِ مُسمّما
كم دكّ لمّا صمَّموا أسوارهم .. كم ردّما
أو عدّها كأساوِرٍ .. طَوْلاً .. وَ مدَّ ظ±لمِعصَما
أسِرَ السلاسِلَ .. حلّها حُلَلاً .. وَ حرَّرَ مُعدَما
أردى الردى .. وأولئك الحُكّامُ صاروا كالدُّمى
هَدَمَ الصروحَ لِحاكمٍ ... وأعادَ صرحاً هُدّما
هو سؤدَدُ الإسلامِ .. والاسلامُ صارَ له حِمى
أوَ هُدهدٌ هوَ راحِلٌ ؟؟ وعلى العواصمِ ألهِما ؟؟
علِمَ المعاركَ والمسالكَ ؟ أم كـ موسى كُلِّما ؟؟
وارى العصا .. وَ مَرَدُّ سحرهمو السّـُدى هو لو رمى
أهوى عصاهُ .. وَ سالَ ماءُ الطهرِ .. عمّدَ مُحرِما
لله سارَ على الصراطِ .. رداؤهُ حَرَمُ الدّما
*â?…**â?…******â?…*********â?…*********â?…
صدْرَ العلومِ .. هو الكلامُ أمامَ هولكَ كُمّما
وَلَداكَ أوّلُهم علا
حِممَ الرصاصِ مُصمّما
ومومّلٌ أملُ الورى ... وردَ الحِمامَ مُسوّما
صدح الرسولُ مُصرّحا : هاكَ الوسامَ الأكرما
وَ لكَ السلامُ مع الملائك عالِما وَ مُعلِّما
فلنبدع للوليّ القطرية سنة 2009
بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر
تبجيلا لصاحب المناسبة وعرفانا لشاعرها المبدع أنشرها في صرح الكفيل
.وهي في رثائه قدس سره الشريف
وُلِدَ الهُمامُ مُكرّما
سَحَراً أطَلَّ .. وسَلَّما
حُلُمُ الصحارى طَلّـُهُ.. وهلالُهُ حُلُمُ السما
أهدى الى كلّ المَلا ورداً .. وكاملَ موسِما
أعطى لِآمادِ الهدى عصراً رآهُ مُحطّما
لمّا رأى لهوَ الملوكِ .. أعَدَّ دوراً مُحْكما
وَهلُمَّ للإصلاحِ صاحَ على الملوكِ مُدَمْدِما
ما هَمّهُ لومُ الألى .. صدّوا صدوداً مُؤلما
كالعطرِ دارَ حِوارُهُ .. لأمَ الصدوعَ .. وَ رَمّما
أرسى دعائمَ أحمدٍ .. صُوَراً أعادَ .. وَ مَعْلَما
لمّا رأى سِحرَ المكائدِ والدسائسِ هوّما
حَمَلَ اللواءَ مُردِّداً : لا للمهالكِ والعمى
ما راعَهُ أعداؤهُ لو أسّروهُ وَ أعْدِما
مَسَكَ السلاحَ مع السماحِ .. وَرَدًّ مكراً ألأما
كمْ ساوموهُ وَ ما رأوا .. إلّا الصراطَ مُحَكَّما
دُررُ الكلامِ حُسامُهُ .. والعدلُ صارَ الأسهُما
وَ مدارُهُ أهلُ الكساءِ .. وَ دِرعُهُ ملكُ السما
***************************************
مرآهُ سِحرٌ آسِرٌ .. وَ سلامُهُ مطرٌ هَمى
لا .. لم ألَمْلِمْ هادئاً سُدُمَ المساءِ .. لأرْسُما
هَوْلٌ .. دُوارٌ رَسمُهُ .. وهوَ المُحالُ .. و (هل ) .. وَ ( ما )
ما وُسْعُ رسّامٍ أطلَّ على العوالمِ مُلهَما ؟؟
وَ مدارها أعطى الرؤى - طوعاً - لرأسٍ عُمِّما
الصدرُ أوسعُ موئلاً .. وَ مداهُ حاصَرَ مَرْسَما
وَ لِما وراءَ مَحاوِرِ المِرصادِ مِحوِرُهُ سما
كلّ ُ الملاحِمِ ركـَّعٌ .. لِملامحٍ لو سلّما
صَرَعَ ظ±لعِدى وأعارَهم كأسَ الهلاكِ مُسمّما
كم دكّ لمّا صمَّموا أسوارهم .. كم ردّما
أو عدّها كأساوِرٍ .. طَوْلاً .. وَ مدَّ ظ±لمِعصَما
أسِرَ السلاسِلَ .. حلّها حُلَلاً .. وَ حرَّرَ مُعدَما
أردى الردى .. وأولئك الحُكّامُ صاروا كالدُّمى
هَدَمَ الصروحَ لِحاكمٍ ... وأعادَ صرحاً هُدّما
هو سؤدَدُ الإسلامِ .. والاسلامُ صارَ له حِمى
أوَ هُدهدٌ هوَ راحِلٌ ؟؟ وعلى العواصمِ ألهِما ؟؟
علِمَ المعاركَ والمسالكَ ؟ أم كـ موسى كُلِّما ؟؟
وارى العصا .. وَ مَرَدُّ سحرهمو السّـُدى هو لو رمى
أهوى عصاهُ .. وَ سالَ ماءُ الطهرِ .. عمّدَ مُحرِما
لله سارَ على الصراطِ .. رداؤهُ حَرَمُ الدّما
*â?…**â?…******â?…*********â?…*********â?…
صدْرَ العلومِ .. هو الكلامُ أمامَ هولكَ كُمّما
وَلَداكَ أوّلُهم علا
حِممَ الرصاصِ مُصمّما
ومومّلٌ أملُ الورى ... وردَ الحِمامَ مُسوّما
صدح الرسولُ مُصرّحا : هاكَ الوسامَ الأكرما
وَ لكَ السلامُ مع الملائك عالِما وَ مُعلِّما
تعليق