بسم الله الرحمن الرحيم
يقول حمود التويجري في كتابه ( عقيدة أهل الايمان !!
في خلق أدم على صورةالرحمن ) الذي قرظه !! ابن باز !! طبعة دار اللواء الرياض ( ص 76) :
(( و أيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتبالمأثوره عند الأنبياء كالتوراة فان في السفر الأول منها ( سنخلق بشرا على صورتنايشبهها ) . انتهى
كما ترون أخوني ان هذا الوهابي ( المجسم ) يستشهد بالتوراة المحرفة في عقيدته بان الله جل وعلا يشبه الانسان ، ولا ننسى أنّ ابن الباز قد قرّض له ، وهذا يعني امضاء ابن الباز لهذا واقراره
و يقول أيضا في ( ص 77 ) مانصه :
وأيضا فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتوراة و نحوها قد كانت موجودة على عهد النبي (ص) ، فلو كان ما فيها منالصفات كذباً و افتراءً ووصفا لله بما يجب تنزيهه عنه ، كالشركاء و الأولاد ، لكان انكارذلك عليهم موجودا في كلام النبي أو الصحابة أو التابعين ، كما انكروا عليهم ما دونذلك ، و قد عابهم الله في القران بما هو دون ذلك فلو كان هذا عيبا لكان عيب الله لهمبه أعظم و دمهم عليه أشد.
واما الدليل العظيم فهذا هو : ففي سفر التكوين الاصحاح الأول الرقم "26-28 " أن اليهوديقولون:" و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا... فخلق الله الإنسان علىصورته على صورة الله خلقه ذكرًا و أنثى خلقهم".
أقول : عبارة التوراة ، هي نفس عبارة ابن الباز وتلميذه ممن قرض له !!!!!!!