روى أحمد وقال الهيتمي : رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات أنه صلى الله عليه وآله قال لعليّ : ألا اُحدثك بأشقى الناس رجلين : احيمر ثمود الّذي عقر الناقة ، والّذي يضربك يا عليّ على هذه (يعنى رأسه) حتّى تبتل منه هذه (يعنى لحيته) وقال صلى الله عليه وآله له : إنّ الاُمّة ستغدر بك بعدي . . . وإنّ هذه ستخضّب من هذا (يعنى لحيته من رأسه) . وعن أبي سنان أنه عاد عليّاً في شكوى اشتكاها فقال لعليّ : لقد تخوّفنا عليك في شكواك هذه . فقال : ما تخوّفت على نفسي ، عهد إليَّ ان لا أموت حتّى تخضّب هذه من هذه . رواه الطبراني ، وقال الهيتمي : اسناده حسَن : 9 / 137 ، والحاكم صحّحه : 3 / 113 ، وفرائد السمطين : 1 / 387 حديث 320 .
وروي أنّ رجلاً من الخوارج يقال له الجعد بن بعجة قال لعليّ : اتق اللَّه يا عليّ فإنك ميّت ، فقال : بل مقتول ، ضربة على هذا تخضّب هذه ، عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى .