بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المعنى يستفاد من حديث سلسلة الذهب الذي رواه الصدوق عن الامام الرضا (عليه السلام): «ولاية علي بن ابي طالب حصني فمن دخل حصني امن من عذابي» (عيون اخبار الرضا).
لا شك ان الدخول في حصن ولاية اهل بيت العصمة والطهارة عبارة عن الفرار من الشيطان، والفرار من اتباع النفس والهوى، والابتعاد عن التبعية لأعدائه، واللجوء الى هذا العظيم، والخلاصة اتباعه في كل الافعال.
ومن البديهي ان التحصين ليس امراً لفظياً، وانما هو عملي وفعلي، فكل من يتبع احداً يكون متحصناً بحصنه يقيناً.
اذن، فالشخص حينما يعصي فهو في حال المعصية، خارج عن حصن علي (عليه السلام) وداخل في احضان الشيطان والنفس.
الاسد المفترس واللجوء الى الحصن:
يقول بعض الاكابر: مثل من يقول بلسانه (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ثم يتبع الشيطان في عمله مثل من يواجه اسداً في الكمين ، والى جنبه حصن قريب فيقول: أيها الاسد اذا جئت فاني سوف اتحصن بهذا الحصن ، لكنه يبقى ثابتاً في مكانه ولا يذهب الى الحصن ، فان مثل هذا الانسان يقينا لا اثر لكلامه، وسوف يعمل الاسد عمله، اللهم الا اذا دخل الحصن وتحصن.
يجب ان ندخل الحصن:
اذن من يريد ان يكون محفوظاً من جميع المخاطر، يجب ان يدخل في الحصن الالهي المحكم، وهو متابعة امير المؤمنين (عليه السلام).
اما اذا كان بحسب العمل واقعاً في فخ الشيطان فمهما قال انا أوالي عليا فان ذلك لا نتيجة فيه.
---------------------------------------------------
الذنوب الكبيرة، السيد عبد الحسين دستغيب، ج1 ، ص 38-39.
هذا المعنى يستفاد من حديث سلسلة الذهب الذي رواه الصدوق عن الامام الرضا (عليه السلام): «ولاية علي بن ابي طالب حصني فمن دخل حصني امن من عذابي» (عيون اخبار الرضا).
لا شك ان الدخول في حصن ولاية اهل بيت العصمة والطهارة عبارة عن الفرار من الشيطان، والفرار من اتباع النفس والهوى، والابتعاد عن التبعية لأعدائه، واللجوء الى هذا العظيم، والخلاصة اتباعه في كل الافعال.
ومن البديهي ان التحصين ليس امراً لفظياً، وانما هو عملي وفعلي، فكل من يتبع احداً يكون متحصناً بحصنه يقيناً.
اذن، فالشخص حينما يعصي فهو في حال المعصية، خارج عن حصن علي (عليه السلام) وداخل في احضان الشيطان والنفس.
الاسد المفترس واللجوء الى الحصن:
يقول بعض الاكابر: مثل من يقول بلسانه (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ثم يتبع الشيطان في عمله مثل من يواجه اسداً في الكمين ، والى جنبه حصن قريب فيقول: أيها الاسد اذا جئت فاني سوف اتحصن بهذا الحصن ، لكنه يبقى ثابتاً في مكانه ولا يذهب الى الحصن ، فان مثل هذا الانسان يقينا لا اثر لكلامه، وسوف يعمل الاسد عمله، اللهم الا اذا دخل الحصن وتحصن.
يجب ان ندخل الحصن:
اذن من يريد ان يكون محفوظاً من جميع المخاطر، يجب ان يدخل في الحصن الالهي المحكم، وهو متابعة امير المؤمنين (عليه السلام).
اما اذا كان بحسب العمل واقعاً في فخ الشيطان فمهما قال انا أوالي عليا فان ذلك لا نتيجة فيه.
---------------------------------------------------
الذنوب الكبيرة، السيد عبد الحسين دستغيب، ج1 ، ص 38-39.
تعليق