﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾�
الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة (غداً السبت) يوم مبارك ميمون، فقد وُلِدَ فِيهَ النبي إِبْرَاهِيمَ والنَبي عِيسى وهبطَ فِيهِ النبي آدَمُ (عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسَّلام) ونُشِرَتْ فِيهِ الرَّحْمَةُ، وَنُصِبَتْ فِيهِ الْكَعْبَةُ، ودُحِيَتِ فيه الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَة، "أي أصبحت قابلة للحياة وصالحة للسكن والعيش"..
ولهذا اليوم عدة أعمال:
1ـ الصوم: عن رسول الله: «وانزل الله الرحمة لخمسة ليالٍ بقين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم، كان له كصوم سبعين سنة».
2ـ الغسل: (ويؤتى به رجاء المطلوبية، ولا يغني عن الوضوء).
3- الدعاء: يستحبّ أن يُدعى في هذا اليوم بالدعاء المخصوص.
4- الصلاة: وهي ركعتان تُصلّى عند الضحى، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرّة، وسورة الشمس خمس مرّات.
وتقول بعد التسليم: «لا حَوْلَ وَلا قُوّةَ إلا بِاللهِ الْعَليّ الْعَظيمِ». ثمّ تقول: «يامُقيلَ العَثَراتِ اَقِلْني عَثْرَتي، يامُجيبَ الدّعَواتِ اَجِبْ دَعْوَتي، ياسامِعَ الاَْصْواتِ اِسْمَعْ صَوْتي، وَارْحَمْني وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي، وَما عِنْدي يا ذَا الْجَلالِ وَالاكْرامِ».
رزقكم الله خير الدنيا والآخرة ببركة النبي واله الطاهرين
تعليق