اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أحد الحفاظ عندهم وإمام في الجرح والتعديل لكنه ناصب لأمير المؤمنين عليه السلام وشيعته كما يقول ابن حجر والذهبي
الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عدد الأجزاء: 13
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج 1 ص 446
وَأما الْجوزجَاني فقد قُلْنَا غير مرّة إِن جرحه لَا يقبل فِي أهل الْكُوفَة لشدَّة انحرافه ونصبه
الكتاب: ميزان الاعتدال في نقد الرجال
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
تحقيق: علي محمد البجاوي
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1963 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة التراجم]
ج 1 ص 75
257 -[صح] إبراهيم بن يعقوب، أبو إسحاق السعدي الجوزجاني الثقة الحافظ. [د، ق، س] أحد أئمة الجرح والتعديل. قال ابن عدي - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجاني: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
نجد بعض الوهابية النواصب اليوم يعتمدون أقواله في جرح رواة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام حتى مع ثبوت صدقهم أو وثاقتهم كون بعضهم فيه تشيع بزعم أنهم يدعون إلى بدعتهم بالرغم أن هذه القاعدة لايعتمدها جملة من محققيهم
فلا حول وقوة إلا بالله العلي العظيم
أحد الحفاظ عندهم وإمام في الجرح والتعديل لكنه ناصب لأمير المؤمنين عليه السلام وشيعته كما يقول ابن حجر والذهبي
الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عدد الأجزاء: 13
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج 1 ص 446
وَأما الْجوزجَاني فقد قُلْنَا غير مرّة إِن جرحه لَا يقبل فِي أهل الْكُوفَة لشدَّة انحرافه ونصبه
الكتاب: ميزان الاعتدال في نقد الرجال
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
تحقيق: علي محمد البجاوي
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1963 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة التراجم]
ج 1 ص 75
257 -[صح] إبراهيم بن يعقوب، أبو إسحاق السعدي الجوزجاني الثقة الحافظ. [د، ق، س] أحد أئمة الجرح والتعديل. قال ابن عدي - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجاني: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
نجد بعض الوهابية النواصب اليوم يعتمدون أقواله في جرح رواة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام حتى مع ثبوت صدقهم أو وثاقتهم كون بعضهم فيه تشيع بزعم أنهم يدعون إلى بدعتهم بالرغم أن هذه القاعدة لايعتمدها جملة من محققيهم
فلا حول وقوة إلا بالله العلي العظيم